حسام ازرقان
الحوار المتمدن-العدد: 5480 - 2017 / 4 / 3 - 14:28
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لو حكم حزب اسلامي
اول شيء سيفعله هو التساوي في المداخيل مع التشجيع على العمل، لا يعقل ان احدهم لا يجد كسرة خبز ياكلها او لباسا يدفئه و آخر لديه الملايين، يعني حتى لو انفق كل موظف بسيط او صاحب مال٢٠٥٪ من مداخيله غير المستعملة و هو ما يسمى الزكاة و هو الحد الادنى من الخجل من الله و الاعتراف بوجوده و فضله لما و اقول ذلك علميا لما بقي احدهم محتاجا شيئا فقط فليلتزم نصف الموظفين و صاحبي الاموال بانفاق ٢٠٥ ٪ من اموالهم على الفقراء، و اسالوا من تشاؤون من علماء الاقتصاد و سيخبرونكم انه لن يبقى احد فقير، لماذا؟ لان الاموال ليست ارقاما سحرية كما تقول الراسمالية، و لا انتاجا للغائط كما تقول الشيوعية، انها وسيلة كما يقول الاسلام، وسيلة،. يعني في المغرب مثلا هناك ملايين الاسر ليس لديها ١٠٪ من دخل موظف بسيط جدا، اليس هذا دليلا على ان الراسمالية تعتبر المال سحرا، الدليل الثاني منذ متى تحاول امريكا القضاء على البطالة و تنمية اقتصادها هل نجحت في ذلك رغم ان ثمانين بالمائة من الاستثمارات الاجنبية تاتي بشكل عكسي من الدول الفقيرة الى الدول الغنية كامريكا، يعني القاعدة الوحيدة و الوحيدة و المطبقة على كثير من الامثلة الاخرى تقول ان الاقتصاد الاسلامي يقول ان المال ليس سحرا لم يكن و لن يكون انه ليس تعبيرا سحريا، ليس عصا سحرية بل هو حاجة لوسيلة للتبادل الايجابي، اما الشيوعية فتنفي المال و المجتمع ككل و تدعو الى تبادل مباشر لكن هل تحققت العدالة رغم بساطة شروطها، لا لان الانطلاقة هي ايضا آيديولوجية، اما عندما نتحدث عن الاسلام فنحن لا نتحدث عن كلمة تعبر عن شيء لا نتحدث عن دين بل نتحدث عن احساسنا الضعيف جدا و لكن الذي سينتصر بالعدالة و حق الجميع المطلق فيها.
#حسام_ازرقان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟