أحمد سيد نور الدين
الحوار المتمدن-العدد: 5461 - 2017 / 3 / 15 - 12:29
المحور:
الادب والفن
أشتاق لطاولة تجمعنا
أحن لمشاكسة أولادنا..ككواكب حول شمسك سابحات
أدمنت صرير الملاعق ..وصحوني المزينة بطيب الثمار.
غبت سيدي ..وغدا طعامك بالعمل مع الحسناوات.
ابتلعتك صحفتك ..وحاصرتك بالأزرق الوان الطلبات.
انتقلت عدواك للأبناء.
انزوى البعض وعلى الوجبات المعلبة صاروا عشاق
وصرت بطاولتي..يتيمة
أطالع أماكن ..غمرها التراب !
كانت طاولتي كرحمي لما احتضن ذكورا واناثا.
أشتاق لطاولة تجمعنا..فالأكل كان نافلة
أما الفريضة:
فأركانها المحبة، السعادة والبسمات.
....................................
قال لها؛
انسلخت أعوام
باتت الأمومة سيدة الأفعال
احتجبت الأنوثة، تسفر عن جمالها بليالي الأعياد
وصرت كاليتيم زوج مع الايقاف.
وغدا شعوري تجاه أولادي كحال ضرة تضرم بصدرها أوجاع
زوجتي ...خذني لصدرك ..وكوني لي أما
وأحي أنوثتك
لتتساوى كفتي الأمومة والأنوثة.
حتى لا يضيع حبيبك بين زهرات وأشكواك.
#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟