عادل سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5481 - 2017 / 4 / 4 - 03:40
المحور:
الادب والفن
عادل سعيد
زَنازين .. مُتجَوّلة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صَريرٌ
في قُفلِ بابِ زنزانة
يسمعُهُ سَجينٌ مُزمِن
كلَّ لحظة
لكنْ ..
ما مِنْ سَجّان
عندَ بابِ الزّنزانةِ الـ ..
.... مَفتوح !
***
في العيد القومي
كان السجَناءُ
يلوّحون بِشاراتِ النّصر
و هم يدفعون زنزانتِهِم
خلفَ..
.. سيّارةِ الرِّئاسة
***
أتراهُ لا ئقاً
أنْ تُحدِّثَ زِنزانةً
في سِنِّ التقاعُدِ
عن فضائلِ
النافذة
***
النجومُ
أكثرُ بريقاً
في عينَيْنِ تتّسِعان
خلفَ قضبانِ
.... نافذةِ زنزانة
***
يحدثُ
و أنتَ تفِرُّ
من زنزانةٍ الى أخرى
تَتجوّلُ فيك ..
أنْ يجتاحَكَ الحَنينُ
الى ..
.. الزِنزانةِ الأولى !
#عادل_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟