أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عياد - حب جديد / حب كيميائي














المزيد.....

حب جديد / حب كيميائي


عادل عياد

الحوار المتمدن-العدد: 5462 - 2017 / 3 / 16 - 20:22
المحور: الادب والفن
    


طل طيفها عليا
بمجرد ما مر الهوا بين أصابع القدر
وهزني بجنون
هزه انفجر فيها بركان التستستيرون
مع الأدرينالين
وانجذب اشتهائي بشغف
ونظراتنا ..
فضلت تلاحق بعضها
وتبوح في الخفا بالسر
أسطورة الراحه النفسيه
بقت واقع قدام عنيها
فاطمئن قلبها
فسلمت
واستسلمت
وفاح منها الأستروجين
وانتشر بقوه ..
شكِل ملحمة السعاده المغموره بالرغبه
بكل لهفه وانسجام
بين أجسادنا العطشانه
...
ضحكه واحده مش كفايه
دا كل الضحك اللي من القلب طالع
طالع بس ليها
وهرمون الحب اللي اتخلق جوايا
اتخلق بس ليها
أدمنت الحب مره واحده
وعشقتها
عشق الحالم للأمل
عشق الشمس للشروق
عشق الوجود للحياه
...
في غيابي
بينقصها حاجه كبيره
وفي غيابها
بينقصني نفسي ..
جنوني وانا بكلمها
واشركها في تفاصيلي البسيطه
جنون الطير بالسما ..
احتفظتْ هى بضمير الأنا جوايا
فبقيت لما اكلم نفسي
صوتها هو اللي يجاوبني
وهى أصلاً مش موجوده !!
...
قلبها الحنون
دايماً بيحرك فيا
الفرح
النشوه الأولى للشعور بالحب
شبع الروح
...
تناغم جمالها مع روحها
بيزرع جوايا السعاده
ويفرش قدامي جناين سكينه وهدوء
ويبني لعيني قصور من الأمل والإراده
...
صوتها في وجودي بيكون ملايكي
أسمعه فتروق خواطري
واتأمل قوة الإحساس باللمس
لما يوصل الأوكسيتوسين لقمة الاشتهاء
...
فضفضنا براحه
وهى بتتمايل جوا حضني بالراحه
إتنهدِت هى
واتنهدت انا
وكالعاده كانت أحلى لحظات اللقا
اشتريتلها ضحكه
ووعدتها
أقسم معاها الحياه
وكمان اشتريتلها ورده
لما بصتلها
لقيتها تشبهلها
إحساسها بالضعف الجميل
خلاني أجري واحضنها تاني
احتويها من العالم
...
صدقيني ..
حبك دايماً بيتجدد جوايا



#عادل_عياد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا
- البطل
- فن الوصول
- استعادة الحياه
- بدأت تندع خفيف
- فرحة الفرحه
- مستمر
- اختفاء جزئي
- إزازة بيره
- أنا للحياه
- أوركسترا الصباح
- انسان
- كراكيب
- كدبة بلياتشو
- المسافر
- صدفة الآلهه
- رسام
- ورا الباب
- جسدي ...... مقطتفات من العمر ....... زرع مر
- ما بين أنا وأنا الآخر ..


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عياد - حب جديد / حب كيميائي