أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ماجد لفته العبيدي - أنتصار اليسار التشيلي ضربة قوية للهمجية العولمة الامريكية الجديدة ..!!؟














المزيد.....

أنتصار اليسار التشيلي ضربة قوية للهمجية العولمة الامريكية الجديدة ..!!؟


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1435 - 2006 / 1 / 19 - 10:48
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


رغم كل المخططات الرجعية والاعمال الاجرامية والانقلابات العسكرية للعرقلة أنتصار القوى اليسارية والديمقراطية في أمريكا اللاتنية منذ أوائل السبعينات عندما أغتال الجنرال البنوشيت بأنقلابه العسكري الفاشىالدامي حكومة الوحدة الشعبية ورئيسها الشرعي المنتخب السلفادور اللندي ومغنيها السياسي المعروف فكتوري جارة ووضعوا لويس كورفلان سكرتير الحزب الشيوعي التشيلي ومعه شاعر تشيلي العظيم بابيلوا نيرودا الحائز على جائزة نوبل للسلام في ظلمة المعتقلات ومعهم الاف المناضلين الديمقرطين واليسارين الذين لم تتسع لهم الملاعب الرياضية التي تحولت الى معتقلات , وشنت القوى اليمنية في مختلف أنحاء امريكا اللاتنية هجمة أرهابية ضد القوى الديمقرطية واليسارية في الاورغواي والبرغواي وبوليفيا وكولمبيا والسلفادور وغيرهما ,ولازال العديد يتذكر الحملة العالمية للاطلاق سراح سكرتير الحزب الشيوعي في الارغواي [ روندي أسرمندي ] الذي واجه الموت بصموده البطولي بوجة جلاديه من الجنرالات الرجعين, وقد تم كل هذا بمباركة وأسناد ومشاركة الولايات المتحدة ودعمها الغير متناهي للقوى الرجعية وجنرالاتها للاأرتكاب أفضع الجرائم بحق مناضلي أمريكا اللاتنية الاشداء والذين خاضوا نضال لايقبل الهوادة ليستعيدوا حرية وأستقلال أوطانهم وليكشفوا زيف أدعاءات الولايات المتحدة في حماية الديمقراطية وحقوق الانسان محملين أيها الفقر المدقع للقاراتهم والتشرد للملاين من اطفالها وأنشار الدعارة ومافيا المخدرات أضافة الى أرتهان هذه البلدان لصندوق النقد الدولي والبنك الدولى وسيطرة الاحتكارات الامريكية على موارد القارة الطبيعية وأستغلالها أبشع أستغلال , كل هذه الاسباب عجلة من تعاظم الصراع الطبقي الاجتماعي وتصاعد نضالات الحركة الجماهرية المطلبية التي كان الكادحون والشغيلة وفقراء الفلاحين في طليعتها وقوتها الاساس التي وقفت الى جانب اليسار الجديد وصوتت له ليحقق أنتصاراته المتوالية منذ مطلع التسعينات , حيث أستطاع اليسار التشيلي تحقيق الانتصار بالطريقة السلمية على ديكتاتورية بنوشيت الفاشية , ويأتي أنتصار الاشتراكية مجيل شيله في سياق أنتصارات اليسار الجديد المناهض للعوملة الامبريالية في أمريكا اللاتنية لصد الهيمنة الامبريالية الامريكية وتوجيه ضربة جديدة في الصميم للستراتجيتها المناهضة للمصالح الشعوب , وجاء أنتصار ميشل باشيلة بنسبة 53,49 مقابل 46,5 لخصمها الملياردير اليميني سبستيان يرنيرا وفي أغلبية ساحقة في الجنوب [ أوركانيا] وارتكزت الحملة الانتخابية لباشليه على مواصلة الانفتاح على الاستثمارات الاجنبية وإنهاء معاناة الفقراء والمحرومين والاقليات في البلاد الاكثر ثراء في اميركا اللاتينية، وذلك على غرار ما نادى به اليساريون المناهضون للولايات المتحدة الذين يتولون الحكم في بلدان لاتينية اخرى، مثل الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، والبرازيلي لويس لولا دا سيلفا، والاورغواني تابار فاسكويز، والارجنتيني نيستور كريشنر، والبوليفي إيفو موراليس.
وفي ذات الوقت واجهت الاملاءات الامريكية فشلها الذريع في قمة الامريكيتن في الارجنتين [مارديل بلاطا ] 2005 عندما تم أنتخاب [ خوسية ميجيل أنسولزا اليساري الاتجاه ] كأمين عام للمنظمة الدول الامريكية وسقوط مرشح الولايات المتحدة الامريكية لهذا المنصب والتي حاولت فرضه على القمة مرشح لها , ويضاف
الى ذلك فشل الولايات المتحدة بالاطاحة بهوجو تشافيز رغم أستخدامها كل السبل بمافيها الانقلاب العسكري واخيرا وليس أخرا عرقلتها للصفقة طائرات مع أسبانيا , وأدت تلك السياسية العدوانية الى ظهور [جمعية أمم جنوب أمريكا ] التي تتزعمها البرازيل وتضم فنزولا وبارغواي والارغواي , وتهدف الى أقامة نظام عادل وتعزيز الديمقراطية والدفاع عن المصالح الوطنية .
وتحاول الولايات المتحدة الامريكية أستغلال النزاعات الاقليمية كالنزاع الحاصل بين البيرو وتشيلي حول الحدود البحرية وبين بوليفيا وتشيلي حول الممر البحري والنزاعات بين كوستاريكا ونينكارغوا حول حقوق الملاحة في نهر سان خوان للفرض أجندتها السياسية وخلق توترات وصراعات دائمة في المنطقة وتشعر الولايات المتحدة أيضا بمخاطر فوز جبهة اليسار في نيكاراغوا الذي سوف يشكل مثلث لليسار المتشدد مع كل من كوبا وفنزويلا.
ان أنتصار اليسار الجديد في أمريكا اللاتينية يشكل درسا لليسارين في العالم العربي والشرق الاوسط , مما يتطلب منهم أعادة النظر في خطابهم السياسي وتجديد منهجهم الفكري ليواكب تطورات العصر الراهن وليواجه مخططات ومشاريع الستراتجية الامريكية الامبريالية في المنطقة بما يضمن أنتهاج سياسية جديدة عادلة تضمن مصالح شعوبهم وتكف التدخل الهمجي المباشر في مصائرها والتخلي عن سياسية الكيل بمكيالين لصالح أسرائيل , ولايمكن ذلك دون أستعادة جماهرية اليسار العربي والشرق اوسطي من خلال التقيم الجاد لسياساته ونشاطاته وأعماله والبحث الجاد في مشاكله بعيدا عن روح التعصب العقائدي والتحجر الفكري وتحميل الظروف الموضوعية الاخطاء الذاتية وجعلها الشماعة الدائمة للتعليق الاخطاء عليها ... ايا ترى هل يستفيد اليسار العربي والشرق أوسطي من هذه التجارب المعاصرة ليلحق بالركب ...!!؟



#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق ليس هناك من أعادة للاعمار بل مزيد من الدمار!!؟
- العراقيون يستقبلون العام الجديد قابضون على الجمر وحالمين بغد ...
- نريد توافق وطني عراقي وليس محاصصة طائفية سياسية مشوهة !!؟
- تساؤولات جدية حول أستقلالية وشفافية عمل المفوضية العليا للان ...
- الحوار المتمدن صحيفة التجديد والديمقراطية
- المليشيات المسلحة والانتخابات العراقية..!!؟
- مؤتمر القاهرة خطوة أولى في طريق الالف ميل
- قتل الارهابيون مصطفى العقاد وأحلامه..!؟
- دفاعا عن الضحية أم الجلاد !!؟
- لاوفاق وطني من دون الشفافية والمصارحة ...!!؟
- تقرير ميليس هل وضع النقاط على الحروف...!!؟
- هولاء لاتتشرف بهم الامة !!؟
- فؤاد سالم رائد الاغنية العراقية الملتزمة
- ميليس وكنعان ونقطة البداية ...!!؟
- لماذ التصويت بنعم ...!؟
- الفيدرالية خطوة أولية على طريق الحل السلمي للقضية القومية
- تحالف المحاصصة في مهب الريح!!؟
- الارهاب والفساد وجهان لعملة واحده ... !
- شتان بين التواجد العسكري والاحتلال...!!؟
- أغتيال موسى عرفات هل يدق اخر بسمار في نعش المقاومة الفلسطيني ...


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ماجد لفته العبيدي - أنتصار اليسار التشيلي ضربة قوية للهمجية العولمة الامريكية الجديدة ..!!؟