نهد أستير وكيد صويحبات زليخة /4

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5488 - 2017 / 4 / 11 - 03:29
المحور: الادب والفن
    

عربة اﻹ---سعاف لمعجم اللغة تعالج شرايين
أغلقها انسداد الكوكاعلى ساحل الحروف بسكون مريب
الحوذي الذي يحمل الطبيب معتوها ولج الدرب المغلق
لن تنفع المغتصبة صرخات فالعجل التتري مغلوما
طلاسم تراث البصل البنفسجي
لن يصغي الضبع الجائع لنار جوفك يا أفعوان
العقال ،ناقتك الجرباء ،براميل البترول
أرمكو توزعها بالمجان
هامته كيبة
أمخر- أمخر- أمخر
تبضع ا نبلاج
أسق ثغرك المنفي النتن
بما تجود سواقي سدرة المنتهى
المتاهة شاسعة والكرب عظيم
ظلك ضئيل الدمعة ؛شفة ليلية أضمحل طباشيرغباشها
سنابك الهجامة تعبر اﻵ---هوار
مدلهم الغمام أوديسوس لن يجرأ
اجتيازه مغامرة
الماساة بنيلوب خانت
أخلع وجهك الكالح أهجر محياك
أوقد فانوس نغاء
قطر نوره حبرا فوق قناطر المجاز المقفرة لحضارة بائدة عارية
إلامن اللباد
فجاج بن برخيا لا تسلكها
تترقبك عيون مخدورين مساءات الجبانة
مدى تحليق اﻷ---رواح الهائمة سماء الزئبق
الغريريات تنبش المقابر
الدفان يمارس الجنس مع قاصر انتحرت بالسم
قوارير أصفهان:خم
قداح النارج يضوع شهوة
قمقم ملجأ الديدان دمن عقول العنادل
أطلق المسجون أعد جناحه
طوق الياسمين الدمشقي : جارية جعفر تذروه موالا
قم أصغ
جواريك في كهف الصباح
قم عد أكفان اﻷ---موات
أرفع راية المختارة الحمر اء الموشاة باﻹ---خضر
الجامع ،الخنجر ،العيار
مسبحة البسطامي ، قبقاب الكيلاني
أبن المقفع يقودهم معه شهريار
ربي قد بلغت
ربي قد بلغت
ربي قد بلغت

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات