أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس عطيه عباس أبو غنيم - الشاعر عبد الحسين رمز من رموز الكلمة التي جسدت القضية الحسينية كأنما عاشها














المزيد.....


الشاعر عبد الحسين رمز من رموز الكلمة التي جسدت القضية الحسينية كأنما عاشها


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5483 - 2017 / 4 / 6 - 02:53
المحور: الادب والفن
    


رمز من رموز الكلمة التي جسدت القضية الحسينية كأنما عاشها


بقلم: الصحفي عباس عطيه عباس أبو غنيم

تمر علينا هذه الايام فاجعة أحدى فواجع الزمن وغدر البعث المقبور الذي لم سلم كل أبن أنثى منه لتطال يد الجبن شاعراً من شعراء النجف الاشرف الغنية بمآثرها لتشمل بحر من بحور الكلمة ومفكراً ذا نظرة ثاقبة بواقع ظلم ألم بأل البيت(عليهم السلام) عبر عصور لم تغب عن شاعرية المفكر بأنواع هذا الظلم الذي طال شعب العراق ومورست بهم شتى انواع التعذيب والتشريد والحرمان من أبسط حقوقهم لتشمل صاحب الترجمة الشيخ عبد الحسين حسن ناصر ابراهيم أبو شبع من اسرة توارثت الشعر مع شيخها الأكبر الشيخ أبراهيم أبو شبع وهم من الشعراء القلائل الذين جسدو القضية الحسينية بكل معانيها حتى ليرحل شهيدا على يد اعتى طغاة العصر والمتمثلة بالبعث الكافر وقد قارن الشهيد بين المبدأ الحسيني الحر والمبدأ البعثي الفاشي بقصيدة كان مطلعها

من خلّد هاي الفكرة جاوبنه عن ايمان
هم عندك رد عليها لو انته مآمن بيها
جاوبنه عن ايمان

ولد صاحب الترجمة الشيخ عبد الحسين حسن ناصر ابراهيم ابو شبع في النجف الاشرف عام 1912 ليختم حياته الشعرية والفكرية في 19/1/1980حيث كان شاعرٌ قديرٌ يشار له بالبنان عالم بجميع الفنون جسد بقصائده التي ذكرها أرباب المجالس الحسينية من رواديد ومنشدين ومن عامة الناس حتى يومنا هذا تلهج بقوافي الشعر الغزير الذي أغنى الساحة الادبية والتربوية ليعيش محنة القدر من حكومات متعاقبة على حكم العراق ليعيش نشوة النصر المتجدد لتخليد التأريخ الحق المتمثل بأهل البيت (عليهم السلام )ونبذ الحكام المتكبرة كحكم ال امية الذي عاشت وهم النصر وكل من خلا منهم من طواغيت العصر لتخليد حقدهم الاسود ليجدد مدارس الوعي نتيجة ارهاصات التي شهدها الواقع المرير من حكومات جثمت على صدر العراق بالتعاقب ليعيش حرية المعتقد بالله وينهج سبل العطاء ويجزل به على من لم يجد غير شعره مسليا لهم كون شعره لم ينتهي في فترة الفترات كما هي القصيدة الان التي تعيش مرحلة الحدث فقط كون شعره يتجدد لكي يخاطب الحاضر في الماضي ويتجلى شعره في سماء المعرفة والوعي الثقافي والسياسي والديني وكل شيء تجد له قصيدة هنا وهناك تجسد نضاله ومواقفة التي تجعل من أنظمة الجور تحبس أنفاسه وكيف لا وهو سجن عدة مرات في زمن الحكومة عبد السلام سن1963 و 1965م عندما فرغ موكب النجف من زيارة الأربعين لتجن جنون السلطة لتسجن شاعرنا بأربعة أشهر مع ثلة من أبناء النجف ......

نضاله
أن الصوت القوي لنصرة المستضعفين والمظلومين قد تعرض للظلم من قبل المسؤولين وحتى منا وأعتقد لا عذر لنا أمام تضحيات صاحب الترجمة فعلينا أن نعي حجم المظلومية التي لحقت شاعرنا المناضل الشهيد الذي لم يخلوا مجلس من مجالس الأدب, ألا وأستشهد بأبيات من قصائدة أو موال أو بيت أبو ذية تسكن الجرح ومالها من وقع في النفوس هذه التجليات والعقبات التي رسمها شهيدنا ومن خلال شعره الخالد علينا أن نطالب الحكومة بوضع نصب تذكاري لتخليد شهداء 1918وشهيد الكلمة الحق الشاعر القدير عبد الحسين أبو شبع وكل مظلوم ظلم على يد البعث وغيرها من الحكومات التي مارست أنواع القمع بحق الشعب ليرمز لهم وتضحياتهم الجلية من أجل أستقلال العراق.


يقول أبو شبع
مـن خـلـد هـاي الـفكره
هـم عـنـدك رد اعـلـيـنه
جــاوبـنـه عـن إيـمـان

هـالـفكره ادرسها و تعمق بيها
مـا بيها غش معروفه من راعيها
مـا بـيـهـا غـيـر الـرحمه
انـتـه اشـقـلـت جـاوبنه

نـتسلسل بهذا الحديث و نسأل
هالفكره عند من جانت من الأول
بـهـا الـفـكـره جان الهادي
ادرســهــا مـن أولـهـا

هـيَ الرساله الخالده اللي تنصع
هـيَ الذي إعمل تقول و ازرع
هـيَ اتـقـول احـجي الواقع
هـاي الـفـكـره و عـاينها

و ابنفس هالأسلوب ناهج حيدر
ايـخـاطب المملوك و ايقله اتحرر
و لـهـل الأوطـان ايـنـادي
هـالـفـكـره وضـحـناها
جــاوبـنـه عـن إيـمـان
لـو إنـتـه امـأمـن بـيـنه


مـكـشوفه ما تلقه غبار اعليها
بـاطـن و ظاهر فكرته امصفيها
يـعـرفـهـا كـل إنـسـان
مـو الـنـه يـو صـاحـبنه

بـس الـحجي بلا معنه لا يتأول
آنـه و انـته انقول عند المرسل
و حـيـدر هـم مـثـله جان
هـم يـحـتـاج اتـأولـهـا

هـي الـذي للبشر رادت تجمع
هـيَ الـتقول العقل خل يتوسع
اتـجـنـب عـن الـبـهـتان
تـلـزمـهـا تـبـعـد عنها

كـل قيد قال اعله الظلم يتكسر
ايـخاطب الجيل ايقله قوم اتطور
حـافـظـوا اعـلـه الأوطان
عـنـدك شـك ابـمـعـناها



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينة الفلوجة تبصر النور بسواعد عراقية
- بسواعد عراقية تم تحرير الفلوجة من دنس البعث ومرتزقة أرادة ال ...
- متى نعي حجم المخاطر التي تدور بها رحى السياسيين؟
- الحلقة: الأولى من علينا أن نتدبر هذه المقارنة بين عراق اليوم ...
- ضمن سلسلة حلقات متتالية عن العراق الى :أين
- علينا أن نتدبر هذه المقارنة بين عراق اليوم وعراق الأمس؟


المزيد.....




- بمشاركة روسية.. فيلم -أنورا- يحظى بجائزة -أوسكار- لأفضل فيلم ...
- -لا أرض أخرى-.. فيلم فلسطيني-إسرائيلي يظفر بأوسكار أفضل وثائ ...
- كيف سقينا الفولاذ.. الرواية الأكثر مبيعا والتي حققت حلم كاتب ...
- “الأحداث تشتعل”.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 183 كام ...
- أين ومتى ستشاهدون حفل الأوسكار الـ97؟.. ومن أبرز المرشحين لل ...
- الكويت.. وزير الداخلية يعلق على سحب الجنسية الكويتية من الفن ...
- هل تتربع أفلام الموسيقى على عرش جوائز أوسكار 2025؟
- وزير الداخلية: ما -العمل الجليل- الذي قدمه الفنانون للكويت؟ ...
- في العاصمة السنغالية دكار.. المتحف الدولي للسيرة النبوية في ...
- مصر.. إيقاف فنان شهير عن العمل لتعديه على لقاء سويدان


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس عطيه عباس أبو غنيم - الشاعر عبد الحسين رمز من رموز الكلمة التي جسدت القضية الحسينية كأنما عاشها