أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجلاء صبرى - غبا ر














المزيد.....

غبا ر


نجلاء صبرى

الحوار المتمدن-العدد: 1439 - 2006 / 1 / 23 - 09:19
المحور: الادب والفن
    


كلنا يُجترح محيطه بحفنه غبار كل لحظه
نعتقدة غبار هائم بلا وجهه ..
فكم منا قد فكر يوما وساْل ذاته ... عن ماهيه الغبار المتناثر بالكون ؟؟
فرُب ذرة غبار تناثرت من جثه شهيد وإستقرت تحت قدميك ..
ورُب ذرة غبار لحقيرعربيد إستقرت على جباهك .
وكل ذلك بفعل قوى محركه ... قد تتمثل فى الرياح ...
وفى محرك للقوى قد يتمثل فى الإله لمن يؤمن بوجوديته
.
00
.
.الكون تمتزج فيه اْنواع شتى من الغبار .
.وذرة الغبار كالفكره المارقه بالعقل والنفس .
اْفكار قد تتسبب فى تشقق اْدمغتنا بحثا واجتهادا .
اْحيانا تجترفنا لما فيه المنفعه إن وجدت من يصقلها بالمعرفه والبحث....
وأحيانا قد ترقدنا فى عمق قبرلأنها معتمه كعمقه ..
.
00
.
فرُب فكره نافعه تحكمت فيها القوى لتؤول بها إلى تفاهه مخزونه
ورب فكره منزوعه النويات الهادفه اْصبحت شعارات دستوريه ...
بفعل القوى المحركه العليا للحُكم والاْصل الثابت رغما عن إراده الشعوب ..
.
00
.
ليس كل ما يستقر تحت قدميك يستحق السحق ..
و لا كل ما يستقر على جباهك يستحق التمجيد
.
00
.
وليت القوى العليا تعطينا مساحه من التنفس لنخلق غبارنا الخاص ..
غبار يجعلنا نتحول من حالتنا المعاشه الحاليه إلى حاله الإنسانيه ...
وهذا لن يكون فالحاكم العربى كالإله يسعى للخلود ويقتات بالشعوب ..
هناك حاله واحده للتحكم بنوعيه غبارنا والتحقق من اْصله اْظنكم تعرفونها ....
.
00
.



#نجلاء_صبرى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الحياه إلا سجن من جنون


المزيد.....




- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11
- مناظرة افتراضية تكشف ما يحرّك حياتنا... الطباعة أم GPS؟
- معرض مسقط للكتاب يراهن على شغف القراءة في مواجهة ارتفاع الحر ...
- علاء مبارك يهاجم ممارسات فنانين مصريين


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجلاء صبرى - غبا ر