أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - إبراهيم الحسيني - ورقة للنقاش : السلطة القضة الغائبة














المزيد.....

ورقة للنقاش : السلطة القضة الغائبة


إبراهيم الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 5460 - 2017 / 3 / 14 - 11:56
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


ورقة للنقاش
السلطة القضية الغائبة عن القوى الديمقراطية
منذ استولى العسكر على السلطة في مصر ، برعاية أمريكية ، استبدت وطغت ، أغلقت الحياة السياسية والنقابية المستقلة ، تحولت مصر إلى دولة أمنية ، يقف على رأسها الأجهزة الأمنية المخابراتية والبوليسية ، تآكلت حدود مصر الجنوبية والشرقية ، انهار الاقتصاد وتراجعت عملتها المحلية ، صعد الخطاب الديني التمييزي العنصري ، جنبا إلى جنب الخطاب العسكري الأوامري ، فرت من المواجهة مع جيش الدفاع الإسرائيلي ، هزمت في كل معاركها ، بما فيها حرب أكتوبر التي وضعت أوزارها ، اتفاقية العار والاستسلام ، التي اعترفت بالدولة الصهيونية ، ومنحتها البيئة الإقليمية والدولية ، مكنت المشروع الصهيوني من التمدد في الأراضي الفلسطينية والمصرية واحتلالها " أم الرشراش نموذجا " وليس من المجازفة القول : في ظل حكم العسكر غابت الحياة السياسية ، تآكلت الحدود الوطنية ، تراجعت الحياة الاقتصادية وأصبحت على شفا الانهيار تواجه شبح الإفلاس الذي يطاردها ..
والقوى الديمقراطية الوطنية لم تغادر موقعها كقوى احتجاجية ، لم تطرح على نفسها القضية المفصلية الأهم ، في تحديد مصير الأمة ومستقبلها ، في قمة انتفاضاتها الاحتجاجية ، انتفاضة يناير 1977 ، والانتفاضة الاحتجاجية الكبرى يناير 2011 ، قضية السلطة ..
في يناير 1977 لم تتقدم القوى الديمقراطية الوطنية ، لانتزاع السلطة حين كانت معلقة في الهواء ..
وفي يناير 2011 حين كانت سلطة الجماهير ، عاصفة تكتسح الطغيان والطغاة ، أعادت القوى الديمقراطية الوطنية السلطة ، أهدتها للديكتاتورية العسكرية كاملة ، غير منقوصة ، حين قبلت تفويض مبارك المجلس العسكري إدارة شئون البلاد ، ومنحت الجماهير الشعبية القوى الديمقراطية الوطنية قبلة الحياة ، فرصة جديدة للإطاحة بالتحالف العسكري الديني ، فاكتفت القوى الديمقراطية الوطنية بالإطاحة بالإخوان ، وإعادت السلطة ، مرة أخرى ، للديكتاتورية العسكرية وتحالفها مع السلفية الوهابية ، الجناح الأكثر ظلامية في القوى الدينية ..
وهنا فقدت الجماهير الثقة في القوى الديمقراطية الوطنية ، واستكانت للديكتاتورية العسكرية ، تطغى ، تستبد وتنهب ، تروع وتجوع ، تجهل وتمرض ، تلحق القوى الديمقراطية الوطنية ذيلا من ذيولها ، والذيول لاقيمة لها إلا الرقص على أنغام الديكتاتورية العسكرية .. وعلى القوى الديمقراطية الوطنية أن تطرح على نفسها القضية المركزية ، الأهم والمفصلية :
قضيــة السلطــة
عبر جبهة من كافة أطيافها السياسية والنقابية ، ولتكن اللجان الشعبية في القرى والأحياء والمدن والمحافظات ، الأداة الرئيسية ، تتقدم لإنتزاع السلطة واسترداد الدولة ، لإدارة شئون البلاد ، ووضع البرنامج الديمقراطي الوطني الاجتماعي موضع التنفيذ ..
وليكن شعارها : كفاية عسكر .. كفاية مماليك
إذا كنا ، بحق ، نريد ان نستعيد الجماهير إلى الثورة والتغيير
يسقط الشاويش والكاهن والدرويش



#إبراهيم_الحسيني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر بين المطرقة والسندان ( 2 )
- مصر بين المطرقة والسندان
- أم الرشراش أرض مصرية محتلة
- جبهة لتحرير أم الرشراش
- كشف الغمة لتحرير الأمة
- الرقص على أوتار وإيقاعات الديكتاتورية العسكرية
- العاصفة الثورية
- من خنفس باشا إلى السيسي
- أرض الفيروز
- جمعة الغضب
- مكان تحت الشمس
- تعدد القتل والقاتل واحد
- سيناء تحت الحصار
- جدة مركز الإرهاب والنهب والإفقار
- سقوط أوهام الرئاسة
- مصر للمصريين
- الجمعة 18 نوفمبر 2016
- ما بين الديمقراطي والجمهوري
- امسك حرامي
- الجماهير بمفردها


المزيد.....




- -لحظة نادرة وغير متوقعة-.. حديقة حيوان أمريكية ترحب بصغير “ا ...
- شاهد غرق جزيرة بورتوريكو في ظلام دامس
- الكشف عن سبب الوفاة الغامضة لميشيل تراختنبرغ بطلة مسلسل Goss ...
- قطاع غزة.. اندلاع حريق هائل في خان يونس
- موسكو تحذر طوكيو من عواقب خططها إجراء تدريبات عسكرية قرب الح ...
- الصين تسدّد ضربة موجِعة للولايات المتحدة عبر استخدام سلاح ال ...
- ميلوني تسافر إلى واشنطن - ما الذي يمكن أن تحققه من لقاء ترام ...
- ماذا قال زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي عن غزة ولبنان وسور ...
- الدفاع الروسية: أوكرانيا فقدت 165 جنديا ودبابتين في كورسك خل ...
- فلاديمير بوتين يمنح عدة أوسمة لشخصيات سياسية وإعلامية روسية ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - إبراهيم الحسيني - ورقة للنقاش : السلطة القضة الغائبة