أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - تهجير الكورد الفيليين أبشع انتهاك للشرائع والاعراف














المزيد.....


تهجير الكورد الفيليين أبشع انتهاك للشرائع والاعراف


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 5472 - 2017 / 3 / 26 - 19:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تهجير الكورد الفيليين أبشع انتهاك للشرائع والاعراف
نستذكر هذه الايام أبشع انتهاك للشرائع السماوية والدنيوية وللأعراف الأخلاقية والمواثيق الدولية حيث عمدت الأجهزة القمعية لحزب البعث المجرم، وبإيعاز مباشر من رأس السلطة ، إلى حرمان الآلاف من الكورد الفيليين من حقهم في المواطنة العراقية التي اكتسبوها أبا عن جد ، ونهبت أموالهم وممتلكاتهم وتركوا على الحدود عرضة للجراح والالم والتشرد ومن تبقى من شبابهم الى السجون والمعتقلات ثم المصير المجهول ، بدافع أحقاد قومية وطائفية جاءت في سياق حملة ترويع شاملة ضد كل العراقيين الذين اعتبر الحاكم الجائر أنهم قد يكونون عائقا يحول دون بسط هيمنته الفردية المطلقة . ولانملك في هذه المناسبة الا أن ننتهز الفرصة كي نتعلم منه كيف نتغلب على مكر الطغاة وفنون السياسات الحاكمة ونلوي ذراع التصريحات والوعود العسلية ونرقى بشريحتنا المغلوبة الى قمة المجد وأنتزاع حقوقنا المشروعة , ولايتحقق ذلك الا بالسمو الى اعلى مستويات النضج الفكري والابداع السياسي والمزيد من الالتفاف حول الجهات السياسية المستقلة عن الاجندات والناكرة للذات والمخلصة لله .
ومن هنا نطلق مبادرة من أجل حماية المكون الفيلي وهويته الوطنية ووجوب معالجة مشكلته الدائمية وفق الحقوق المنصوصة عليها في الدستور والقوانين اللاحقة التي صدرة في العهد الجديد بإعتبارها سياسة عنصرية مارستها الأنظمة الدكتاتورية السابقة المتعاقبة على الحكم ويستوجب إنهائها في عهد العراق الديمقراطي الإتحادي التعددي وتحديد نطاق مسؤولية الحماية وبذل الجهود في مجال منع الممارسات التي يحاول البعض عرقلة تنفيذها وإتخاذ التدابير الوقائية والتظافر المشترك في حماية الأفراد من الخروقات الكبيرة التي تطالهم يومياً في مؤسسات ودوائر الدولة وإن مسؤولية إحترام حقوق الإنسان تقع على عاتق الجميع والتصدي للحالات التي قد تؤدي إلى الإبادة الجسيمة ووجود المجموعات المهددة بهذا الخطر وتأمينها من الإنتهاكات الجماعية والمنهجية لحقوق الإنسان والتمييز الممنهج وعبارات الكراهية التي تستهدفها نتيجة إنتماءاتها القومية أو إلاثنية و العرقية أو خاصة في سياق إرتكاب العنف الفعلي أو المحتمل . عندما تمتهن الكرامة وتخرس الكلمة ويتجبر الطغاة يبعث الله تعالى رجالا يحبونه ويحبهم , ويضحون من اجله , يختارهم لكسر جبروت الطغاة , واعادة صياغة الكرامة, حتى يتحرر القلم والكلمة فتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين ظلموا هي السفلى . فكانت ارواح الشهداء الابرارمن هذا المكون المخلص في العلو الاعلى ،
ايها الشهداء الاعزاء انتم من ابصرتم حياتنا بارواحكم وتركتم في نفوسنا أثاراً غائرةً ما زالت وستبقى الى اليوم الموعود، وبدمائكم الطاهره ابيضت وجوهنا. وان لم يكن لكم قبر نزوره فان لكم في كل قلب منا قبر وضريح . نعم سوف يخلدكم التاريخ ، انتم الماضي و الحاضر والمستقبل وسف تكونون النور الذي نسري به. أي هول ينزل بالانسان وهو يرتقي منصة المجد بكل كبرياء ذلك الموقف الذي لا يستطيع ادراكه وتصوره الا من مر به وعاش لحظاته ودقائقه وربما ساعاته، ليستعرض فيها الانسان سجل اعماله من جهة ويرنو الى خالقه من جهة اخرى عسى ان يغير الاحوال ويسهل عليه امر الرحيل عن الدنيا ويغفر له ذنوبه .
كل الحب يا شهداء الحق وسوف نقف الى ما قدمتوه عاجزين ، ليس لنا سوى الدعاء لكم والترحيم بما قدمتم لنا ، مع علمنا بانكم تستحقون الاكثر ولكن نحن نبشركم بان ما قدمتوه لن ولن يذهب هبائا منثوارا فيا شهدائنا نحن اليوم نعيش بدمائكم الطاهره بكم نعزز كرامتنا وانتم من وهبتم لنا نور الحياة و الكرامه فمهما قدمنا لكم من كلمات لا نستطيع ان نصل اليكم فالف الف رحمه على ارواحكم الطاهره .
العلو لشعبنا العراقي المجيد واحرار العالم
والرحمة لشهدائنا الابرار من الكورد والكورد الفيليين
عبد الخالق الفلاح - كاتب واعلامي فيلي





#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحالف الدولي جرائم مع سبق الاصرار
- خطوات في العمل نحو الاصلاح والتغيير
- دروس في التعايش
- الانتهازيون والفوضويون وايدلوجيات ركوب المرحلة
- في الاردن .. قمة المواقد المشتعلة و عدم الاتفاق
- التحالفات الجديدة ولاء الطاعة للمخابرات الدولية
- ورقة تسوية لحماية الارهاب
- تركيا القرارات المحيرة والاوجاع الجديدة
- نوروز مثل الشموسِ تُكحِّلُ الأسرارا
- اجتماع انقرة ...واملأ ركابي فضة او ذهبا،
- تفاءلوا بالخير تجدوه
- على اعتاب التحالفات الجديدة والرؤية الوطنية
- دول الفوضى واستمرار التصعيد
- زيارة الجبير هل تعني اصلاح ما فات ..؟
- المسارات الصادقة والانانية السياسية
- انتصارات وحدة الارادة والكلم
- انتصارات وحدة الارادة والكلمة
- المنطقة ...الصراعات والتحديات
- حق الشعب من العملية السياسية
- خطوات التوعوية في مواجهة مخاطر المرحلة


المزيد.....




- بشخصيتين.. دنيا سمير غانم -عايشة الدور- في رمضان
- لماذا لم يُبعد السجين الأردني في إسرائيل عمّار الحويطات إلى ...
- سوريا: تنصيب الشرع -الجولاني- رئيساً للمرحلة الانتقالية وحل ...
- تعيين أحمد الشرع رئيسا لسوريا في المرحلة الانتقالية
- تركيا تعلن مقتل 3 من مواطنيها بغارة إسرائيلية على الحدود الل ...
- إعلام مصري يبرز -لاءات- السيسي الحاسمة على مقترح ترامب
- إيطاليا تواجه اتهامات بالتنصل من التزاماتها الدولية بعد الإف ...
- الرئيس الألماني يحذر من ارتداد بلاده إلى -عصر مظلم-
- الدفاع الروسية: إسقاط 4 مسيرات أوكرانية فوق القرم وبيلغورود ...
- كينيدي جونيور: أنا داعم للسلامة والتقارير الإعلامية حول اللق ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - تهجير الكورد الفيليين أبشع انتهاك للشرائع والاعراف