أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - الاغتيال السياسي في العراق














المزيد.....

الاغتيال السياسي في العراق


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 5472 - 2017 / 3 / 26 - 02:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاغتيال السياسي في هذه المرحلة الانتقالية ليس من مصلحة اي قوى خارجية او داخلية
للاسباب الاتية:.
1- ان توازن القوى في صراعاتها وممارسة تبادل الضغط وهو وان كان قلقا الا انه الافضل في منع زيادة طرف دولي ضد طرف اخر.
2- ان الدخول في مغامرة غير دقيقة العواقب مخاطرة مهما كانت غير مقبولة وان كانت قد تم اعتمادها على ان ردود الفعل مؤقتة ومحدودة في اعادة سيناريو اغتيال الحريري في العراق.
3- ان محور المقاومة كما هو محور الحلفاء لا يمكن التخلي عنه من قبل رعاته وبالتالي مهما بلغت الصدمة والضربة والتحدي فهو لن يصل الى اجتثاث المقاومة، وبالتالي ليس من مصلحة محور المقاومة التدخل في الاغتيال او في ردود الفعل حوله لرفضها وتجنبها الدخول في صراع استنزافي جانبي.
4- ان القوى الدولية والاقليمية والمحلية من طرفي الصراع في العراق اتفقتا على نحو من الهدنة لالتقاط الانفاس حيث يعيد محور المقاومة استعادة عافيته وتطويرفي الوقت الذي يخطط فيه محور الشر الى الدخول في حرب استنزاف سياسية واقتصادية ضمن الحرب الناعمة حين فشل مشروع البلقنة في العراق ومشروع دولة الارهاب مع بقاء الخلايا النائمة السرية للارهاب نشطة ايضا .
5- ان عودة القوات الامريكية للعراق بافتعالها الاغتيال السياسي من خلال استنزاف الشيعة وذريعة الحفاظ على الامن وذريعة للقضاء على المقاومة في العراق ليس سوى حماقة بسبب ان ردود الفعل الانتقامية بعد الاغتيال محدودة مؤقتة فضلا عن قوة الردع الهائلة التي ستقضي على اي عمل انتقامية بقوة وبسرعة في الوقت الذي بلغت المقاومة فيها من النفوذ والضغط على الحكومة ما يمنعها من التفكير في تصفيها التي عجزت عنها سابقا قوى البعث ونواصب الخليج والشيطان الاكبر وبالتالي فان الفراغ السياسي الذي يسببه الاغتيال سيفقد امريكا والخليج عامل اعاقة ضد المقاومة فضلا عن ان كل القيادات في السلطة على الاطلاق وكل القوى المسلحة النظامية وغير النظامية لاتريد اي اختلال للنظام يسبب ضربة قاتضية على نفوذها السياسي والعسكري والاقتصادي لذا فا لاغتيال بعيد جدا الا اذا كان من يحكم البيت الابيض من الحماقة بمكان ولا اراه ينفرد بقرار خطير كهذا وهذا ما ارجوه .



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التظاهر والثورة
- عندما يسلط الزعيم اعدائه على اتباعه
- ترهات الثرثرة في الاحتيال السياسي
- مرتزقة العالم يحكمه المرتزقة
- دلالة جنون طرطور بغداد في احتفالات راس السنة الميلادية
- دعونا لا نموت هباء
- سوفان سياسي الموت السريري للنظام
- عراق (نصب واحتيال)56 لا فساد ولا إرهاب في العراق كوميديا سود ...
- المحاكمة
- سياريوهات ما بعد فشل الاعتصام
- السياسة هي نظرية الالعاب الاستراتيجية
- ما يمكن ان تعمله أمريكا والسعودية في ساحة الاعتصام فوضى الثو ...
- لم يعد ثمة وطن لم يعد ثمة اصلاح
- انتصار الحرب الناعمة لاوباما على الفوضى الخلاقة في العراق
- عراق شلع قلع الى اين؟
- الخطر المحدق بمحور الممانعة
- كلمات عابرة في العراق السياسي
- وحش الطغاة
- حقائق عن لجنة الكابينة الوزارية
- اللعنة


المزيد.....




- الجيش الفرنسي يعلن تدمير مسيرة في البحر الأحمر
- أوربان: الغرب خسر الحرب بالوكالة في أوكرانيا
- محللون: موقف حماس الجديد يضع نتنياهو في مأزق سياسي
- 17 قتيلا وعشرات المصابين بقصف أميركي لميناء رأس عيسى في اليم ...
- موقع -السوداني-: إعفاء وزير الخارجية علي يوسف الشريف من منصب ...
- هل يمكن أن تحسّن دراسات النوم جودة نومنا بشكل أفضل؟
- Honor تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات الجيل الخامس
- نيبينزيا: القوات الروسية في سوريا ما تزال في مواقعها وموسكو ...
- الهلال الأحمر اليمني يعلن مقتل 17 وإصابة العشرات في قصف أمري ...
- نيبينزيا: هدنة الطاقة في أوكرانيا ليست واقعية بسبب عدم التزا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - الاغتيال السياسي في العراق