من هم اصحاب المصلحة في تحرير ووحدة الوطن العربي

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5475 - 2017 / 3 / 29 - 02:08
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

من هم أصحاب المصلحة في تحرير ووحدة الوطن العربي
محمود فنون
28/3/2017م
قطعا هم ليسوا الذين يتحكمون بالسلطان من الممالك والإمارات والحكام الرجعيين والمرتبطين بالأجنبي الإستعماري ، والمعادي للامة العربية وحريتها ووحدة أراضيها .
قطعا هم ليسوا الطبقات الحاكمة في البلدان الرجعية حارسة القسمة والتشرذم . طبقات الكومبرادور شركاء النهب الإستعماري وأدواته المحلية ومعهم عموم الطفيليين والفاسدين والمفسدين .كبار رجال المال والأعمال كبار الملاكين العقاريين. كل هؤلاء معيقين لانعتاق الأمة العربية بل هم بدلا من ان يتصدوا لوحدة وتقدم وطنهم إنما يتآمرون ويفرطون بالوطن وقضاياه
إن أصحاب المصلحة هم الطبقات الشعبية من عمال وفلاحين وأجراء وصغار المالكين والمثقفين التقدميين والثوريين وهؤلاء معا هم النسبة الكبرى من السكان وتزيد عن 80% تقريبا.
الطبقات الشعبية هي الطبقات الثورية حقا ، وهي التي يتوجب استهدافها في التنظيم والتثقيف والتحريض والتسييس .
هي التي يتوجب تحريضها وتفعيلها وزجها في النضال السياسي بكل أشكاله . وهي التي في معمعان النضال تفرز زعمائها وابطالها وقادتها الثوريين .
هي التي تشكل القاعدة العريضة للنضال الذي لا يقهر وتحت قيادات مخلصة تنتمي لها عميق الإنتماء وتشكل طليعتها المنظمة ممثلة بالأحزاب الثورية اليسارية الجادة في العمل والنضال حتى النهاية المظفرة .
مسلحة بالفكر الثوري –الفلسفة الثورية الوحيدة القادرة على توحيد الفكر وتوضيح الطريق وصياغة مناهج التفكير وبرامج العمل.
مستفيدة من كل الخبرة التي كرستها البشرية في نضالها نحو الإنعتاق . في نضالها نحو الإشتراكية .
نحن بصدد ثلاث مهمات اساسية
وحدة الأمة وتحريرها من الغاصبين، ومعالجة قضايا الأقليات التي تشاركنا الجغرافيا ،وبناء المحتمغ الإشتراكي الديموقراطي الذي يحقق العدالة الإجتماعية ويحقق مصالح الطبقات الثورية صاحبة المصلحة في هذه الأهداف.
عاشت امة العرب

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات