أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير شابا شبلا - العراق / نتقرب الى الانسانيه عندما نسرق / هنتكلم باسم الانسانيه عندما نتهيأ للسرقة














المزيد.....


العراق / نتقرب الى الانسانيه عندما نسرق / هنتكلم باسم الانسانيه عندما نتهيأ للسرقة


سمير شابا شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5487 - 2017 / 4 / 10 - 13:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق / نتقرب الى الانسانيه عندما نسرق / هنتكلم باسم الانسانيه عندما نتهيأ للسرقة
الحقوقي سمير شابا شبلا

المقدمة
اصبحنا ومعنا معظم شعبنا "قشامر" بيد حفنة من لصوص وحرامية الدين المسيس، هذا حالنا منذ 2003 ولحد يومنا - وقبلها باكونا الحرامية باسم (القائد الضرورة - العشيرة - الدكتاتورية العملية - الحرية المكبلة بالواحد) وهكذا أمضينا عمرنا وتاريخنا وفكرنا نصفق للحزب - للدين - للمذهب - للعشيرة - للقائد ،،، لكل من يتزوج أمي نصيحه يابا! أو يصبح ابي
جميعنا اصبحنا اكثر من "زواج - باللغة العامية تعني قشامر" ولا زلنا مستمرين بالتصفيق لهذا الواحد القذر بوعي ودون وعي انساني، ولنا امل كبير بالمستقبل القريب

الموضوع

نعتقد شبه جازمين ان يوم الحساب قد قُرِبَ موعد لأسباب تتعلق بالمرحلة الحالية التي يمر بها الشرق الأوسط وأفريقيا وخاصة العراق وسوريا وبشكل أخص "ان الظرف الموضوعي قد (استوى) إن صح التعبير - مجرد رأي شخصي) وهكذا بعد مدة قصيرة جدا سنرى تغييرات كبيرة على ساحة السياسة وملعب الحقيقة! وستنكشف رويدا رويدا وساخة الحرامية من مختلف الاتجاهات وخاصة حرامية السلطة، الذين يحاولون وسيستمر بالمحاولة الى انتخابات 2018 ولكنهم لم يتمكنوا من الاستمرار لان شعبنا سيقول كلمته حتما أمام تحديات متسارعة جدا (ذاتيا وموضوعيا) أن كان اقليميا او دوليا

نداء الى شعبنا الكريم

انتم اصحاب الحق وليس رؤسائكم ومسؤوليها (معظمهم) حرامية السياسة باسم الدين والمذهب، اضافة على أنكم واولادكم تدفعون الثمن بدمائكم الزكية على أرض وساحة الحق، وما شهدائكم خير دليل على وطنيتكم وطيبتكم، إلا أنه لم نجد أولادهم خاضوا ايه معركة تذكر (ليس جميعهم بل معظمهم) تجدهم يتسكعون في اوروبا واستراليا وامريكا يصرفون من دولاراتك التي سرقوها آباءهم منكم ومن خزائنكم بالتحديد، ندائنا أنهم يرجون منكم (عفى الله عما سلف - بوس يد عمك وسيدك - المصالحة - التسامح والسماح - خذ 50 و100-$- لكل فرد ،،،،الخ) كلها تصب في خانة الضحك على الذقون، و ستصل الأمور الى (لكم حصة من النفط تصلكم كل شهر للبيت) لكن حذاري ثم حذاري ثم حذاري لا تقبلوا بأقل من حقوقكم منذ 1969 ولحد اليوم، إنها فرصتكم التاريخية وحرروا عقولكم قبل شخوصكم من سيطرتهم عليهم باسم (الدين - المذهب - العشيرة - الطائفة والمدينة)

انهم اقزام يخافون بل يرجفون في صومعته ودباباتهم أن اتحدتم وتحالفهم مع قوى التحرر في جبهة عريضة


الخلاصة
هناك مثال مهم جدا حدث ويتطور اكثر في الايام القادمة! إنهم يصدرون أوامرهم الكبيرة والمؤثرة على حياتكم وعائلاتكم ومعيشتكم، لكن هيهات منا الذلة والمذلة، لأنكم بشر ولكم كرامة تساوي كرامتهم وأولادهم وعشيرتهم ومذهبهم وطائفتهم وفكرهم وانتماءاتهم المتنوعة والكثيرة "غير الوطنية"

المثال
هناك أوامر صادرة من مسؤول (يحسب نفسه كبير) لأن له حراسات خاصة كثيرة ويتنقل بعجلات مدرعة وعائلته مؤمن عليها (انها في الحفظ والصون - أمنيا واجتماعيا ومعيشيا) له ارتباط مباشر بالإرهاب! نعم هناك وثائق واشرطة فيديو تؤكد ذلك، يعطي أوامره بالتحاق جميع" المكوردين" الفقراء واليتامى وعائلات القمامة وخاصة (الموظفين) أن يلتحقوا بأعمالهم خلال فترة زمنية قصيرة جدا والا سينفصلون من أعمالهم؟؟ هناك طلاب مدارس في الصفوف المنتهية كمثال لا الحصر - و ارتباطات وعلاقات منذ سنين - اضافة الى خطر الاقتراب من داعش، اما هو واقربائه والمحسوبين والمنسوبين قد امنوا عوائلهم بالتحديد في (محافظة اربيل - التي الى اليوم تجديد إقامتهم لمدة ستة أشهر مشكورة!! لماذا تعمل هكذا؟ أي لماذا تجدد لهم الإقامة؟ لانهم يعلمون جيدا بعدم وجود الأمان في مناطقهم! أي عكس تفكير ما يسمى بمسئوليهم ومصالحهم الخاصة والشخصية) ولكن كما قلنا هو يركب عجلته المصفحة ضد الرصاص وأولاده يداومون في أرقى الجامعات والمدارس الخاصة في داخل العراق وخارجه! ويطلب من العوائل الرجوع بقرب داعش القذر! نقول للمثال: نعم سنطبق أوامرك في حاله جلب عائلتك الى نفس المنطقة لتعيش أنت وهم جميعا معنا، نتقاسم التفجيرات والامن والامان والبنزين والكاز معك ومع عائلتك، ان كان لكم كهرباء وماء واكل لنا ايضا والا انت ارهابي السلطة والحكومة، سنعيش معكم اينما تحلون ونتقاسم الألم والفرح

نهايتكم قريبة
أينكم انكشفتم عندما تسرقون هبرة كبيرة تتقربون الى الفقراء واليتامى / وعندما يتهيأون لسرقة كبيرة تتكلمون باسم الإنسانية! لذا نقول دائما مع ادم الصغير الذي قتل داعش القذر أباه وأمه عند جريمة سيدة النجاة / بغداد : كفى - كفى - كفى ونحن نقول: كلا كلا كلا!!!! هذه الجرائم وغيرها في العراق وسوريا بشكل خاص هي امتداد لنفس الجرائم في مصر الكنانة واخرها جريمة "كنائس طنطا" يوم امس
دمتم للحق والحقوق
9 نيسان 2017



#سمير_شابا_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرامية = الإرهاب وفساد الحكومة وجهان لعملة واحدة
- الحرب على الإرهاب ثقافيا/- دورة السلام- قادة الرؤيا
- التسقيط الشخصي الخرف والفقر الفكري قبل الانتخابات
- غبطة البطريرك / عقارات تلكيف تناديك
- ترامب وابتسامة حكومة العراق وسوريا
- زوعا ليست رابي كنا
- حذاري الخيانه عندكم آصبحت وجهه نظر
- لا تغرقوا بالماء قبل سد الثقب / 3
- أمثالكم لا يصنعون وطن
- برلمانيو كوتا المسيحيين صامتين بالموازنة
- لنقلع من الجذور داعش الحكومة


المزيد.....




- تصعيد روسي في شرق أوكرانيا: اشتباكات عنيفة قرب بوكروفسك وتدم ...
- روبيو يلتقي نتانياهو واسرائيل تتسلم شحنة القنابل الثقيلة
- مئات يزورون قبرالمعارض نافالني في الذكرى السنوية الأولى لوفا ...
- السيسي يلتقي ولي العهد الأردني في القاهرة
- بعد حلب وإدلب.. الشرع في اللاذقية للمرة الأولى منذ تنصيبه
- إيمان ثم أمينة.. ولادة الحفيدة الثانية للملك الأردني (صور)
- السعودية تعلق على الأحداث في لبنان
- إسرائيل تتسلم شحنة من القنابل الثقيلة الأمريكية بعد موافقة إ ...
- حوار حصري مع فرانس24: وزير الخارجية السوداني يؤكد غياب قوات ...
- واشنطن وطوكيو وسول تتعهد بالحزم لنزع نووي كوريا الشمالية


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير شابا شبلا - العراق / نتقرب الى الانسانيه عندما نسرق / هنتكلم باسم الانسانيه عندما نتهيأ للسرقة