سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5459 - 2017 / 3 / 13 - 17:08
المحور:
الادب والفن
أينَ الأنسانُ المطرودُ من الجنةِ ؟
هذا القادمُ من حربٍ خاسرةٍ ؟
هذا الواقفُ عندَ بيوتِ المنفيين؟
هل أحلقُ لحيةَ افعالي ، أم اطلقها كالأفعى؟
د. فاضل العزاوي
1
الموج العاري يجتاح أقدامي يغسل بصاق المارة
يداوي ثعلبة اﻹسفلت المعبأ بالواقي المطاطي
2
دنا ن المقل المخللة في دكان اعتكاف السائح
عتقها العراب الروحي
زفرة الموتى
طهر...
الحدائق اﻷميرية
3
معطفي المطري
محظورالنوم
وسادته تمقتهاجبانة قريش
سفافيد الزرازير
مزة مولانا
عصافير الأفخاذ القرشية
مشاكسة ...
النبض مسبحة حناجر اليسر
4
أتأبط ذاكرة الكورنيش المنتفخة
نسيت يدي تحت تنورتها
بجيبي لازالت سرتها نشوق
5
كف دكتور جيكل بكفي
حقيبة جلدية مطعونة بالسفلس
فيها أسماء مومسات
مباغي اﻷحياء الشعبية
يديرها استشاري
أمانة الدورات الشهرية
لعذارى جواري أمير المؤمنين
6
كاهل ذاكرتي ينوء
أجهده...
طابور رواد المأتم
يصطفون لتقديم العزاء
وجود الحائل
يجيز ...
قهرمانة المتوكل
تمد ساقها البلقيسية
يرتضع الاشقاء
رحيق حلمتها
الوردية ...
شعراء الكدية
يتلقفون عطاياها
بدردنانير...
المختار يكسب
مع اﻹرضاع
خلوة شرعية
7
لم يبق مكروها
ابن المقفع ؟!
يلازم عيون المها
ينقل ملل المساء
لمسترهايد
8
ترشفني عصير الزنابق
ضروع الجداء الجبلية
9
صدري يهدل محتشد اﻷسنة
الردينية ...
صحراء ترتعد فرائص
قبيلة أعراب رعناء
ناموس تقويض النخوة
صدغ حلم معقور
ربع عمره الخالي
مسلة تخلد تاريخ الواقعة
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟