قصة حب

قاسم عيدو مراد

الحوار المتمدن-العدد: 5492 - 2017 / 4 / 15 - 13:03
المحور: الادب والفن
    

1
هلمي يا سيدتي لنسِرْ في حقولِ الحبِّ ,بينَ أشجارِ التين والزيتون نتأمل جمالَ الربيع ,نرددُ أغنيةَ الحبِّ , هلمي يا سيدتي إلى أحضاني ودَعّي روحينا تتعانقان , هيا بنا إلى مكانِ قبلاتِنا حبيبتي , حيثُ كلّ شيء يتكلمُ عن الحبِّ , تعالي قبلَ أن يأتي الشبحُ كالسنةِ الماضية , ويسيلُ حبُّنا مع دموعنا في النهرِ الجاري هذهِ السنة أيضاً , يا رفيقةَ عمري التي عانقتها مهجتي تعالي لتكتمل قصة حبِّنا .

2
بالأمس وأنا جالِسٌ على كرسيٍّ, شربتُ جرعةِ خمرٍ في الكأس البلّورية , لربما أشعرُ بحَنّانِ من يحبّها فؤادي , وحين فتحَ الحبُّ ذراعَهُ لي وفتحَ عيني بسحرهِ شَعَرتُ بولادتي من جديدٍ , كأنني في عالمٍ أخرٍ منتشٍ بالحبِّ , فهذا الحبُّ روى ظمأ قلبي .

#قاسم_عيدو_مراد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات