سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5487 - 2017 / 4 / 10 - 04:36
المحور:
الادب والفن
مهيار الديلمي
الجندي المجهول
من تراه يشيعك؟!! إهرمان في قبو أهورامزدا
إمتلأت بالصدى الراعش والسباخ اﻷرجواني
غروبات اﻷصائل
أقف منكس الرأس عند الناصية
بحذاء جسد دافئ : الوطن فارع البؤس
تحت مظلة من جلد التمساح وريش النعام
أوتاد نابية مثقفة النهاية تطلقها
عيون العزلة أمارس حرية انتظار الموت منتعلا: العشق
الراهب يلوح من البرج
سحيق قبو سلاطين آل عثمان فيه ينتحران الكوثرى وبابا بكداش
أحشاء قانون الشاطئ المهجور
بر عناوين المحطات هاجر مع الصالح في يقطينة مثقوبة
الرف الصخري المائل والمرجان ازدرده إسفنج لاليش
الطحلب يستيقظ مفترسا لحمي بمخالبه وأنيابه
ينشب بأجساد محطات الضياع اﻷشعث
استيقظ الوعي ثملا حطم المرايا السوداء
جذاذاتها أشلائي واستغاثات الغرقى
صلصال معفر بالغفران والتوبة النصوح
هيا بنا نجتاز الصراط عين العرب
زوبعة اﻹعصارتضرب الله في الطريق فيفقد كيس القمامة
أوصي حنجرتك المعممة بالصمت المطبق
أنت في وادي السلام
وشوش العشب المستطرق ذبول اﻷزهار
الحقول تغرق بالدموع
سورها الملح ساوي
المنافذ مواربة
النوافذ مشرعة
أرفعوا أذيال اﻷثواب ؛ستائر المخادع ،القلوع
من الشرفة أحصي النجوم بجلاء
عروة حمله الشنفرى
الشنفرى تاه في تيماء سكرانا يطارد ظله في جسرالشغور
استعار قناع الكندي واضطجع مع أم المؤمنين
سراديب الخليفة متكأ أضرحة السيرة الجوفاء لقريش
حل الظلام الدرب يرفل بحلم الطواسين وترجمان اﻷشواق
العرش أبخس مثوى للطيف إن كان لديك شمعة
عطر رخيص على الحائط طبع شفاه ؛
ذبح الكرز ،فرط حب الرمان ،
نهود حلماتهن الوردية ،ضروع جمر كساه رماد
المساء ارتشف فنجان المر، أصفر اسمي
دار المحفوظات المرسوم بوهج ميناء العمر
ليثمل وجدك مغتسله الخشبة السمراء سابغة الملح يا جرحامنزوع الغيرة وألاه
ترى من يطرق خريف الذاكرة؟
تتتعاطى النسيان مذهولا ناحلا وكليلا. الموحش عندما تدوسه سنابك قطار السنوات يتذكر
الريح -الصباح -تبوح أسرار مهنة التحنيط العارية من سرابيل الرحمن
أوقد فينا أسطورة الرموز -أسكب دنان نبيذ القلب الزيتوني وقبلها بشغف
الخرائط مهندسة لتؤشر معالم الشعائر الهيروغليفية لكتاب اﻷموات
ورق التاروت والقمر المصري وادي الملوك
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟