أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد البياتي - السابع من نيسان














المزيد.....

السابع من نيسان


جواد البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 5486 - 2017 / 4 / 9 - 05:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السابع من نيسان
. مرت قبل ايام الذكرى السبعين ل ( 7 / نيسان ) . والوصول الى هذا التاريخ كان غامضا جدا وليس من السهل ادراكه وحتى لاؤلئك الذين سبحوا فوق غيوم هذا التاريخ ، فهم لم يدركوا على الاطلاق لعبة الوصول اليه في ذلك الخضم الاممي المتلاطم .
دوائر معينة تحفظ بين اولياتها سر حياكة هذا النوع الثياب . وفي تقديري الشخصي ، انه لولا 31 /اذار / 1934 لما كانت هناك حاجة ل (7 / نيسان / 1947 ) وتوضيح هذه المعادلة واسرارها محفوظة في اضابير الدوائر المقصودة . ومهما يكن من أمر فأن السلطة جذابة جدا لهواة المغامرة . فهواة المغامرة فيها يتمتعون بكل صفات وامتيازات البشر بأستثناء حب الوطن ومستقبله بحرفية سياسية حكيمة بعيدا عن الانفعال القبلي ورعونة المشردين . - وان كان بينهم طيبوا النيّة - ، وهذا مرض مزمن ليس له علاج . لا لأن المغامرون لايعرفون فن قيادة الناس ولكن ربما الناس لايعرفون مايريدون . في بيتنا طفل ذكي جدا نشط جدا لكنه ايضا مشاكس الا ان مشكلته الكبرى لايعرف ماذا يريد واذا بدأ بطلب واحد فيجب عليك ان تتوقع سلسلة من الطلبات المتتابعة خلال 5 ثواني واذا لبيت له كل الطلبات افتراضا فأنه يتركها جميعها ويذهب ليلهوا بامر آخر لاعلاقة له بطلباته . مثل هذا النوع من البشر ينرادله ( قلب ) مال هايشة ( بقره ) فما بال هؤلاء الحكام واقصد بهم المغامرون الذين يواجهون طلبات يومية بعدد نفوس الشعوب التي يحكمونها وما الذي يجبر هؤلاء الحكام على المضي في حمل هذه المسؤولية ؟
اذن لازم اكو شي يخليهم يلتصقون بكرسي السلطة ، وطبعا هنا كل واحد بنفسه شيء كما يقول ( مصطاف ابو الجت ) كلمن مخلي براسه شي . هذا يحب الطوبه وذاك يحب الكليجه والثلث يحب الفلافل . - بالمناسبه ماشفت سياسيين يحبون الفلافل مثل الشيوعيين - . لأنهم يحبون الاكلات الجاهزة take awy )) لأن مابيهه سيرفس ولا مقبلات بفلوس . بس الباقين ..... لا الله شاهد اذا مو مطعم خمس ست سبع نجوم فلا يكعدون بيه . بس احتمال يصلهم لمنازلهم ( ديلفري ) او الى اي مكان آخر يختاره هؤلاء . نعود لكلامنا . زين هذا الحاكم او القائد الضرورة خطيه شيريد يصير ؟ ابو سيفين لو ابو سبعه وسبعين لو عنكبوت ؟
يلله كولوا !! امنحو هؤلاء فرصة كي تشتغل ! ( باكه فجل لاتحلين كرصه خبز لاتكسرين واكلي لما تشبعين ) يعني يصير هذا ونحن نقف على الباب اللي بيده فاسه ، اللي بيده خنجر واللي بيده سيف واللي بيده فاله واللي بيده مكوار واللي شايل بيده الدستور واللي شايل الشرف والعزه والكرامه والتاريخ والجغرافيه .
وطبعا كل من لابس شكل كأنهم طالعين حفلة تنكرية . - طبعا هذا الكلام مو مال هالوقت - . هذا الحجي صار احنه عايشين وياه ستة الاف سنه ( والخطيه بركبة الدكتور حسين امين والقائد الفلتة ) بس عندي صديق مطفي قال لي : لا يابه صار 91 سنه واني لكفتهه وهيه طايره يعني على زمان الملك فيصل الاول 1921 . احنه صرنه مثل ذاك الرجال اللي كاعد بين السايق وبين احد الركاب ، احس ان هناك تحته ، مد يده شاف 75 فلس فسأل عن عائديتها فكال يابه هاي ال 75 فلس راح كل من السائق والراكب الاخر يدعي انها له ؟ . ويقسمان على ذلك وبلغ الامر حد الاشتباك بالايدي ولم يستطع اخينا فض النزاع فطلب النزول ، وشد بؤسه انه اكتشف انها نقوده ولكن السيارة تركت المكان . واخذ هو جزاء غفلته .



#جواد_البياتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يكون الزيف اخر الاسلحة
- واقع الصراع بين البرلمان والعبادي
- احتفالات التخرج في الجامعات
- الجبير في بغداد .. يَجبر ام يُجبر
- غلق ملف الدولة
- شباط ليس اسودا
- الفساد يلد
- ترامب ليس لغزا
- عواصف كاذبة بوجه ترامب
- الربح والخسارة في لعبة الارهاب
- الفاشلون
- ترامب المرعب
- امر السيد الوزير
- قضيتنا وبينالي
- جيشنا اصبح محترفا
- الشرف لا يقبل التجزئة
- موسم تفقيس الاحزاب
- الاعتدال بين النفاق والتطرف
- صراعات .. لاعلاقة لها بمصلحة الوطن
- احداث البصرة تعلن انفراط العقد الشيعي


المزيد.....




- إغلاق المخابز يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ومقتل وإصابة أل ...
- هل يهدد التعاون العسكري التركي مع سوريا أمن إسرائيل؟
- مسؤول إسرائيلي: مصر توسع أرصفة الموانئ ومدارج المطارات بسينا ...
- وزارة الطاقة السورية: انقطاع الكهرباء عن كافة أنحاء سوريا
- زاخاروفا تذكر كيشيناو بواجبات الدبلوماسيين الروس في كيشيناو ...
- إعلام: الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات صارمة على السفن التي ...
- الولايات المتحدة.. والدة زعيم عصابة خطيرة تنفجر غضبا على الص ...
- وفاة مدير سابق في شركة -بلومبرغ- وأفراد من أسرته الثرية في ج ...
- لافروف يبحث آفاق التسوية الأوكرانية مع وانغ يي
- البيت الأبيض: ترامب يشارك شخصيا في عملية حل النزاع الأوكراني ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد البياتي - السابع من نيسان