أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين قاسم - فضاء الكورد














المزيد.....

فضاء الكورد


حسين قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5478 - 2017 / 4 / 1 - 16:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فضاء الكورد

- لقد كانت الوحدة الكوردية، تمثّل هاجسا وأملا للشعب الكوردي برمته، ولأن ظروف وحالات الوحدة تحتاج إلى تظافر القدرات الأكاديمية والمثقفة، تلك التي تؤثر فعليا على التكتلات التي لا تريد العمل تحت الإطار القومي الموحد، ومحاولة الضغط عليها لدفعها مكرهة إلى التشكيل الوطني العام ، عن طريق فرض القوانين والأنظمة النافذة في الأجزاء الفيدرالية التي أخذت شكل دولة وتعمل على أساس الدولة المنفصلة، ومنها منع تلك الأحزاب التي تغرّد خارج السرب القومي من ممارسة أنشطتها المختلفة، لطالما لا تخدم الصالح الوطني العام، فان وجودها كعدمه حقيقة، لا تمثل أية رؤية مستقبليه او آنيّه، حيث أنّهم يقلقوننا بشعاراتهم البراقة، بينما أكثرهم نسي التعريف ا الأساسية لها، بل ان الكثيرون منهم يخلط بين مفهوم وآخر، فتعبير الحرية والاشتراكية والديمقراطية وا لليبراليه، غدت تبنّي لعادات وتقاليد غربيه تلك التي لا تنطبق أساسا على مجتمعنا نحن ككورد او كشرقيين لأننا توارثنا العمل أفكارا عاشت معنا وفينا منذ الجذور الأولى من تاريخ شعبنا الكوردي، في حين أن هؤلاء أنفسهم لا يطبقون تلك الشعارات التي طالما أصبحت كقطعة قماش لمرشّح انتخابي ترك آثار إعلاناته على الطرقات تتقاذفها عوامل شتى، تتدلى مهترئة لا معنى لها .
كمثقفون بينما نتابع باهتمام ما يجري على الساحة الكوردستانيّه، نجد أن بعضهم وضع كرسيّه على سطح حزبه، وأخذ يأمر الناس وكـأنه اقطاعيّا في زمن العثمانيه، او نائبا في احدى خانات الدولة، يمارس سلطته (الزائفه اساسا) على البقية من الذين يعتقدون انه الأمل المنشود، بينما لا يرى أكثرهم أبعد من زجاجة نظارته، من خلال نافذة فندق ، أو من نافذة سيارته .
لأننا نحتاج إلى شدّ وثاق الهمّة والعمل، واثبات ذلك على الواقع الذي أصبح مزريا وغير
مقبولا في أكثر الأحيان ، وأبعد عن متطلبات القومية والعمل القومي، فانه لابدّ أن تجتمع
هذه الفئات على أمر مفاده، أن العمل القومي أولا وكل شيء من بعده يأتي ثانيا .
من هنا يجدر بكل قادة الأحزاب الكوردية تلك التي اشرنا إليها، أن تخفف من لهجتها المعادية للأطراف الكوردية المختلفة، وان تتعامل بشكل واقعي مع مجريات الأحداث على الشارع السياسي والاجتماعي والاقتصادي الكوردي على نحو يدفع بالقضية الكوردية الى مستوى الطموح لدى شهدائنا الذين سقطوا على ارض البسالة "كوردستان" وعلى مستوى لائق يراه شعبنا الكوردي انها تمثل حقيقة الأهداف المعلنه، وهي مستوى طموحه لتكون واقعا وحقيقة يرضى عنها كل فئات الشعب الكوردي على كل المستويات .
ان المساحة الممنوحة لنا ككورد هي ضيقه، والزمن يمضى متسارعا، والأقوال يجب ان تقرن بالأفعال، إما أن تتركوا كرسي التوجيه الى غيركم ، او أن تحلّوا أحزابكم التي لا تقدم أكثرها أي شيىء الى قضيتنا الكوردية، بل تزيد الهوّة اتساعا بين الأفرقاء .
ان الأجيال القادمة ستنتظر انجازات لكم وليس مجرد صفحات زرقاء وأخرى مكتوب على أوراق تصنّع من جديد إن حرصنا واهتمامنا في هذا الوقت على التضامن الكوردي والاتحاد هي ضرورة ملحّه حتى نكمل مسيرة البناء الوطني الكوردي ورفع الرايات في عموم كوردستان ..
- نتمنى من الأخوة في جميع الأحزاب ان تتضامن معا وأن تخفف من لهجة العداء الموجه بتهم العمالة والنقد الجارح الذي لا طائل منه إلا التشهير ، كالقدح والذم والتحقير واللمز والهمز.
لنعمل معا على تحقيق اهداف أمتنا ونتعامل معها كحقيقة لا يمكن تجاهلها أبدا، ولنكن بحجم المسؤولية الوطنية الملقاة على كاهلنا كأكاديميّون ومثقفون من مختلف النسيج الوطني الكوردي وليكن هدفنا هو تحقيق استقلال كوردستان كل كوردستان ..
- الرحمة والسكينه لأرواح شهدائنا الأبرار.
- المجد لأبطالنا على كل الجبهات في عموم كوردستان.
- تحيا كوردستان

حسين قاسم
رابطة الجامعيين والمثقفين الكورد



#حسين_قاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسارات الأنسب للكورد
- الى أي -مذبحة- يساق الحزب الشيوعي اللبناني؟


المزيد.....




- رئيسة الاتحاد الأوروبي تحذر ترامب من فرض رسوم جمركية على أور ...
- وسط توترات سياسية... الدانمارك تشتري مئات الصواريخ الفرنسية ...
- لافروف: سلمنا واشنطن قائمة بخروق كييف
- الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق الهدنة مع لبنان
- ترامب يبحث مع السيسي -الحلول الممكنة- في غزة ويشيد بـ-التقدم ...
- بعد قرارها بحق لوبان... القاضية الفرنسية تحت حراسة مشددة إثر ...
- زلزال ميانمار المدمر: تضاؤل الآمال في العثور على مزيد من الن ...
- ماذا وراء التهدئة الدبلوماسية بين باريس والجزائر؟
- -حماس- تدين مقتل أحد عناصر الشرطة في دير البلح وتشدد على أهم ...
- زيلينسكي يؤكد استلام أوكرانيا 6 أنظمة دفاع جوي من ليتوانيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين قاسم - فضاء الكورد