أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناهضة ستار - كلاكُما عَيْنٌ ..














المزيد.....

كلاكُما عَيْنٌ ..


ناهضة ستار

الحوار المتمدن-العدد: 5492 - 2017 / 4 / 15 - 02:32
المحور: الادب والفن
    


*الى عينين من الخلود: العراق و علي ...
كلاكُما عَيْنٌ ..
ناهضة ستار
لي أن أراكَ وأصْطفيكَ كما أشاءُ
أنا هكذا محْضٌ يمغْنطهُ البهاءُ
فلذا سريتُ الى عُلاكَ كأنني
أتلقفُ الاضواءَ و الدنيا هباءُ
اذ قام فيكَ الضوءُ يقترحُ الهدى
كي يَعْمُرَ الانسانُ والرؤيا جلاءُ
حتى توارتْ رؤيتي و روايتي
يسري بها قلقٌ ...ويعرجها البكاءُ
فاذا بها الاضواءُ تقترحُ السُرى
فتهندسَ المعنى ليبدعك العلاءُ
أنا غيمةٌ قد أبصرتْ في أفْقهِ
برْقا يرتلُ في جوانحهِ الرجاءُ
أنا مُذ عرَفتُ (عليّ)نا الانسانَ في
لغة الصفا ..أسرى بقافلتي السناءُ
فـ(عليُّ)نا الانسانُ يرسمُ موطناً
فيه الرضى سَكَنٌ ستحرسهُ السماءُ
هذا عراقكَ مذ اتيتَ مكبلٌ
يرجوكَ ضوءاً حين ينسكبُ العَماءُ

قد جئتَهُ وعلامةُ استفهامهم
في حيرةٍ ..حتْما يؤولها الذكاءُ
مِن أجل مَن؟قد جئت في وَضَح المنى
فتدافعَ المعنى ليبدؤك النداءُ
قد جئتَ بوصلةً لتيهِ جهاتِنا
لتعمّر الرؤيا اذا انكسر البناءُ
هذا عراقكَ يا أكادي السنا
قد عدتَ ثانيةً يكللكَ الوفاءُ
هذا الـعراقُ شبيهُ (عينك) سيّدي
فكلاكما (عينٌ) يفيض بها العطاءُ
فكلاكما جرحٌ تعاظمَ نزفهُ
يغتاظُ من ألمٍ ..ويُسْكِتهُ الحياءُ
فـ (عليُّ)نا الكونيّ بوصلةُ الرؤى
ترنو الى شرفٍ قيامتهُ الصفاءُ


15/4/2017



#ناهضة_ستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هي الضوء
- المرأةُ.. كائناً ثقافياً أسئلة في الثقافة النسوية والهوية و ...
- النصّي و النسقي في منجزالشاعر العراقي عماد المطاريحي
- العلّامة الأعرجي .. النص المختلف
- الشاعر حين يخلقه الكلام
- بمناسبة أي عيد تحبون .....


المزيد.....




- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناهضة ستار - كلاكُما عَيْنٌ ..