أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناجح فليح الهيتي - المفتاح والقفل قصة قصيرة جداً














المزيد.....

المفتاح والقفل قصة قصيرة جداً


ناجح فليح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 5478 - 2017 / 4 / 1 - 04:16
المحور: الادب والفن
    


المفتاح والقفل
قصة قصيرة جداً ناجح فليح الهيتي
في الساعة الحادية عشرة ليلاً خرج يوسف من بيت عمه ترافقه زوجته بعد انتهاء زيارتهما لهم وذهبا إلى شاطئ النهر في المكان الذي ربط فيه الزورق ليركباه ويعودا إلى بيتهما في الضفة الأخرى من النهر, فتش يوسف جيوبه عن مفتاح القفل الذي قفل به السلسلة الحديدية المربوطة في الزورق في مكان ربطا الزوارق فلم يجده ,أشعل المصباح الذي كان يحمله بيده, أضاء الأرض حيث كان يعتقد أنه قد سقط منه فلم يعثر عليه , احتار يوسف ماذا يفعل ؟ ضاق صدره,لم يفكر بالرجوع إلى بيت عمه لينام هو وزوجته في بيتهم لأن البيت كان صغيراً لا يتسع لهم ولم يستطع أن يفتح القفل الذي ربط فيه الزوارق للعبور إلى بيته في الضفة الأخرى من النهر,أخرجت زوجته من جيبها مفتاح صندوق صغير كانت تضع فيه حاجاتها الخاصة ومدت يدها إلى زوجها بالمفتاح وقالت:يمكن أن تجرب هذا المفتاح لعله يفتح القفل,تضايق زوجها من كلامها وانفعل وقال :أنه ليس كالقفل الذي بين فخذيكِ يمكن لأي مفتاح رجل بين فخذيه أن يفتحه بسهولة ,وأضاف إن هذا القفل له مفتاح خاص لا يمكن أن يفتحه إلا هو ومشى قليلاً يضيْ الأرض بالمصباح الذي يحمله بيده فوجد المفتاح ملقى على الأرض بالقرب من المكان الذي ربط فيه الزورق,فتح القفل, صعدت زوجته, ركبت في آخر الزورق , صعد هو,ركب في الوسط مقابل زوجته وأخذ يجذف بمجدافي الزورق للعبور إلى الضفة الأخرى وضحك وأعاد ما قال لزوجته حين أعطته المفتاح الذي كان معها وطلبت منه أن يجرب به فتح القفل قبل أن يجد مفتاح قفل الزورق,فضحكت زوجته وقالت بعد أن أقسمت :أن قفلها لم يفتحه إلا مفتاحه الخاص الذي بين فخذيه ولم يفتحه أي مفتاحٍ آخر غيره,فضحك يوسف مرة أخرى وأخذ يجذف بنشاط حتى وصلا إلى شاطئ النهر في الجهة الأخرى بالقرب من بيتهما.
1.



#ناجح_فليح_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المفتاح والقفل
- دالشيوخ والشباب
- الشيوخ والشباب
- االدرس الأول قصة قصيرة جداً
- مكفوفو البصر -قصص قصيرة جداً
- دعوة قصيدة شعر
- الرحيل الى منابع الحلم
- خمس قصص قصيرة جداً
- فشل الانتفاضات العربية وتأثيرها على المرأة
- قصتان قصيرتان جداً
- مقتطفات من رواية لم تنشر بعد بعنوان حب واعترافات شاعرة على ا ...
- قصة قصيرة جداً-الفيلسوف
- ست قصص قصيرة جداً
- الاصطدام
- قصيدة
- الفيلسوف الراحل مدني صالح ومدينته الفاضلة
- موسم الهجرة إلى الشمال والمقابسات الشكسبيرية
- القلادة


المزيد.....




- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناجح فليح الهيتي - المفتاح والقفل قصة قصيرة جداً