نهد أستير وكيد صويحبات زليخة /1

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5485 - 2017 / 4 / 8 - 05:42
المحور: الادب والفن
    

أسفارات الوجوه نزعت قلب نوبة الشوق
التشواف بزوغ للغضون تبصم بالشمع اﻷحمر؛ محياه تجاعيد الزمن
الوجد الورسي تحت طائل الهمس المريب؛ تطل الروح الناحلة عبر ثقوب الرؤيا
تمزق نزف حياء بكارتها ظلال لاتحترم مشاعر عطيل
تكتم السر أنفاس الحيرة
أحمل خطاب الشاعر
لينبوع النعاس خطة الهبوط خلف مجرة الغياب
بغفلة المنفى يواري العشق بين الريم سوائم البرية
قريب الكابوس حيث الله ينام مطرقا يفكر بذرات
رمل السراب -خيزران التكايا اﻷرجوانية -لوتس البرك
مقل العذراوات -أفخاذ الربات ذوات الحجول
نفخت أحزاني بصقتها الجدران وجوه شيوخ العربان
القهرمانات الفارسيات يعلكن المسك ويرقصن حول الكانون
فوق جبل تركستاني ويتكلمن بلكنة نيسابور
بينهن عائشة -ميادة -زبيدة -نعم -هند - أناهيد
من أين أتين باﻷجراس؟
أفر عبر ثقوب كلمات قصائد الفردوسي لخرائب طيسفون منبوذا
ديونا لشاعر ماني يتأبطه صعلوك يمجد مناة
أيها المارينزي البرمائي اﻷخضر جعبتك المجوقلة أليس فيها أتروبين ؟
أشعر بالدوار البدليسي!!
الساعة البيولوجية تعمل بحساسية فائقة باشرت الضجة
أطلق البصر سيل النبال النارية غمست بلهفة التحجر
يمرحان مموزين

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات