أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أحمد جمعة - فى وسط الميدان














المزيد.....

فى وسط الميدان


محمد أحمد جمعة

الحوار المتمدن-العدد: 5487 - 2017 / 4 / 10 - 00:06
المحور: الادب والفن
    


فى وسط الميدان

يانازل منازل حبايب زمان
أمانة توصل لشوقهم سلام
برغم الغرام والشوق للكلام
بتجرحنى لسه بحبة خصام
وبوعدها هانسى .. توعدنى تنسى
وتيجى فى بالى ليالى الخوالى
فأطلبها دافية بكل المشاعر
وتلبسلى صيفى فى عز الشتا
وتفتح قميصى وماحسش ببرد

يانازل تغازل بنات الشوارع
هاتلاقاها واقفة بتحضن كتبها
ومستنية صدفة تجمعنى بيها
وصاحبى رافعنى فى وسط الميدان
وأشاور وأنادى وأغنى بلادى
طابور حبى يجمع وأغنى معاهم نشيد السلام
وألف الشوارع وأقف فى النواصى وأنام فى الميدان
ونفسى ألاقيها او المح كتبها
وحرفى اللى كاتباه فى جلدة كتابها
او اسمع سكوتها وصداه اللى بيدّن وقت الغياب
قالولنا هاننزل فقولنا هاننزل
ونزلت معانا الحروف فى الكلام
وعدت سنة وصاحبى شايلنى
وبيلف بيا وبشاور وانادى
وأغنى بلادى ونشيد السلام
ولساها غايبة فى حروف الكلام

يا سامعك فى نبضى
وحاضرة فى قلبى
ماهاقدرش أخبى
حنينى وعشقى
فحاولى تلاقينى
وبصى فى حيطان الشوارع واقرى
اسمى واسمك فوق البيبان
فى طغيان مشاعرى
بقولك فى شعرى
وبكفر بحبك لعلى أنام
وأشد الرحال فيطردنى عشقى
خارج حدود الجمال والكمال

لو كنت أعرف يوم لما شوفتك
بأنى لآخر مرة بشوفك
ماكنتش هاسيبك فى وسط الكلام
ماكنتش هاغطى الميدان بالحمام
ماكنتش فى قلبى هاشعر ببرد
ولا كنت هاسكن زوايا الوجع
ماكنتش نزلت فى وسط الميدان



#محمد_أحمد_جمعة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...
- نوال الزغبي تتعثر على المسرح خلال حفلها في بيروت وتعلق: -كنت ...
- موكب الخيول والموسيقى يزيّن شوارع دكا في عيد الفطر
- بعد وفاة الفنانة إيناس النجار.. ماذا نعرف عن تسمم الدم؟
- الفنان السوري جمال سليمان يحكي عن نفسه وعن -شركاء الأيام الص ...


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أحمد جمعة - فى وسط الميدان