مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 5493 - 2017 / 4 / 16 - 10:26
المحور:
الادب والفن
بلقيس خالد
مساؤكم خير بنكهة إبداعٍ دائم
الورقة المشاركة في الأمسية الشعرية ، أقامها منتدى أديبات البصرة للشاعر عصام العلي
في مبنى اتحاد أدباء البصرة 12/ 4/ 2017
ضمن برنامجه ِ الثقافي يطمحُ منتدى أديباتِ البصرة لأحتواء الجهود الإبداعية مِن خلال ِ مشاركاتِها في إغناءِ المشهد الثقافي البصري ويهمُنا دائما توفير الفرص لكل الطاقاتِ بعيدا
عن أثنية المذكرِ والمؤنث ..فالأولُ هو الإبداع وهو مكتنزٌ في كلاهما مِن خلال الموهبة ِ الخلاقة ِ ....
بكلمات ٍ بسيطة ٍ ، يلتقط ُ صورا عميقة ً لما يجري الآن .. بلقطاته ِ لايقتربُ جدا من المسافة ِ
حرصا على ملامحِ الوجه ِ ، فإقتراب العين من الصورة يفتت الصورة َ.. والبعد ُ يشتُتها .
كلاهما : فاكهتان : شرط السكين ..
أعني الحياة َ والموت .. كما في قصيدة (سياط )..
(من سيموت أولاً
الناس ُ هنا بشرط السكين
فالحلم ضياع ..)
وتواصل القصيدة كشفها الشعري لمايجري علينا من ويلات تتكالب ..
والغائمُ ليس حالة َ الطقس بل الوطن ..
(هو
وطن ٌ غائم – على طول امتداد الخليقة
لم يمطر يوماً – سوى – بذلة عسكرية
وعباءة لأمي / تشبه غرابا ..)
و المرآة ُالمحطمة ُ لاتشتتُ صورنَا بل تحافظ ُعليها ، فهي من خلال النص الشعري من المرايا السوية ، أعني لامحدبة ولامقعرة ، إذن هي مرآة صادقة الرؤية وهذا الصدق يعود عليها بالأذى ..
(وأنت تكسر ،،المرآة ،،
لتخفي تجاعيدك
لاتخبرها
عن ندمك
وادفن شظايا ها
فهي تحفظ ملامحك جيداُ)..
وهكذا يرى الشاعرُ الأشياء َ وبالطريقة ِ ذاتها يستعملُ الأمثال ليزيحَ دلالتَها
فهو لا يستعمل الحجر لغير البناء .. ولايحلم بغير ذاكرة ٍ بريئة ٍ
مثل سمكة ٍ ساذجة ٍ ..
وينحاز للسواحل من خلال النوارس
والحربُ تجعلهُ يخشى الزواجل ..
...........................................
رحبوا معي بالشاعرين
مقدم الجلسة : الشاعر سجّاد السلمي
والشاعر المحتفى به : عصام العلي
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟