حسين علوان علي
(Hussain Alwan)
الحوار المتمدن-العدد: 5463 - 2017 / 3 / 17 - 22:50
المحور:
الادب والفن
" قفي ياهذه اللحظة . فان لم تستطيعي الوقوف
فلا أقل من أن تعودي " فاوست جوتة
***
هكذا نستطيع أن نرى التنّين
رغم أننا ما لمحناه مرة
وألفناه
بفداحة ألوانه.
فمٌ كان ذاك من حرير
وأجنحة من نار.
أنهرٌ امتلكت زهوها
سواء ماءً كانت الذاكرة أم عطشا.
ما الذي كنتَ عليه متجسدا في زمن هلك؟
صبيّ
أم شجيرة
أم رحيق؟
هي المحبة إذ تغمر الجذور الموحلة
وتُذيب الذؤابات في ذهول واحد.
النار أذكت في الرياح الهوج نارا
وزادت.
العين خطّت شكل السحاب العارض
ونامت.
لم يعد لنا من ترانيم في الذاكرة
غير أشلاء مفككة
وأعناق رهبان
وبوذا
وتنّين رأيناه
رغم أنّا لم نره.
2005 - واشنطن
#حسين_علوان_علي (هاشتاغ)
Hussain_Alwan#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟