مسابقة القصة القصيرة: الفن من أجل التغيير

وداد عقراوي

الحوار المتمدن-العدد: 1439 - 2006 / 1 / 23 - 10:39
المحور: الادب والفن
    

تنظم حملة الحد من الأسلحة في منظمة العفو الدولية مسابقة للقصة القصيرة وتدعوكم للمشاركة فيها. المسابقة ستكون باللغة العربية وتتناول الآثار المدمرة لانتشار الأسلحة الصغيرة على الفرد والمجتمع. فكما هو معروف فالفن أداة فعالة من أجل التغيير.

الخوف على مستقبل الافراد والمجتمعات والتضامن مع الانسان المظلوم هو من بعض ما يجمعني بالكثيرين منكم. اعلم بان الادب لوحده لن يستطيع ان يقف بوجه ثقافة السلاح الشائعة للاسف، ولكنه سيساعد نوعاً ما في ايجاد رمز للوقوف ضده... الشئ الوحيد الذي يمكن ان يقف ضد استخدام مفردات العنف والسلاح هو محبة الانسان للانسان واحترام حقوق الانسان.


اذا كان هنالك شئ يستاهل حمل السلاح من اجله وقتله سيكون الرغبة للقتل نفسه... تلك الرغبة يجب اقتلاعها من جذورها.
وهنا يأتي دور الادب المهم والمسؤلية العظيمة وواجب الكتاب والشعراء. فاقل ما يستطيعون فعله من اجل الشعوب المقهورة والمظلومة هو زرع الامل في نفوسهم وجعلهم يركزون على الاهم للوصول الى المهم كاضعف الايمان لان فداحة الازمات وضخامة حجم وحقيقة التحديات والعوائق ونوعيات المخاطر التي نواجهها كبيرة وصعبة.

الان ومن خلال الفن وعن طريق كتابة قصة قصيرة والمشاركة بها يمكنكم التعبير عن مشاعركم وأفكاركم حول التساؤلات التالية:

من المسؤول عن هذه التجارة المدمرة؟
من المستفيد من وراءها؟
من يشتريها؟
من هم ضحاياها؟
ما تأثير انتشار الأسلحة الصغيرة على الفرد والمجتمع ؟

ستقوم لجنة من الخبراء والصحفيين بتقييم القصص المشاركة والإعلان عن القصة الفائزة شهرياً وفي نهاية المسابقة ستقوم اللجنة باختيار القصص الفائزة بالمراكز الثلاث الأولى. سيمنح الفائزين عدداً من الجوائز الرمزية كما ستنشر القصص الفائزة على الموقع الإلكتروني لحملة الحد من الأسلحة.

شروط المسابقة:

أن لا تزيد على (1000) كلمة و أن لا تقل عن (250) كلمة
لحملة الحد من الأسلحة الحق في نشر القصص الفائزة على موقعها الإلكتروني
لحملة الحد من الأسلحة الحق في نشر القصص الفائزة في كتاب بأسم الحملة
أن لا تقل أعمار المشاركين والمشاركات في المسابقة عن 18 عاما وأن لا تزيد عن 35 عاما
أن لا يكون في أسلوبها أو مغزاها ما يتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان

المسابقة مفتوحة لجميع المشاركين من الجنسين

ترسل المشاركات على العنوان البريدي:

[email protected]


يجب إرفاق نبذة عن كل متسابق تحتوي على البيانات التالية:

الاسم الثلاثي

تاريخ الميلاد

الجنسية

المؤهل الدراسي

العمل الحالي

العنوان البريدي

رقم الهاتف أو الفاكس

البريد الألكتروني

من الجدير بالذكر بان منظمة العفو الدولية وأوكسفام وشبكة التحرك الدولية بشأن الأسلحة الصغيرة كانت قد أطلقت حملة الحد من الأسلحة (إيانسا) في أكتوبر/تشرين الأول 2003. وتهدف الحملة إلى تخفيض انتشار الأسلحة وإساءة استخدامها وإقناع الحكومات بوضع معاهدة ملزمة لتجارة الأسلحة.

مع شكري وتقديري وتمنياتي بالتوفيق للجميع

ملاحظة هامة: اود ان الفت عنايتكم بانني لست من حدد او شارك في تحديد اي شرط من شروط المسابقة، كما اؤكد على انني لست من اعضاء لجنة الخبراء والصحفيين الذين سيقييمون القصص المشاركة وسيرشحون بعضها وسيعلنون عن القصص الفائزة... اي انني لست من يقرر ولست على اتصال بالمقررين باية صورة من الصور.

#وداد_عقراوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات