أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - -إياكم والدغل-.. الأغلبية السياسية رد مثالي على المؤامرة الإسطنبولية














المزيد.....


-إياكم والدغل-.. الأغلبية السياسية رد مثالي على المؤامرة الإسطنبولية


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5456 - 2017 / 3 / 10 - 09:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"إياكم والدغل"..
الأغلبية السياسية رد مثالي على المؤامرة الإسطنبولية

القاضي منير حداد
قال الرسول صلَ الله عليه وآله: "أياكم والدغل" في وقت كان ينبغي على من يحب العراق، أن يلتزم الصمت أمام الغرباء، ويمكث في العراق وطناً، لنتحاور تأمليا، في إيجاد حلول للمعضلات المستفحلة، في العراق.
أما مؤتمر الخيانة، الذي عقد في إسطنبول؛ فيعد جريمة وطنية كبرى، تستحق وضع المشاركين فيه داخل قفص القضاء.. تحت طائلة القانون، ما يوجب على المدعي العام تحريك شكاوى على المشاركين.
فمؤتمر إسطنبول، لا رادع لأهدافه المبغضة للعراق، سوى إنتهاج الأغلبية السياسية، التي من شأنها ردع الخونة الساعين الى تقسيم الوطن،...
أناس يسفحون دمهم الطاهر، في سبيل تحرير المدن العراقية التي إحتلتها "داعش" دم عراقية من الجنوب والشمال.. سنة وشيعة ومسيحيين و... ألوان الطيف العراقي كافة.. عربا وكردا وتركمانا و... الجميع.. الصغار منهم والكبار.. شباب قدموا زهرة أعمارهم للوطن..شهداء؛ كي يبقى العراق واحدا، بينما المترفون من ساسة ومجرمين يجتمعون في إسطنبول؛ بغية قهر الإرادة العراقية سعيا للتقسيم!
لذا أرى أن التسوية لا تأتي من الخارج، إنما تنبع من الضمير الوطني لكل أفراد الشعب، مكفولة بدستور واضح وإرادة شعبية، تتوافق مع قيادات وطنية خالصة؛ لأن أعداء العراق المندسين في العملية السياسية، بتكليف من البعث و"داعش" لن يقبلوا الحق ولن يستجيبوا لكل الحلول.
فأية تسوية لن تقبل شيعيا ولا سنيا ولا كرديا، وتفتعل الأسباب لإرباك المشهد، حينها "خيركم من سكت" كما يقول الحديث النبوي الشريف.
بالمقابل لن يتقبل رأي ممن شارك في مؤتمر إسطنبول متآمرا على الوطن.. يحيق بالعراق الدواهي، هؤلاء يجب أن تطالهم العدالة، مقدمين للمحاكمة،... هذا ما قلته خلال لقاء على تلفزيون "العراقية" من شبكة الإعلام العراقي، وإعيد طرحه في مجلس النواب، متوافقا مع فهمي المتأصل بشأن الديمقراطية التي لا تتكامل إلا بوجود حكومة ومعارضة.. معا.. على حد سواء، أما التوافقات فضرتنا.. ضرنا التردد بين النزاهة والفساد وبين الخيار الوطني وضده مؤتمر إسطنبول.. ضرتنا مصادرة الآخر تفردا بفساد يمحو النزاهة ويمحق الضمير ويبدد الثروات في غير مواضعها...
فلنشكل حكومة أغلبية سياسية، تنتشل البلد من الفساد الذي سهلته المحاصصة، وحث عليه مؤتمر إسطنبول، الذي عقد ضدا من العراق وإرادة شعبه.. قهرا.. هؤلاء يدعون الدفاع عن السنة، قهرا للسنة ويدعون الدفاع عن الشيعة.. غصبا عن الشيعة وعن الكرد تجاوزا على الموقف الكردي وعن العرب تمزيقا للعرب! وهو موقف يشمل الصابئة والأيزيديين، متخذين من المنهج البعثي المعروف "وداوني بالتي كانت هي الداء" بإسم الكرد والشيعة والسنة والعرب، يدمرون وطنا يحتضن الشيعة والسنة والكرد والعرب وشركائهم الوطنيين، من أقليات أخرى.
التسوية تتضافر مع مؤتمر إسطنبول، على إلحاق الضرر دمارا للعراق؛ لأن لا لزوم ولا مبرر ولا أي سبب، يعد مدعاة للتسوية، طالما في العراق دستور يكفل حكومة الأغلبية السياسية النابعة من حاجة المرحلة بشكل مؤكد واقعيا.. وسوى الواقع ليس إلا المؤامرات الإسطنبولية



#القاضي_منير_حداد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أن تقتل أخاك يعني أن تنتحر بغيرك هزمت -داعش- بإنتصار إرادة ا ...
- -هيمة وجحيل الوكت- زيارة الجبير.. تردم فجوة 27 عاما
- تحت الأضواء.. إستهداف المالكي تسقيط شخصي وليس موقفا سياسيا
- أغلبية وطنية في نظام رئاسي
- العسكر يفتحون أبواب جهنم عارف يهلك ثورة مثلى في 8 شباط
- 181 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة الثمانو ...
- لا المالكي ولا العبادي.. خور الزبير تنازل موروث منذ عهد الطا ...
- حاضرنا حنظله الفساد علقما.. ليست مثالية وطنية إنما وصفة لوطن ...
- -لولا التقوى لكنت أدهى العرب- السلطة زهد بالعلم نهما للمال
- بدلا من إقتدائه.. شيعة السلطة يحاربون الشريف
- موفق الربيعي.. إبن عم الخياط الذي خيط بدلة العريس
- أنساب مزورة وأحساب مطعونة
- أسرار مجزرة قاعة الخلد.. لماذا قتل صدام حسين رفاق النضال!؟
- 179 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والسبعون ...
- فاقد الشيء لا يعطي لا تصدقوا إصلاحات العبادي ولا حربه على ال ...
- -لطم شمهودة- الشبك.. واجبات من دون حقوق
- قانون الحشد الشعبي في خدمة القضية الكردية
- 177 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة والسبعون ...
- مغالاة على صفحات الفيسبوك طوق ظلم دستوري مغلف بإرهاب دولة
- العراقيون أكرم شعب في العالم


المزيد.....




- دراسة تظهر فوائد الجبن المذهلة لتعزيز صحة الأمعاء
- أسباب ظهور الوذمة على الوجه
- أجهزة كهربائية لا ينصح باستخدامها مع سلك التمديد
- علماء يعثرون على شبكة ري متطورة تكشف أسرار حضارة بلاد الرافد ...
- السعودية تلعب دور المُيسِّر وليس الوسيط
- بدأت هزيمة القوات الأوكرانية ويجري الاستعداد للقضاء عليها
- فريق ترمب يبحث عن بديل لزيلينسكي
- روبيو: واشنطن تريد معرفة التنازلات التي ترغب أوكرانيا في تقد ...
- إسقاط عشرات المسيرات الأوكرانية المتجهة إلى موسكو
- صحيفة: الناقلة التي اصطدمت بحاملة الحاويات قرب بريطانيا مستأ ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - -إياكم والدغل-.. الأغلبية السياسية رد مثالي على المؤامرة الإسطنبولية