يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5467 - 2017 / 3 / 21 - 00:01
المحور:
الادب والفن
تجيء لحظاتكِ
تحلم بخطوط عرض اللهفة
وبطول امتداد حشد النعناع
وأخفق،
مثل قلب رضيع
يجن للحظة نهد
يتفرع في القاع ألف قطرة من حليب
وألفُ سغبٍ
قبل موعده للفطام،
وحين يشتعلُ بغبطة اتساعك
تحت حلم النجوم،
يتحول مطراً
وغدرانَ عيونٍ،
وبيدراَ من هزيع ليل
يلملم كل صحارى الوهجِ،
وأكثر عمقاً أقول
أيها المتسع بشغف الروح،
خارجيٌ أنا،
بعشقك،
وعلى الخط الأحمر،
بذوائب مسترسلة
أقوم رافضا كل أقانيم الصمت
وبالقداس الناري
لحظة اشتباك المعاني
ألوذ طعيناً لفجوة رأسي.
من زمان زلزال المروج، أجيءُ،
ومن طحالب فصول المديد،،
مجهزاً بممارسة المجهول فيكِ
إلا عنوةً من غباء ارتحالكِ
دون قشة من حبوري
من رفوفي المرصوفة بالنساء
واللحظات الحرجة
والشعور الفواح بالأبيات الصادمة
وما على منكبي من سخاء للماء.
أنا المتدلي بين الرئتين
ساحل بلا نهاية
وحيث تنزلق شفاه الكثافة
تجدين قلبي
زهرة عسل تأخذني
لما لست أدري،
لملميني..
من كلي
من كل خطاياي فيكِ
بلا غفران !
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟