إبراهيم الحسيني
الحوار المتمدن-العدد: 5459 - 2017 / 3 / 13 - 03:56
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
مصر بين مطرقة الجيش وسندان جماعات الإسلام السياسي المسلح
منذ الحرب الأمريكية على العراق ، وقطر قاعدة عسكرية متقدمة للولايات المتحدة الأمريكية ، وإذا كانت قطر تدعم وترعى وتمول تنظيمات القاعدة وداعش وغيرها من تنظيمات الإسلام السياسي المسلحة ، يقينا أن ورائها الإدارة الأمريكية ، ويقينا أن هذه التنظيمات المسلحة جماعات وظيفية ، قلم رصاص ، أداة ، لتفكيك وتفتيت الشرق الأوسط ، وإعادة رسم خرائطه ، واستخدام شمال إفريقيا قاعدة متقدمة للرأسمالية العالمية ، لإحكام السيطرة على موارد أفريقيا ( القارة البكر ) وبما أن الجيش في مصر أداة من أدوات الإدارة الأمركية ، لن يصمد طويلا في مواجهة تنظيمات الإسلام السياسي المسلح ، وسيظل مستبعدا للمبادرات الشعبية لمواجهة الإرهاب والإرهابيين ، وسيظل منحنيا أمام الأسرة السعودية راعية السلفية الوهابية ( مستودع الإرهاب والإرهابيين )
وأظن ، وليس كل الظن إثما : أن الجيش في مصر سيفر ويفتح الطريق للعنف المسلح في محافظات ومدن القناة ، وقد بدأت ملامح سيطرة هذه التنظيمات تتضح وتتبلور في شمال سيناء ، والخطوة التالية أصبحت قاب قوسين أو أدنى ، ربما تكون في مدن القناة ( السويس .. الإسماعيلية .. بورسعيد ) أو حدود مصر الغربية ومدن الوادي الجديد ..
ويقينا .. أن الجيش في مصر يخلق البيئة الاجتماعية المواتية بسياسات استبعاد الجماهير ، سياسات الترويع والتجويع والنهب والإفقار الممنهج المنظم ..
السيسي لا يقل خطرا على مصر ، أمة ودولة ، عن أبو بكر البغدادي ..
يسقط الشاويش والكاهن والدرويش
#إبراهيم_الحسيني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟