أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - وظائف الدولة في فكر شهيد المحراب ( رض ) ، الوظيفة الدينية للدولة














المزيد.....

وظائف الدولة في فكر شهيد المحراب ( رض ) ، الوظيفة الدينية للدولة


عمار جبار الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5461 - 2017 / 3 / 15 - 12:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وظائف الدولة في فكر شهيد المحراب ( رض )
الوظيفة الدينية للدولة
عمار جبار الكعبي
الاسلام دين ودنيا ، عقيدة ومنهج عمل ، اذ كما تتناوله علوم الأديان ، فهو من الأديان ذات الحد الأعلى التي تشتمل على عقيدة وعبادة وقصة كونية ويضاف الى الاسلام القوانين والاخلاق ، ليكون شاملاً لكل مناحي الحياة لا يستثني منها جزء ، فالله تعالى قد أكمله ورضي به لنا دينا ، حيث شمل الخطوط العامة للحياة وأطرها ، ليترك لنا حرية الحركة والاجتهاد ضمن حدودها وضمن مقاصدها ، ليوجهنا ويحفظ لنا عقولنا من الانحرافات التي تصيبها ان كانت تسير في طريق ليس له اتجاه ويخلوا من علامات المرور التي تجعلنا ندرك ونميز غايتنا ، والطريق المؤدي لها

الدولة لم يتم النص عليها بالاسم ، وانما كانت من حسب بعض الاّراء ان الرسول هو من أسس اول دولة في المدينة ، واما الرأي الاخر ان الدولة أسُست في الفكر الاسلامي لما تقضيه من وظائف يعجز الفرد على تحقيقها لوحده ، وفِي كلا الرأيين مشترك هو ان الدولة ليست غاية بحد ذاتها ، وانما هي وسيلة لتحقيق عدة غايات ، ومن هذه الغايات والوظائف هي الوظيفة الدينية
الحكومة التي تتشكل وتنتخب في الدولة ذات الاغلبية المسلمة يفترض بها ان تؤدي وظيفتها الدينية المناطة بها ، للحفاظ على عقيدة ودين الاغلبية وحمايته من الانزواء او الابتعاد عن الحياة بفعل الاجتهادات الخاطئة من جهة ، والفكر المعادي للدين من جهة ثانية ، لذا كانت مهمة الحرص على تطبيق الشريعة السمحاء من مهام الحكومة التي دعى لها شهيد المحراب ، لتحرس الاسلام والمسلمين وتحفظ لهم عقيدتهم من الانحراف كما انحرفت بعض العقائد في البلاد المجاورة ، ليكون الظاهر إسلاماً بينما جوهره لا يمت لما جاء به رسولنا بصلة
العدل أخذ مساحة كبيرة جداً في فكر شهيد المحراب ، حتى عده شرطاً اساسياً لاضفاء الشرعية على الحكومة الموجودة ، ليربط بين مفردة العدل ونهضة المجتمع ، اذ لا يمكن الحديث عن النهضة في ظل غياب العدل ، فالعدل قمة مطلقة لا تطبق على فئة دون اخرى او قومية دون اخرى ، فالجميع شركاء في الوطن ، لهم ما للجميع وعليهم ما عليهم ، حيث الدولة ليست مسؤولة عن تطبيق القوانين فقط ، وانما هي مسؤولة عن ربط القوانين والتشريعات بالقيم والمثل العليا ، لتكون ذات ابعاد انسانية تربوية اكثر منها جزائية عقابية



#عمار_جبار_الكعبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق يستقبلهم بعد ان عجزوا !
- للمرأة حقوق يا ليتها سُلبت !
- تناقضاتنا تستبيح دمائنا
- أعيدوا لنا طغاتنا وخذوا ديمقراطيتكم !
- الانبطاح سلوك حضاري !
- أغلبية مضطهدة
- النازحين فتيل القنبلة القادمة !
- معيار الأصلح انتخابياً
- الراديكالية من أجل الراديكالية !
- المنطقة تجري على ما يشتهي التوازن !
- من معنا ومن علينا
- لا تسوية بلا حشد
- التسوية بشرطها وشروطها وإلا فلا
- قانون الحشد انحراف لمسيرة التحالف
- رمتني بدائها وانسلت !
- الصلح ليس انكساراً بل تثبيت حقوق
- سنة العراق وسيناريو التقسيم
- ما لا يمكن اغفاله في التسوية التاريخية
- أزمة مناهج ام أزمة مبادئ
- خمارة البرلمان والجنوب المضحي


المزيد.....




- بعد تصريحات متضاربة لمبعوث ترامب.. إيران: تخصيب اليورانيوم - ...
- بغداد تستدعي السفير اللبناني.. فماذا يجري بين البلدين وما عل ...
- الجيش الإسرائيلي يُباشر إجراءات تأديبية ضد أطباء احتياط دعوا ...
- قبيل وصوله طهران- غروسي: إيران ليست بعيدة عن القنبلة النووية ...
- حزب الله يحذر.. معادلة ردع إسرائيل قائمة
- الخارجية الأمريكية تغلق مركز مكافحة المعلومات ضد روسيا ودول ...
- رغم الضغوط الأوروبية… رئيس صربيا يؤكد عزمه على زيارة موسكو ل ...
- البرهان يتسلم رسالة من السيسي ودعوة لزيارة القاهرة
- كيف تنتهك الاقتحامات الاستيطانية للأقصى القانون الدولي؟
- حرائق غامضة في الأصابعة الليبية تثير حزن وهلع الليبيين


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - وظائف الدولة في فكر شهيد المحراب ( رض ) ، الوظيفة الدينية للدولة