الى الموصل المنكوبه اهديها

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5479 - 2017 / 4 / 2 - 20:43
المحور: الادب والفن
    

الى الموصل المنكوبه اهديها
ميسون نعيم الرومي

شعب العراق الزين .. حسبوه خسائر
فرهدوْ خير البيه .. مجرم اوجايـر
-----
ارض العلم والطيب .. ارض النبايـه
وجـّت لهيب اونار .. صارت سبايه
.-----
نسوان اوزلم واطفال .. ثرموْ لحمهم
فجروهم اويدرون .. شنهي ذنبهم؟
-----
شعب العراقي احاه .. ماعنده والي
ياهو اليجي يوليه .. ماإلهه تالي
-----
ياموصل الحدباء .. يالجدّهه آشور
تزهي الحضاره بيه .. والعلم والنور
-----
هيئة أمم ترضين ؟ دفنونه أحياء !
انربـّدٓن علينه ابيوت .. لمنونه أشلاء
----
إحـّنـه الكـَرَم والطـيب .. موش النـِفاقي
رخصَّوْ دَمنه ليش .. دَمْنـَه العـِراقي
----
جـار الولانه ليش ؟ سوّاهه حرثه
يتـْـقـَصـَّد الشينات .. چـَن احنـَه ورثــّه
-----
ياموصل الحدباء .. يالكلـّچ امجاد
بالمحرقه حرگوچ .. هالشعبچ انباد
----
ياأنبياء الله .. إحنه ابختكم
موصل وِلاهه الموت تطلب رحمكم
----
ماتتعظ حكـّام .. وامن الگبلهه !
ماتشبع امن البوگ .. تحفر گبرهه
----
لادوله تـِرْعه الناس .. لاألله يسمع
لاحوبـه عدْنه اتصيب لانبي اليشفع
----
يالتنتقد كل يوم .. چا شنهي دورك ؟
بس حچي اوخمـْط افلوس .. وامعلي سورك !
----------------------------------
1 / نيسان / 2.17

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات