أحمد سيد نور الدين
الحوار المتمدن-العدد: 5469 - 2017 / 3 / 23 - 12:45
المحور:
الادب والفن
في عيدها
اعلن حالة الطوارىء
امسح من قاموسك شغل..وشواغل الحياة.
واكتنز لسعادتك، ببرها.
وبتقبيلها وانكبابك عليها ..تعلو لمصاف الأخيار.
بالحياة؛
سعد البعض لحسابات بالبنوك.
أنت بودها..توهب لك خزائن السموات.
برحمها لتسع سبحت جنينا.
بخريفها تنشد الرحم ...فهلا رددت الاحسان؟.
وكنت مع أخواتك كواكب بفلك شمسها لا تحيد.
...
إن خصصت لبرها يوما
فأنت مضيع لكنز ..وغافل عن حصن.
فبكل نبض..أرسل لها الود..والرحمات
تحضنك هدايا السماء.
ولا تكن بخيلا..وللمادة تابع
وكن لهمسها بخريف عمرها مرابط
ولطيفها راصد..إن سكنت العلالي .
ولأحبتها خالاتك..وأخوالك ..واصل
ولنبت رحمها، شقائق ميلادك، عندهم حاضر .
ولأسمها ذاكرا..فهو المعرف لك يوم التلاق
...
عندما تلسعني الأقدار
أفر لأمي
فيغدو حضنها خير بلسم ونعم الدواء
بعينيها ..يبرق اليقين بالله
تسد عني ...أعاصير الأعداء
بثغرها ..تسكن الكلمات.
حال شروقها
تتبدل أحوالي ..وتزفني الفراشات
أمي جنة بالأرض
ومهر ..لنيل رضا الرحمن
#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟