وردةٌ و قميص نوم

سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 5454 - 2017 / 3 / 8 - 02:44
المحور: الادب والفن
    

وردةٌ و قميص نوم
**********
قالتْ ..
لِمَ تُهديني كل يوم
وردةً حمراء ؟
ألا تعلمْ
أنها تتحول
في يديك
إلى قميص نوم
يُغري بالسفر ؟
أطبقتُ على الشمس
بعيوني ،
ثم أطفأتُ
سراجَ القمر ،
ومِنْ نبيذ شفاهها
أشعلتُ زيتَ قلبي
ثم أوقدتُ
نارَ خيلي
في سعير القدر
قالتْ ..
هيت لك
فما ترددت لحظة
وهلْ تغني
في جحيمِ امرأةٍ
عيونُ الحذر
وردة حمراء
وقميص نوم
أحالوا ليلَتنا نهارا
حينَ ربُّ الحب
وقّعَ
رعشات الفجربيننا
وحين الضلعُ
في الضلع
أنهكَ مِنّا
ركضَ الوتر
فسلام لكِ
حين الوردُ يغفو
بين نهديك
وحين غاباتُك
تأكلُ مني
لهيبَ النظر
لكِ كل يوم
مِنّي
وردة
بلْ ألفٌ هِيَ
قُولي
حصيدة لذةٍ
مِنْ خطر
سلام لكِ
يا امرأةً مِنْ لظى
سلامٌ
يا امرأةً
لخصت
كلَّ إناثِ البشر
***رضا الموسوي ***

#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات