حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 1439 - 2006 / 1 / 23 - 09:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قنبلة تنفجر عن بعد و كذلك سيارة مفخخة تدخل بين الجموع لتوقع عددا من الضحايا و عناوين أخرى لحوادث إرهابية محزنة تحدث في العراق و نجد من يذكر بأن من يقوم بعمل هذه الإعمال الإجرامية و الإرهابية هم مجموعات صغيرة تتكون من عدة أفراد فهل هذا الكلام يعقل و نستطيع تصديقه مع هذا الحجم الهائل من التخريب و الدمار الجاري في عموم وطننا و بشكل مستمر غير منقطع أن هذه الأفعال لو قمنا بالعودة لتاريخ العراق لوجدناها نفس ما قام به البعثيين حينما استولوا على الحكم و قاموا باغتيال الرئيس العراقي السابق عبد الكريم قاسم فقد كان عملهم الانقلابي لكي يحصلوا على الحكم بشكل سريع مخططا و مدروسا و ناجحا بنفس الوقت و من يطالع أيضا على بيانات حزب البعث الكثيرة التي تصدر بين فترة و أخرى فهي قد أتاحت لكافة أعضاءها و بشكل صريح و مباشر بأن يقوم أعضاءها بعمل أي شيء يرغبون بفعله و " إعادة العمل المسلح " كما يذكرونه ببياناتهم ما دام هذا سوف يساهم بعودة الحكم لحزبهم و إعادة الرئيس المخلوع صدام حسين و من معه على رأس السلطة و عندما و كذلك كل هذه الإمكانيات التدميرية لا يمكن أن يقوم بتنفيذها مجموعة حتى لو كان عددها ألف شخص بل هذه الأفعال تحتاج لدراسة و مقدرة مادية مرتفعة و عدد ضخم من المشرفين و المنفذين المختصين و الخبراء و هذه الإمكانيات و الخصائص يمتاز بها أعضاء حزب البعث حيث كانت دولة بأكملها تحت تصرفهم و كذلك عندما تم اللقاء القبض على رموز النظام السابق قالوا و أعلنوا أكثر من مرة بأنهم حشدوا جهودهم و إمكانياتهم لحرب طويلة و يجب أن ينتصروا بها مهما كانت الوسيلة و الثمن
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟