أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الجليلي - مطارات عراقية














المزيد.....

مطارات عراقية


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 5457 - 2017 / 3 / 11 - 01:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مطارات .. والغدا ( توله!!)

اليوم تابعت الاحتفال بافتتاح (مطار الناصرية الدولي) .. هكذا كتب بخط ( بائس) على رمز من رموز الاحتلال والفوضى ( صبة كونكريتية من تلك الصبات التي قسمت بغداد الجميلة الى ( كارتونات) وفصلت المنطقة الخضراء، مسكّن المسؤولين والاغنياء عن باقي احياء الفقراء ...
مطار الناصرية الدولي ...
كم راقني السيد وزير النقل اثناء إلقاء كلمة الافتتاح وهو التكنو ( كراد) وهو يطلعنا على عشيرته ( البوسعد) والتي سوف ترسل معه حمايات اثناء تلبية دعوة ( فضيلة !!) الفاتيكان والحبر العام كما نعته بهذه الدرجة الحوزوية !!!
الغريب وليس غريبا طبعا في ظل هذا الزمن الرديء ، هو التزاحم المفعم ب ( غيرة الضرّات ) لدى متعددي الزوجات ( شرعَن) ..!! .. تزاحم المحافظات ( المستقرة) و حصرا محافظات الجنوب من عراق الحضارات !! في ان تنشئ كل محافظة او تطالب بتشييد مطار ( دولي) خاصا بتلك المحافظات .. !!
والاغرب من هذا ان معظم تلك المحافظات قد اختارت ( مطارات عسكرية سابقة وعظيمة !!) شيدت على يد شركات دولية كبرى مختصة بتشييد هكذا مطارات ، وقد استنزفت من أموال العراق مليارات الدولارات في زمن ( النظام السابق ) ... تلك المطارات ولأهميتها ، استغلتها قوات الاحتلال 2003 لتدمير العراق واحتلاله في زمن قياسي مع كل محاولات النظام السابق لتدميرها ومنع المحتل من استغلالها لكنه لم يفلح لما تمتلك تلك المطارات من أسس رصينة وابداع في التشييد على يد تلك الشركات الرصينة ...
شاءت الصدفة لي يوما بان أزور احدها وهي ، قاعدة ( قضاء قلعة صالح الميسانية) عام 1985 !! وقد هالني ما رأيت !! مدينة كاملة محصنة تحت الارض ومرابض للطائرات عجزت صواريخ الطائرات الإيرانية عن ( شدخ) طلاء جدارها اثناء الحرب العراقية الإيرانية ..!!
ومثل تلك القاعدة وذلك المطار ، تتوزع في معظم محافظات العراق من امثالها الكثير .. حتى في ( محيرجه) و( البشائر ) تلك النواحي الواسطية توجد مثل تلك المطارات العملاقة ... ولا زالت موجودة ومهملة لحد الان لكنها صامدة امام كل الخراب السائد ...

ضحك الشيخ شنآن وهو يعلق على فقرة ( غيرة الضرّات ) لمتعددي الزوجات شرعا .. قال :
جوعان يعلجه ابعلج ..! عريان لابسله انعال ، حشا كدرك مولانا وكدر أصدقائك ...
أتكأ الشيخ شنآن بكوعه المدبب النحيل على وسادة واخذ نفسا عميقا من سيجارته ثم قال :

ذيج السنه ...!
اقدم المريبحاني (خضير اليبّار) على الزواج الثاني من ( منتوبه ) . كان يكبرها بعشرين عاما وكانت هي فتاة جميلة يافعة ...!
كان خضير كغيره من ابناء اليشان يمارس الفلاحة في ارضه اضافة الى شراء وبيع المواشي ( امريبحاني !!)
في احد ليالي الشتاء ، دلف خضير اليبّار الى بيته الطيني وكان قد رفع اذيال دشداشته وعلقها في حزامه لكي لا يلوثها الطين والوحل الناتج عن سقي زرعه في كاع امساعد التي يتفلحها .. سارعت زوجته الفتية ( منتوبة ) بجلب طست وقدرا من الماء الدافيء وراحت تغسل قدمه اليسرى وساقه !!!
سارعت زوجته الكبيرة ( غيرة!!) فأحضرت طستها وقدرا اخرا مملوئا بالماء الدافيء وتناولت ساقه اليمنى بعنف وراحت تغسل قدمه وساقه وهي تنظر شزرا بين الحين والآخر الى منتوبه !!! لم يغفل ذاك ( المريبحاني ) عن ذلك ( المناكر ) !! ادار جسمه نحو زوجته القديمة وأطلق من أسته قرقعة عالية وجهها الى منتوبه التي راحت تضحك خجلة !!!
أمسكت زوجته الاولى بفخذه وهزته بعنف وغضب وعينها تمطر شررا !وهي تقول له : الا ( اتسويلي مثلها ) !!



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقياس الشرف
- الشيوخ ج2 .. ح2
- الشيوخ ج2.. الحلقة الاولى
- يجي يوم.....!
- انه الجرب ..
- متى نخجل ..؟!
- الدين .!
- سوالف..!عذر..!
- عراقيين ..!
- ابهيدا ...!!
- لا نتوب ..!
- الوجود ..!
- العرب..!
- محطات، اوشرط
- سوف أصلي..!
- خاطرة .. واغتراب ، و عتاب !!
- وجود ..!
- اعلان..
- فلانتاين ..!
- بهيجه ..! في ساحة التحرير


المزيد.....




- العثور على قط منقرض محفوظ بصقيع روسيا منذ 35 ألف عام.. كيف ب ...
- ماذا دار خلال اجتماع ترامب وأمين عام حلف -الناتو- في فلوريدا ...
- الإمارات.. وزارة الداخلية تحدد موعد رفع الحظر على عمليات طائ ...
- صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. -ألماس- الإيرانية المستنسخة م ...
- كيف احتلّت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978، ولماذا انسحبت بعد نح ...
- باكستان ـ عشرات القتلى في أحداث عنف قبلي طائفي بين الشيعة وا ...
- شرطة لندن تفجّر جسما مشبوها عند محطة للقطارات
- أوستين يؤكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بالتوصل لحل دبلو ...
- زاخاروفا: -بريطانيا بؤرة للعفن المعادي لروسيا-
- مصر.. الكشف عن معبد بطلمي جديد جنوبي البلاد


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الجليلي - مطارات عراقية