عباس عطيه عباس أبو غنيم
الحوار المتمدن-العدد: 5476 - 2017 / 3 / 30 - 00:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
متى نعي حجم المخاطر التي تدور بها رحى السياسيين؟
ضمن مجموعة سلسلة العراق الى أين
في ضل تداعيات المصالح المتأصلة والمتباينة بالعراق وبشعبه والقوي بتكتلاته الحزبية نجد تسقيط لبعض الجهات دون أخرى ممنهجه وبدعم خليجي أمريكي مما زاد في شرخ المهاترات في العراق رغم كل التحديات الموجودة على الساحة العراقية وما لها من تداعيات إقليمية حرجة مما يمهد له على الواقع الشيعي الشيعي من أحراجات مختلة ؟
وهنا أجزم بأن ألأموال الخليجية قد لعبت دور هام في المنطقة الشيعية بأبعاد شخص المالكي من أللعبة السياسية رغم كل ما حصده من فوز كاسح على الفراقاء بثورة الأصبع البنفسجي وما .صاحبها من حملات تسقيط من هنا وهناك بجميع أدواره ومسمياته من المهاترات ليبعد الشبح القاتل لجعل أحلامهم المريضة تغير معادلة القوي بالضعيف لقضم أكبر لقمة سائغة في العراق الجريح !!!!!!!!.
أن الحل السياسي الجديد لحكومة قويه يشد أزرها بين مكونات الشعب وكلنا أمل بنخب بالطلائع الشبابية الشريفة في العراق للقيام بمهمة صعبة على مستوى المسؤولية الوطنية ؟ لجعل من يدق إسفين الفرقة بين مكونات الشعب الذي أزكمت أنوفنا عبر الثلاث عشر سنة برائحة الطائفية النتنة لم تخلو من ظلم وجور وضع برنامج انتخابي يريح العباد والبلاد من شر التقاسم اللا شرعي من محاصصه بجميع مسمياتها من بأذرع المنافقين والكذابين الذين زكمت أنوفنا منهم !أن التحديات للطامعين من سراق المال العام والذي لم يسلم منه ألبلد طوال هذه الفترة ولم نرى أي مفسد منهم خلف القضبان من الذين جعل القضاء تحت وطأة السراق والمتلبسين بشرعية الدين.
#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟