أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لطفي الهمامي - النّقاشات السّياسيّة الكبري و كونيّة التفكير اليساري














المزيد.....

النّقاشات السّياسيّة الكبري و كونيّة التفكير اليساري


لطفي الهمامي
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5487 - 2017 / 4 / 10 - 13:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النقاشات الكبرى وكونية التفكير اليساري
لأول مرة في تاريخ الانتخابات الرئاسية الفرنسية يقع نقاش مباشر بين المترشحين الذين تمكنوا من تجاوز نسبة 10 بالمائة من نوايا التصويت. حيث تابع على المباشر قرابة 9,8 مليون مواطن النقاش على القناة العمومية "تي اف 1". دار النقاش بين "ايمانويل مكرون" و"فرنسوا فيون" و"مارين لوبان" و"بنوا امون" و"جون ليك ميلونشون" حول ثلاثة محاور وهي أولا النموذج الاجتماعي وثانيا النموذج الاقتصادي وثالثا اختصاص رئيس الجمهورية في المجال الجغراسياسي. أدار النقاش كل من الصحفي "جيل بولو" والصحفية "ان كلار كودري". على اثر النقاش اتسعت شعبيّة اليساري ميلونشون بشكل ملفت للانتباه، لذلك نعود لعرض بعض أفكاره. نظرا لطول مداخلته فإننا نكتفي بعرض إجابته عن الأسئلة الثلاثة الأولى بتصرف طفيف نقلا عن التسجيل التلفزي باللغة الفرنسية وليس عن نص مرجعي. تبدوا أهمية الأطروحة بالنسبة لليسار رغم أنها تتمحور حول قضايا خاصة بفرنسا في عمق الطرح المتعلق بكونية الإنسان الذي يحتاج إلى مشاريع تخصه مهما كان الموقع الجغرافي الذي هو عليه. من هذا المنطلق أردنا المشاركة في النقاش عبر نشره.
سؤال حول هدف الترشّح للرئاسة
ان كلار كودري: السيد ميلونشون لماذا تريد أن تكون رئيسا؟
جون ليك ميلونشون: أترشح للرئاسة حتى أكون أخر رئيس للجمهورية الخامسة، فإذا ما انتخبني الشعب سوف ادعوا إلى عقد مجلس تأسيسي ينظر في إعادة ضبط نظامنا الديمقراطي ويعلن عن نهاية " الرئاسة المونرشية". في الأثناء انطلق في تطبيق البرنامج الذي تم انتخابي من اجله، لأكون بذلك رئيسا "ايكولوجيا" يذهب إلى ما هو عاجل من اجل تحدى المخاطر التي تهدد نظامنا الطبيعي ومعنى ذلك القطع مع الطاقة النووية كليّة والذهاب إلى الطاقة المتجددة لحماية الحياة، كما أننا سوف نقطع مع الفلاحة الكيماوية لما لها من مخاطر على الغذاء.
سوف أكون رئيسا اجتماعيا،يعمل على هدف اجتثاث البؤس غير المقبول في بلد غنيّ مثل بلدنا وكذلك اجتثاث البطالة. إن الثروة موزعة بطريقة سيئة في بلادنا لذلك سوف يأخذ الشعب نصيبه من المالية العمومية. سوف أكون رئيسا لفرنسا متحدية فرنسيا وأوروبيا وعالميا. في النهاية سوف أكون رئيسا من اجل السلم، لأنه من المحزن أن نرى تزايدا للحروب في العالم وفي الفضاء الأوروبي، لذلك سوف ننسحب من الحلف الأطلسي الذي يقودنا إلى خوض حروب لا نتحكم لا في بداياتها ولا في نهاياتها.
سؤال حول التعليم
جيل بولو: جون ليك ميلونشون، أنت الوحيد من بين الحاضرين من يريد انتداب حوالي 60 ألف مدرس إضافي، فهل يتلخّص لديكم الأمر في الإمكانيات؟
جون ليك ميلونشون: نعم هذا صحيح هناك مشكل إمكانيات،لكن اسمح لي بالتعمق في الموضوع. إن المدرسة هي العماد الأساسي لمجتمعنا، ولا اعتقد أن نقد المدرسة بالإشارة أو القول الآن أنها تتسبب في وجود ألاف من الشباب اللذين لا يحسنون القراءة أو الكتابة هم على صواب، لأنهم ينظرون إلى المدرسة بطريقة غير سليمة.( في إشارة إلى ماكرون الذي ينظر إلى المدرسة بنفس النظرة التي يرى بها المؤسسة الاقتصادية). كما يقترف نفس الخطأ من يعتبرون أن أزمة المدرسة راجعة إلى مسالة التّدرّب وان التدرّب هو الطريق الملكي لإنقاذ المدرسة لان التدرّب موجود منذ سنين، وإذا بالفعل انتم صادقون في هذا التوجه فلماذا خلال حكمكم أغلقتم 170 مؤسسة مختصة في التدريب والتربص.(يوجه نقده إلى فرانسوا فيون الذي كان رئيس الوزراء خلال حكم اليمين مع ساركوزي). سوف افعل على عكسكم، سوف أعطى الأولوية والأهمية ألازمة للتعليم المهني، حتى يتمكن الآلاف من الشباب من كسب مهارات عالية. وفي هذا الإطار أقدم مقترح بعث منحة خاصة لهؤلاء انطلاقا من سن 16 سنة حتى لا يضطرون إلى العمل مساءا وأيام العطل كما هو الآن حتى يتمكنون من توفير حاجياتهم. سوف أنتدب مدرسين وكذلك مختصين في القطاع الصحة المدرسية. إن الهدف الأساسي للمدرسة هو نشر المعرفة والتربية على الفنون والآداب بين الجميع، وكلما حصل ذلك، كلما انتشر الوعي،لذلك لا بد من إعادة النظر بعمق في مهمة المدرسة التي يجب أن تكون مجانية، خالية من معاليم الترسيم وكذلك يجب أن تكون المواد المدرسية والكتب مجانية، وكذلك الأكلة المدرسية مجانية، فمن غير المعقول ولا نقبل أن يكون طفل جوعان في المدرسة. هذه هي المدرسة التي احلم بها، فلنترك فكرة التساوي في الحضوض لصالح فكرة أن ينمو الطفل سويا متناسقا مع ذاته الإنسانية، هذا هو الأهم.
سؤال حول علاقة الأمن بالمواطنين
ان كلار كودري: السيد جون ليك ميلونشون، هل جوابك مثلهم يقوم على الاشتغال على تحسين العلاقة بين الأمن والمواطنين؟
جون ليك ميلونشون: أريد التأكيد على ملاحظة لم يتعرض لها احد من المتدخلين فإضافة إلى انتشار الانحراف فان فرنسا تتعرض إلى النهب سنويا بما مقداره 85 مليار من المال العمومي بسبب الفساد والمتحايلين في القطاع المصرفي والمضاربات بين القوى المالية في بلادنا. لذلك لابد من تقوية ودعم البوليس المالي لمقاومة هؤلاء.أعود إلى مسالة البوليس،من الواضح أن هناك شيء ما غير سليم. إذا ما عدت إلى العشر سنوات الماضية أجد انه تم التصويت على 15 قانون خاص بالأمن، فهل هناك من بين المترشحين من قام بتقييم لذلك وهو يطرح المزيد من القوانين؟. أريد التأكيد على ضرورة العودة إلى معنى المهمات الأساسية للأمن. من المؤكد أن ما يتعرض إليه في بعض الأحيان عناصر من الأمن خطير ومدان،ولكن الحقيقة كذلك أن المواطنين يخافون من البوليس خاصة بعد تعدد التجاوزات خاصة منها الأخيرة، لذلك لابد من العودة إلى المهمات الأصلية لقوات الأمن وهي مهمة" حراسة الأمن" إنهم "حراس الأمن" من منطلق الذهنية الجمهورية.



#لطفي_الهمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات الرئاسيّة الفرنسيّة : الصراع حول دور الدولة ومكان ...
- حزب العدالة والتنمية التركي يحشد للاستفتاء، على القاعدة الدي ...
- الأزمة التركية - الأوروبية: أردوغان يهاجم أنظمة أروبية باستع ...
- الانتخابات الرئاسية الفرنسية: هل يفوز اليسار الراديكالي بالر ...
- الانتخابات الرئاسية الفرنسية: -جون ليك ميلونشون- يتقدم رغم ا ...
- حول زيارة السبسي إلى ايطاليا والشاهد إلى ألمانيا: الاتفاقيات ...
- هل لدينا مشروع نقدّمه للتونسيين بالخارج؟
- قراءة نقدية للقانون المُحدث للمجلس الوطني للتونسيين المقيمين ...
- قراءة نقدية للقانون المُحدث للمجلس الوطنى للتونسيين المقيمين ...
- قراءة نقدية لمسار المجلس الوطني للتونسيين المقيمين بالخارج
- في الذكرى السادسة للثورة: ما علاقة التونسيين بالخارج بالعدال ...
- هل يمكن لتونس الاستفادة من كوادرها بالخارج؟
- في ظلّ التحولات الاقليمية والدولية:هل تخلّت الدولة عن مواطني ...
- في الذكرى السادسة لاندلاع الثورة: التونسيين بالخارج جزء لا ي ...
- حفل أنصار إسرائيل والرّقص على موسيقي الدّبابة
- -نهار على عمّار-
- الطاهر الهمامي :رحل تاركا أثرا يدل عليه
- حتى إسماعيل فعلها....يا عرب.......
- رسالة خاصة في الممنوعات
- ظبيةٌ بريّةٌ، ثائرةٌ تراقب


المزيد.....




- أمسكت مضرب بيسبول واندفعت لإنقاذه.. كاميرا ترصد ردة فعل طفلة ...
- إسرائيل ترسل عسكريين كبار ورؤساء أجهزة الاستخبارات لمحادثات ...
- الدفاع الروسية تنشر لقطات لعملية أسر عسكريين من -لواء النخبة ...
- فيروس جدري القرود -الإمبوكس-: حالة طوارئ صحية في أفريقيا ودع ...
- بشير الحجيمي.. المحلل السياسي العراقي أمام القضاء بسبب كلامه ...
- عاملُ نظافة جزائري يُشعل المنصات ووسائلَ الإعلام بعد عثوره ع ...
- رافضة المساس بوضع الأماكن المقدسة.. برلين تدين زيارة بن غفير ...
- رباعية دفع روسية جديدة تظهر في منتدى -الجيش-2024-
- بيلاوسوف يبحث مع وزير دفاع بوركينا فاسو آفاق التعاون العسكري ...
- بالفيديو.. لحظة قصف الجيش الإسرائيلي شبانا في مدينة طوباس


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لطفي الهمامي - النّقاشات السّياسيّة الكبري و كونيّة التفكير اليساري