أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - مخالب الرثاء














المزيد.....


مخالب الرثاء


احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)


الحوار المتمدن-العدد: 5475 - 2017 / 3 / 29 - 02:02
المحور: الادب والفن
    


الرَّصَاصة
التي اخترقتْ رَأسَ الطِّفل
وَجدتُها تَختبئ في حائطٍ ما
كأنها مومسٌ تُحاول إعلانَ التَّوبة

___________________________

كانَ من الأفضل
أن يَلتقي نهرانِ دِجلة وَالفرات
في أحضانِكِ
بَدلا من شطِ العَرب... 

__________________________

من قالَ أنَّ الماءَ سرَّ الحَياة
كانَ يَقصدُ دموعَكِ المُنسابة
بعد منتصفِ الضَّياع..

بعد أن تَمالكَني الضَّياع
في صَحراءِ حيرتِك
ماطلبتُ من الله إلا أن يَرزقَني
معولاً وريحاً عاتية

_________________________

تمهلي قليلاً
انظري في خطوطِ يدكِ اليُسرى
سَتجديني منحنياً كالعددِ ثمانية
هذا أنا منحنيٌ على حفظِكِ
كـ أمٍ تَحفظُ رَضيعَها
في يومٍ عَاصف......

_______________________

حُزني البالغُ من العمرِ
سنةً وَاحدة
بَلغَ وَزنهُ مِئةَ كيلو غرام....

________________________

لأني أخرُ النَّاجين من مَحرقتِك
كانَ لِزاماً عليَّ دفعُ فاتورةَ القَتلى

__________________________

تباً لكَ أيها الحُلم
فَكم من مَرةٍ وَعدتَني
أن تَفعلَ المُستحيل
وَأنتَ عاجزٌ عن العَيش
في حدودِ المُمكن

_______________________

قد يَكونُ السَّببُ الوَحيد
لِموتِنا بِالمُفخخات
هو لأنَّنا مَكبوتونَ جداً
وَبِحاجةٍ مَاسةٍ للتَشظي

_______________________

تَأتي عاريةً بعدَ مُنتصفِ اللَّيل
وَكأنها شربتْ من الخَمر
مايَجعلُها تَتمايلُ من الهَواء
تَقتربُ منِّي ..
شيئاً فَشيئا..
خُطوةً بعدَ خُطوة
وَعندما أحاولُ إمساكَها... تَختفي
هَكذا هي أحلامي....

__________________________

جَاري فقيرٌ جداً
يُعلمُ أطفالهُ كيفيةَ التَّعثر
بَدلاً من كيفيةِ الأستقامة
كي لا يَصدمُهم الواقعُ مُستقبلاً....

___________________________

بعد أن ادخرتُ كلَّ أحلامي
كي اشحنَ هاتفَ التَّحقيق
جربتُ الإتصالَ على الحَظِّ
أجابني بِأنهُ مغلقٌ
أو خارجٌ عن نِطاقِ تَغطيتي… 

___________________________

كلما خَاطبني الجنون
أدركُ أني معتوهٌ جداً
رَغم براءتي المُطلقة
هكذا هم المُذنبونَ بلا ذَنب
يَقترفونَ الحسناتِ ليلاً
بنيةَ أنَّ المجتمعَ تَغير
لذا وجبَ أن تتغيرَ المُوازنة

__________________________

أيتها الخائنة
هل تعلمينَ أن قلبيّ شَارعٌ
يَتسخُ بالحنينِ إليكِ ليلاً
حتى يأتي السَّلوان صباحاً
على شكلِ عاملِ نظافةٍ
ليكنسهُ من بقاياك الآثمة !!

__________________________

تَجلسُ بِقربي
تُلامسُ غطائي بِحنانِها
تُحدثُني بِحديثِها النَّاعم
وَتَسألُني عن أحوالِي كثيراً
لَكنني صَامت
صَامتٌ جداً لا أبادرُ بِالإجَابة
تَمسكُ اسمي بِهدوءٍ وَتَقول :
يَاحَبيبي...
مَازلتُ أتذكرُ حَرارةَ أشواقِنا
وَتَعلُقَنا بِبعض
وَتَبادلَنا الشِّعرَ وَالإبتسَامات
قَبلَ أن يَخطفَكَ المَوت.....

________________________

كنتُ مُعتقداً
إنَّ المطرَ ماهو الا إجابات
لأسئلتي الغَامضة
لكن عندما جَمعتُ القَطرات
وَجدتُها علاماتِ استفهام !!



#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)       Ahmed_Abo_Magen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماقات راغبة
- ياروحي سلاما
- تبا لك
- سبل الجحيم
- الحب داري
- ايها الراحل
- بغدادي
- كلاكيت واقعي
- أنا فقير
- بلا ايحاء
- ثلاثة نصوص ميتة
- على أمل قديم
- يامنالي
- مذكرات رجل أعزل
- رؤوس البصل
- أوراق من شجرة يابسة
- مسحوق بالندم
- مشاعر منقلبة
- أنا أحبك
- لابد منه...


المزيد.....




- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - مخالب الرثاء