عبد الرزاق الميساوي
الحوار المتمدن-العدد: 5465 - 2017 / 3 / 19 - 09:21
المحور:
الادب والفن
لوحةٌ مائيّةٌ
---------
غيومٌ وريحٌ سَمومٌ... سماءٌ بدون نجومْ
وشمسٌ تُودّعنا في ارتباكٍ
فتَكتمُ حُمرتَها في السّوادِ سريعًا...
وتأفُلُ خلفَ التُّخومْ
... وكانَ السّؤالُ يَرجُّ السّؤالَ
يُطوّحُ بي في العُبابِ... يؤَرجحُني، لا شراعَ،
... مساءْ
أنا قاربي، رحلتي واتّجاهي
ومَوجي المعربدُ يوقفُني... والعَياءْ
جلستُ على صفحةِ الماءِ
مُمتقعَ الصّوتِ، مرتبكَ الصّمتِ
ثمّ رفعتُ يديَّ إلى قبّةِ السَّمتِ
(لا شأنَ لي بالدّعاءْ)
وكنتُ السّؤالَ يضجُّ احتراقًا
ويرفضُ أن يستكينْ
... وكنتُ العدوَّ المبينْ
لتلكَ القصورِ التي، دونَ أُسٍّ،
بناها اليقينْ.
---------
عبد الرزاق الميساوي
2017/03/19
#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟