أحمد سيد نور الدين
الحوار المتمدن-العدد: 5478 - 2017 / 4 / 1 - 23:18
المحور:
الادب والفن
تعيب على انتفاخ الخصر
ترهل آيتي الصدر
تنفر لبياض غزا الرأس
تخاصمني ليالي لمظهر مضطرب
تنظر إلي وكأني خارطة هم
أين حبك..أين عشقك
ألست من سقت النجوم إلي..وخطفت الزهور لي
ليكون إسمي بجوارك أبد الدهر
زوجي...
كن معي..لي
فاللبيب من فهم حقائق الحياة..وعلم أطوار النساء.
فالخريف آت
وتساقط الأوراق وجفاف الجمال وارد
ناولني حصة تحصين وتطعيم
كلمة حب..لمسة ود..و نظرة رحمة
ولو كنتُ بمرآتك معدمة الجمال والأنوثة
..........
روت بحرفها ذكراه..
قائلة؛
ذبت وسكنت بفؤاد حبيبي لعقود.
وحين غردت روحه بالعلياء؛
استفاق الحزن من السبات.
صرت بالخمسين يتيمة
وغدا رسمي..رفات أموات.
آهاتي، جزع لها ..الطير.
وبنو آدم من جهلهم حسبوا لصمتي
أن النسيان أغشاني..وألقى من الشعور الملاك.
........
بماراثون الحياة
حواحز، وعوائق..تعترض كل متبارٍ
نعبر بعضها؛
فنعلو
نخفق ربما؛
فنرتطم بأرضه الصلبة
كرسم النبض به قمم وقيعان
كموج البحر ..سكون وهيجان
كتقلب الوليد.
كالصفا والمروة.
حياتك أطوار..لا ثبات.
فالسكون علامة الركود
والحركة..آية حياة.
أحمد سيد نور الدين
#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟