العواصف و الساسة

محمد التهامي بنيس

الحوار المتمدن-العدد: 5478 - 2017 / 4 / 1 - 16:10
المحور: الادب والفن
    

تصويب واعتذار . سقط سهوا قوسان من كلمة ( مروضو) ساسة التلف . فحدث خطأ نحويا لم أنتبه إليه إلا بعد النشر . وها قد تداركته بالتصويب . وأعيد نشره مع الاعتذار



العواصف . تحركهم كيف تشاء

يا مروضي ساسة التلف
أمن بقايا رماد سجائر
في بقايا مرمدة
تجبرون العظام
وهي رميم ؟

هل ترشون على الوردة
ما تبقى من ندى ؟
أم تنسفون المهزوم .
في شقوق من الردى ؟
أم أشلاء ترممون ,
وأعواد رماد تسقون ؟
أم أنقاض مخاض الميلاد
بها تصطدمون ؟

هدموا الماضي , وحاضرهم مهزوم
مهما تطعم السقيم . ينهبه اللصوص
ليث الذي تعطيه , يقي من النكوص
ما من علاج تصف , يقينا شرهم
تبع تحركهم العواصف
كيف تشاء

ذيول عنادهم المثير ,
هد البناء
ذيول ضجيج مثير
يعطل التفكير
ذيول صمت عميل
أخطر من خطير
خيوط عنكبوت , صدت البيوت
ذبول ورود توأد
قبل أن تموت

وردة الجمهور عطشى
بين أكوام الحطام
وردة الجمهور ثكلى
تندب سطو اللئام

يا ملين النفوس . يا جابر الخواطر
يا طبيب العقول , يا كاتم السرائر
كم من مريض بالفخامة ؟
كم من مريض بالمكانة ؟
كم من مريض بالسمانة ؟
كم من طامع غاو لآمة ؟
الجبيرة . ما عادت تجدي
سياستهم . تجن وتعدي
متى طلعتهم علينا أطلت
سجلت في الفضاء مهانة
كسر خواطرنا . ندامة
جبر خواطرهم . نذالة
ترويض الذئاب العليلة
لا تأتينا منه البشائر
تماسيح أو نمور . كلها لا تملك الضمائر

محمد التهامي بنيس

30 – 3 – 2017

#محمد_التهامي_بنيس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات