أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - تقديس كتاب... هو الآخر تكلم عن ألامجاد















المزيد.....

تقديس كتاب... هو الآخر تكلم عن ألامجاد


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 5488 - 2017 / 4 / 11 - 02:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


انه كتاب من احد الكتب الكثيرة والتي تعج بها الارصفة... كتاب ليس الا عبارة عن كتاب يحدثنا عن مغامرات محمد والقبيلة...مكتوبة بصيغة أشعار هجينة، وقليل من الحكم المسروقة... طقوس وشعائر وثنية، و بعض اللوم والغضب المفتعلة... و الكثير من أستفراغات و أحساسات كاتبه المريض المهوس بالجنس والقتل والتدمير....ومع هذا ربما تتسائل اذا كان هذا هو القران.... فلماذا هناك اكثر من مليار انسان يرون أن هذا الكتاب كتاب يستوجب التقديس ؟
وللاجابة على هذا السؤال ولبيان اسباب ذلك وبحسب وجهي نظري وليس احد آخر ملزم بها....فان تفسير ذلك يعود لعدة امور منطقية ولكم الحكم في ذلك بعد ان ترفعوا عنه هالة القدسية التي لا تناسبه:
أولا: من المحتمل جدا...جدا أن هذا المليار لم يقرأ سوى السيرة والقران، ولم يتصفح اي من الكتب الأخرى طالما ليس من قرائتها اي حسنات... ككتب الفلسفات والعلوم الأنسانيه الاجنبية والغير عربيه... فهذه الكتب الاجنبية كما زرعوا بادمغتهم الفارغة تعبر فقط عن علاقة الأنسان مع الكون دون الاله... ويتغافلون عن انه نتيجة لجهود هؤلاء أصبحت الكره الأرضيه اشبه ما تكون بقريه صغيرة... وايضا غزو القمر والفضاء... فما الاسباب بذلك ايها الدهماء... ألا يحتمل أن تكون كتبهم أو علومهم أو تاريخهم أفضل؟؟ وكلنا بات يعلم ان الغرب الكافر أو المتفوقين الكفرة هم أفضل منا في علاقتهم مع الكون والبشر.... وهل من الممكن أن يختلف احدا بهذه الحقيقه!!! وعليه اذا كان العرب لا يقرؤون الا كتاب واحد يشرح الكون وجميع الخرافات الا وهو القران لا غير... حتى ان مقارنته بغيره ليس الا كفرا بواح...فكيف للعرب يا سادة ان يدركوا بان هذا الكتاب (اي القران) ربما يكون كتابا فاشلا، طالما لم يقرؤا غيره ليقوموا بمقارنة؟
ثانيا: من المحتمل جدا وهذا الاحتمال هو الاصوب، أنهم عندما يقرؤون القران، فانهم لم يقرؤا القرأن لغرض فهم ما بين االاسطر والكلمات.... بل يقرؤونه لكي ينافقوا بقرائتهم هذه الههم .... الذي وعدهم بان يحصلوا على ثواب وحسنات اذا قرأوه او حتى اذا لمس احدهم باصبعه اسطره ان كان اميا ليس الا...اليست هذه مهزلة!!!.... اي انهم يقومون بعمل واجب مفروض عليهم وغير ملزمين بفهم ما يقرؤون، وذلك لكي لا يتم معاقبتم فيما لو غضب الاله عليهم .... فاذن هم لم يقرؤا القران ليناقشوه أو يحكموا عليه.. بل هم اصلا يقرؤونه ليحكم عليهم !!!
ثالثا: بما ان العرب او المسلمون، ومع التقدم الحضاري في كافة مناحي الحياة، لم يضيفوا شيئا للحضارة، لذلك لا يملكون شيئا في عصرنا من المجد ليتفاخرون به.. وهل للعرب والمسلمين أي مجد أمام مثل هذه الأمور...وان كان هناك شيئا فذكرونا!!
واذا عدنا لقراءة التاريخ والادب عند العرب... فاننا نجد ان كل مجد الشعراء العرب، هو أنهم كانوا يتكلمون عن مجدهم في قصائدهم...وكل العرب الذين كتبوا لنا السِيَّرَ والقصص، كان الكلام في قصصهم يتكلم عن مجدهم ؟ وبما مجد العرب هو الحديث عن مجدهم.. ولانهم الان لا يملكون ألا القرأن...لذلك اتخذوا منه شعارا ليمثل مجدهم ويتحدوا به العالم والاكوان....ليحاربوا ويقاتلوا به الأمراض والأوبئه ويحدثونا بان فيه الكثير من الاعجاز!! فالعرب ليسوا سوى مرضى مهوسين بالكلام عن المجد.. ومجد العرب الان هو القرأن...والمصيبة ان هذا القران هو الآخر مريض ومهوس بالحديث والمفاخره بمجد كلامي لغوي لفظي فارغ.... لذلك فان تبجيل عبقرية القرأن من قبل العرب هو بسبب حديثه عن مجدهم.... وأكثر أنسان على الكرة الارضية يتحدث عن المجد وهو لا يملك أي مجد هو.... الأنسان العربي!!
رابعا: ان تقدسيهم للقران يعود بالدرجة الاساس، الى انهم يعتقدون جازمين بانه كلام الله الذي انزل به من سابع سماء...وان به اسرار الارض والسماء وكل سِيَّر الاوليين والاخريين، وبين طياته خُلاصةُ حكمة القدماء، وطريقا لصلاح الحدثاء، وهذا هو ما يغنيهم عن اي كتاب اخر او حتى عن اي كلام... ولهذا ترى ان المسلم يتجنب ان يمس القران الا اذا كان طاهرا ( ويتناسى بان القران كان يؤلف ويُقرأ بحجر إمرأة حائض!!).... وكذلك لا يتجاسر ان يقرئه الا اذا كان متوضئا في معظم الاحيان... وتراه يسرع الى تقبيله فيما لو سقط منه سهوا ... فمجرد تصور تدنيسه او حتى التفكير في ذلك او الاستغناء عنه او اعلاء غيره من الكتب عليه يعد لدى المؤمنين به ضربا من المستحيلات!!!
خامسا: ان القران بنظرهم وبما رسخ في ذاكرتهم جميعا وبلا استثناء، هو كتابا عظيما لانه تحدى ان ياتي احدا بمثله... لكن الكل فشل كما يدعون، وهم على حق في هذا....لأنه لا الغرب أو الشرق.. ولا الناس الذين لا يفهمون العربية لغة الأرواح والأشباح الشريرة، بقادرين على كتابة هكذا كتاب لما يحتويه من الكم الهائل من الهلوسات والاساطير والخرافات بين نفس طياته!!
لكن يبقى السؤال... أليس العجز يكون من الفضائل في بعض الاحيان!! ولتقريب الصورة اكثر يمكننا تشبيه العرب وقرآنهم... بشخص معاق مشوه مقطوع اليد والرجل، محروق الوجه ويسير على اربع عجلات، ولكنه مع ذلك تراه صلفا قليل الادب... يسب ويلعن ويتفل على المارة ويتفاخر بمجده.... اليس سكوتك عن بذاءاته والرد على هذا هكذا شخص مسخ هو قمة الفضيلة والأخلاق؟
ختاما...يا سادتي ان القضية ليست هل ان القران كتاب سخيف ام عظيم... بل ان المصيبة ان القران تحول الى شيء اشبه بالأفيون في عقول الباحثين عن الامجاد الوهمية!!.... وبسبب نصوصه الجامدة التي تمنع أي إمكانية للتطور او الابداع لمعتنقيه... لذلك يحاول المؤمن به الهروب من نفسه، والهروب من نقد الذات، و يعتريه الخوف من مواجهة الواقع...لان الواقع بات يقول للمسلم الذي يؤمن بان لا تطور ولا تقدم لأي امة بمعزل عن القران....ومع ذلك يشاهد ويلمس ان الكفار الذين لا يؤمنون بالقران او ربما لم يسمعوا بما يحتويه.....أقوى و أفضل واحسن منه ومن امته التي تهتدي بهديِّ القران....هذا هو الواقع وما أقساه على العرب الذين لم يخرجوا للبشرية بشيء يستحق الذكر... غير كتاب يتحدث عن القوة والامجاد العربية!!...
صدقوني لو أعطيت لي فرصة ان اصنف هذا الكتاب او اقيمه فسيكون تقييمي له...كتاب غير منطقي وزاخرا بالبذاءات.... مضيعة للوقت وحتى تقييمه يعتبر مضيعة للوقت، فأي كتاب هذا الذي فيه آيات تلغي آيات، من اوله الى آخره تناقضات، انكحوا...ثم لا تنكحوا، اله يشتم ويصف شخصا ما بانه عتل زنيم، اله يتوعد امرأة وزوجها بالعذاب، اله يحول الذين تعب في خلقهم الى قردة وخنازير، والقسم الأكبر منهم حمير، اله يتدخل من اجل ان يتمتع رسوله بالجنس ونكاح الاسيرات والمسبيات ولأنفسهن الواهبات ويبح له مفاخدة ونكاح الصغيرة والكنة...ويشاركه في أموال السطو والغزوات...أي كتاب هذا الذي فيه الشيطان اكثر رحمة وحكمة من الاله.... اصحوا يا جماعة انه كتاب من تأليف ابن ابي كبشة!! ونحن بعد كل هذا لا نرجو منكم... الا أن لا تنسونا من خالص دعواتكم وكرمكم في اللعنات... واللات والعزى.... اني رجل ذو عقل لا يتقبل الاساطير والخرافات!! تحياتي.



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُحَمَّد وَأتباعِهِ والصَحابة...قادَة وزُعَماء
- تَبرِيراتَهُم...ما عادَت تُخفِي عَوراتَهُم
- الإسلام والحضارة...ماذا يريد المسلمون منها؟
- الى المرأة المسلمة....عندما تشاركين الرجال
- المرأة شيطان وعورة...... إنه لا ينطق عن الهوى
- خَيّرُ جَلِيسٍ في الزَمانِ كِتاب... إلا هذا الكِتاب فَأحذِر ...
- هل الإسلام مقنع ومعقول....ام هي ازمة عقول
- نبتدي منين الحكاية
- هل يذكر أحدكم شيئا من ذلك...ام إن البينة على من ادعى
- يَسْأَلُونَك....متاهة محمدية... وإخفاقات إلهية
- محنة العوام هم شيوخ ورواة الاسلام .... الرسول كأنك تراه
- اللَّهُ..... لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ
- آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ...آيَة سَدُ الثَ ...
- مبحث في... الرسالة وبدء الوحي
- لَوْ أَنْزَلْنَا هذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَرَأَي ...
- حِكاية طِفلة وشَيخُ القَبيلة
- الإعجاز العلمى فى القرآن.... خيال ام عقدة النقص؟؟
- مِحنَةُ أُمَةٍ وإِلهُها...ووهمَ الإِعجازِ في كِتابِها
- الغيب لم يتطرق اليه الحِوار بَيّنَ محمد والكُفار- على ال بي ...
- حِوار.... عَبرَ ال BBC..... بَيّنَ محمد والكُفار


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - تقديس كتاب... هو الآخر تكلم عن ألامجاد