أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رويدة سالم - الأنوثة بين التجريم الذكوري والبناء الحضاري















المزيد.....

الأنوثة بين التجريم الذكوري والبناء الحضاري


رويدة سالم

الحوار المتمدن-العدد: 5453 - 2017 / 3 / 7 - 16:40
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الأنوثة بين التجريم الذكوري والبناء الحضاري
تضافر المعطيات الحضارية الناجمة عن صراع الشعوب من اجل التحرر وانفتاحها على بعضها وسهولة تبادل الأفكار والخبرات والتجارب، في عصرنا الراهن، اسقط الصورة النمطية للأنثى وحوّلها إلى كائن يعيش الواقع بكل إرهاصاته ويخضع لكل متطلباته. هذا التحول الفكري العالمي في مجال الحقوق والحريات مكَّن الأنثى من ولوج كل الميادين المعرفية والعملية وجعلها تستقل ماديا محققة بذلك ذاتها وفارضةً رؤاها في كل المجالات.
لكن رغم ذلك هل يمكن المجازفة بالقول - ونحن نعيش عصر الوفرة في العلوم والمعارف - أن الرجال عموماً والمثقفين خاصة قد تخلصوا من المفاهيم المتوارثة حول الأنثى وأن النظرة السلبية لها قد تغيرت وأنها صارت تتمتع ببعض الحرية التي ينالها صنوها الرجل !؟
السبب في اضطهاد المرأة المتواصل إلى اليوم يكمن في التركيبة النفسية للبشر عموماً إناثا وذكوراً والتي هي نتاج ميراث بشري رُسِّخ في اللاوعي منذ الثورة النيوليتية التي تحولت فيها "سيدة السماء" إلى " إله " ذكر. صورة مطابقة للأصل لسلطة الرجل على الأرض. هذا الرجل السيد المطلق للبيت والحقل والمدينة، المستبد الذي خلق إلهه على صورته وطوّعه لخدمة مصالحه مشرعا، عبر ما أسبغه عليه من قدسية، تحكّمه المطلق في كل ما يتعلق بتابعيه، إناثا وعبيداً وأطفالاً: حياتهم وموتهم وبؤسهم وسعادتهم.
كل ما جاء بعد ذلك من تبريرات لدونيَة الأنثى وقَدَرية التقسيم الطبقي ما هي إلا تعبيرات أيديولوجية أنتجتها الطبقات المالكة المتعاقبة في التاريخ لتبرير التمايز وضمان استمرار السيادة والسيطرة عبر شرائع ثابتة ومتغيرة مُنِحت قداسة وهمية واطلاقية Absolutisme غير قابلة للدحض رغم أنها في الأصل تحوير للنص السومري لأسطورة الخلق مع ما يحويه من تبجيل للأنثى كخالقة ومانحة للحياة.
هذا التحوير جعل إدانة الأنوثة أبدية وأسقط الأنثى إلى مستوى " المرأة الغاوية، المرأة ذات المكائد، المرأة الألعوبة بيد الرجل وأداة لذّته "1 مغيبا بالتالي العقل ومشوّها الجانب النفسي جاعلا بذلك المجتمعات الإنسانية شديدة التوحّش.
الأنثى "المرآة العاكسة لخطاب أبوي" يحرمها من "التمثيل الذاتي representation " (أوريغاري) ورمز الغياب والسلبية: "القارة المظلمة" و"الرجل الذي تم خصاؤه"(فرويد).
نقرأ على سبيل المثال لا الحصر أن آدم أُخرِج من الجنة لأنه تناول التفاحة المحرّمة بتحريض من حواء ف"هي من أَغوَيت فحصُلت في التعدي" 2 وهي "شِبَاكٌ، وَقَلْبُهَا أَشْرَاكٌ، وَيَدَاهَا قُيُودٌ. الصَّالِحُ قُدَّامَ اللهِ يَنْجُو مِنْهَا. أَمَّا الْخَاطِئُ فَيُؤْخَذُ بِهَا "3 لذلك قال لها "الربّ الإله: تكثيراً أُكَثِّرُ أتعاب حبلك، بالوجع تلدين أولاداً، وإلى رجلك يكون اشتياقك، وهو يسود عليك" 4 وعليها في سبيل التكفير عن ذنبها ذاك أن تلد وتخضع: " ألا أخبركم بخير نساء الجنة ؟ ... كل ودود ولود، إذا غضب زوجها قالت : هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى"5.
وأيضا، أن من يُخاف نشوزها يحِلُّ هجرها في الفراش وضربها وتأديبها بالعصا المعلقة بحيث يراها كل أهل البيت6 لأن للرجال عليهن درجة7 ولأن الرجل لم يُخلَق من أجل المرأة بل المرأة من أجل الرجل"8 بما أنها خلقت من " من ضلع أعوج"9.
كما أنهن حَرْثٌ للرجال يأْتُوهن أَنَّى شاءوا10. ومن ترفض دعوة زوجها للمعاشرة مدانة تظل تلعنها الملائكة إلى أن تصبح11.
وعليهن بالتالي، أن يصمتن في الكنائس لأنه ليس مأذونًا لهن أن تتكلمن12 كما أنه عليهن أن يخضعن لرجالهن كخضوعهن للرب لأن الرجل رأس المرأة كما المسيح رأس الكنيسة13 وعلى عكس الرجل "صورة الله ومجده"14 عليهن أن يغطِّين رؤوسهن وأن يخفضن صوتهن لأنه عورة وأن لا تمر الواحدة منهن أمام رجل يصلي لأنها مثل الكلب الأسود والحمار تقطع صلاته15 وفي الولادة التي تضمن استمرار البشرية يكن نجسات وتزداد نجاستهن بولادة البنات15. كل هذا لأن أمهن حواء أخطأت أولا ثم أغوت آدم فانقاد وراءها وأخطأ ثانيًا16. في حين أنه في الأصل السومري خُلِقت اوتو "uttu" -حليلة الضلع- من أجل شفاء الإله "إنكي" ولم تكن زوجته.17
تبين هذه النصوص السابقة الذكر، أن المؤسسة الباطرياركية أهملت كون المرأة نصف المجتمع وعاملتها على أنها قاصر أبدية لا يحق لها أن تمتلك زمام نفسها وتتمتع بحريتها الكاملة في إدارة شؤونها بملء إرادتها واختيارها الحر المحض لأنها أرادت لها أن تظل تابعة وخاضعة دوما فخاطبت عبر نصوصها التشريعية الرجل حصراً في كل ما يتعلق بنصائح العِفّة معتبرة إيّاه "ضحية" كما يؤكد ذلك سانت اوغيستين (saint Augustin) وسانت بول (saint Paul) وتيرتيليان (Tertullien)واعتبرت الأنثى رمزاً للغواية والخطيئة والضعف وغياب العقل.
رغم كل ما حققته الحركات النسوية الرائدة على مدى عقود كثيرة إلا أن التقدم في قضية المرأة يظل محل تساؤل. قدر النساء موصوم دوما بالشقاء المتواصل، منذ بدء نظام المجتمع الأبوي وإلى اليوم. مثل سيزيف الأسطورة قدرهن أن يحملن طوال حياتهن وزر خطيئة لا يقدرنَ مهما فعلْنَ ومهما كانت تضحياتهن وقيمة ما يقدمنه على التخلص منها والتكفير عن جرم توارثنه بانتمائهن "للجنس الآخر " وبالتالي يبقين سجينات في حيّز الإقصاء والتهميش ومجردات من حق الحرية والاستقلالية ومحرومات من أن تفتح لهن أبواب النعيم الرباني.
أزمة الأنوثة بين التمثُّل الجمعي للماهية الجنسين وازدواجية المثقف وعقدة ستوكهولم
بين سبر للآراء عن المجمع العالمي للدراسات أنجز في الفترة الممتدة بين 3 و27 أكتوبر 2013 أن 63 بالمائة من التونسيين لا يؤيدون تولّي المرأة منصب رئاسة الجمهورية وأن 28 بالمائة يعارضون وجودها في العمل السياسي الميداني وأوضح مسح ميداني أنجزه الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، بعد "الثورة"، شمل عينة بـ2000 إمرة، أن 47،6 بالمائة من النساء في تونس يتعرضن للعنف سواء جسدي او جنسي او اقتصادي او نفسي ولم تتقدم بشكاوى إلى القضاء سوى 17,8 بالمائة منهن كما أظهر كذلك ان47،1 بالمائة من النساء المستجوبات رواتبهن أقل من شركائهن الرجال فيما تبلغ نسبة النساء اللاتي لديهن مداخيل اقتصادية 7،9 بالمائة فقط في المناطق الحضرية و4 بالمائة في المناطق الريفية إضافة إلى أن نسبة النساء اللاتي يشاركن في أنشطة جمعياتية ونقابية بصفة دائمة لا تتجاوز 1،9 بالمائة من جملة المستجوبات.
يكشف هذا الإحصاء عمق الشرخ بين المستوى النظري والتطبيق الفعلي للقناعات في مجال قضية المرأة. فمجتمعنا التونسي أنموذجاً، يسوده تناقض كبير بين الحاجيات الطبيعية التي يفرضها التطور والحياة المعاصرة وبين القيم الأخلاقية المتوارثة بكل محظوراتها التقليدية كما أنه يجعلنا نستخلص أن كل الإصلاحات التي طالت قضية المرأة لم تلامس فيه رغم تميزه مقارنة ببقية الدول عربية الثقافة إلا السطح لكيان ريعي زراعي.
لئن أمكن، بناءً على ما تقدم، تفهّم منطلقات الرجل محدود الثقافة من هذه القضية فان موقف المثقفين يرمي بكل أمل في التغيير وبناء مستقبل أجمل عرض الحائط. فهو لا يحبذ أن تكون المرأة حرة وصانعة للقرار ومستقلة ماديا لأن شعوره بأنها ليست خاضعة له وانه فقد السيطرة عليها يفقده ميزة التسلط وفرض الرأي الذين منحه إياهما فكر المجتمع الباطرياركي الذي نشأ فيه وتشرّب قيمه. لهذا يستغل عقلية المجتمع الباطرياركي لينصّب نفسه متفوقاً على الأنثى كما لو أن الفروق بين الجنسين فطرية قدرية.
إن اغلب المثقفين الرجال ليسوا بحلٍ من ذلك إذ بسبب الخضوع لما يُمليه عليهم الاستبطان الداخلي والتأثّر البيئي وبعيداً عن النصوص الفكرية والأدبية المنادية بتحرير الأنثى يستمرون في النظر إليها على أنها العورة والتفاحة المحرّمة والمشتهاة والوعي الغائب. المجتمع الذي نشأوا في كنفه يظل حياً في داخلهم بعاداته وتقاليده وتصوراته للجنسين كقطبين متناقضين يرمز احدهما للقوة والأخر للضعف ويختزل الجنس في الغريزة البهيمية التي يكون فيها الذكر قائدا للدفة والمرأة متلقية تابعة. موقفهم هذا ناتج أيضا عن خوفهم من ذلك الكائن المختلف بيولوجيا والذي يطالب بكسر طابوهات المجتمع الأبوي حين ينادي بحقه في الإنصاف وتصحيح موازين العدل في سبيل التمتّع بحريته واستقلاليته ورفض كونه قوارير هشة سريعة العطب يجب الحجر عليها ومعاملتها على أنها ملكية خاصة تثبت فحولة الذكور متجاهلين أن وضع الأنثى الاجتماعي الذي يتسم بالتشوّه ليس سبباً لنقص تتصف به بل يرتبط بالوضع السياسي والاقتصادي العام الذي تتحكم فيه ثُلّة من مالكي مصادر الثورة بكل آليات السلطة في البلاد مطوعة المثقف لخدمة أجنداتها.
هذا التأرجح بين المستويين النظري والتطبيقي يخلق لدى المثقفين ازدواجية في الخطاب فيجدون أنفسهم ممزقين بين مجالين ثقافيين متباينين يمثلهما الواقع الملموس والممارسة الفعلية للحياة اليومية من جهة، والقناعات والأفكار والوعي النقدي إزاء جميع الظواهر من جهة أخرى. فيمارسون تماما مثل الرجل محدود الثقافة على كيان المرأة "انشطارا عاطفيا ما بين صورة الام التي تمثلهن وتعتبر رمز النقاء والطيبة والعطاء الخالصين وبين صورة المرأة الغازية موضوع اللذة وموضع الخطر وبالتالي التبخيس والخشية والحذر. هنا تتفتت الوحدة الكلية لكيان المرأة وتتقطع اوصال هذا الكيان على مستوى الدلالة مما يحولها إلى مجموعة من الاساطير الممثلنة أو المبخسة ويضيع مع كل ألوان الهدر الاعتراف بإنسانية المرأة بما هي كيان متكامل." 17
والأنثى بدورها تساهم في قمعها لبنات جنسها عبر استبطان شروط الفكر الذكوري والدفاع عنها فتصير أكثر ذكورة من الذكر ذاته. لا يمكن أن نتوقع أكثر من كائن مضطرب متناقض يعج بالعقد والانكسارات أُجبِر على مر العصور على " نعم " العبيد وان تجرأ وقال " لا " يوصم بالعهر والانحراف والنشوز عن طاعة ولي الأمر والإله. فحياته لقرون طويلة بين مطرقة وسندان الفكر الأبوي الذكوري حوَّلته إلى إنسان مستلَب في مجاله الحيوي، عاجزاً في وطنه عن العطاء مشكّلاً بعجزه هذا عن البناء كارثة وجودية تؤدي إلى الاقتناع بدور المتفرج السلبي في حالة من الغربة تنحدر بالوجود الإنساني إلى حالة من الرضا بمكسب مادي يغطي الحد الأدنى من الحاجات الأساسية. "مصطفى حجازي"
تعاني الأنثى من عقدة ستوكهولم التي غدت جزءاً من شخصيتها وشيفرة جينية متمكّنة من كيانها النفسي. تستمريء الذل والخضوع وتستبطنه كسايكولوجيا مازوشية رافضةً تحررها الإنساني كقضية مُلحة لإعادة بناء مجتمع إنساني تُحتَرم فيه الحقوق والحريته الأساسية في تقرير المصير، فتعيد بذلك إنتاج القمع معمِّقةَ قسوة النير الذي حملته منذ بداية طغيان الفكر الأبوي.
نموذج المرأة العاملة الكادحة خارج البيت وداخله ونموذج الأم وربة البيت المُضحية بنفسها وسعادتها من اجل الأسرة ونموذج الكائن الذي يلعب دور الرقيب على الآخرين والذي تقمع فيه الأنثى نفسها وغيرها عبر مراقبة السلوك ومصادرة الحريات والاستقلالية هي أدوار صنعها لها المجتمع الأبوي وهي قد التزمت بها من اجل إرضاء السيد الذي تحمل اسمه وفي سبيل المحافظة على كمال الصورة التقليدية للمجتمع ذاته الذي ينتهكها. الاضطلاع بهذه الأدوار لا يخلصها من العرج وبالتالي لا ينتج جيلاً متماسكاً قادرا على مواجهة التحديات لأن ذهنية المرأة الخاضعة والمضحية التي تتحمل كافة المسئوليات في البيت وخارجه تشترط أولاً وقبل كل شيء التحقق الذاتي لما له من تأثير ايجابي على الأبناء وعلى المجتمع ككل. فالخضوع يتحول إلى نير لا يكبل الأنثى وحدها بل يُعيق تقدم المجتمع وارتقاءه. وما نراه في واقعنا المُعاش من انحرافات وعنف ماديين ولفظيين ابلغ دليل على تفكك المجتمع وعرَجه الدائم بسبب النظرة الدونية للأنثى.
المرأة " مستقبل الإنسان" (لويس أراغون) ونصف المجتمع الذي يربي في حجره النصف الثاني والرئة المعطلة التي بانطلاقها سنمكن من قطع المسافة سريعا نحو ما بعد الحداثة.
لتجاوز المأزق وفي سبيل بناء مجتمع سليم وصحي قادر على ترك بصمته في التاريخ البشري يجب أولا أن تقتنع الأنثى قناعة راسخة بأنها أهم فاعل في سبيل تحريرها من نير الفكر الذكوري ف" للحريـــةِ الحـــمراءِ بـــابٌ *** بكـــلِّ يَـــدٍ مُضَرَّجَــةٍ يُــدَقُّ " ولن يقدر أن يحطم هذا الباب الصديء إلّا الأنثى حين تؤمن بان الانعتاق من العبودية ممكن وان تحرر المرأة سيؤدي حتماً إلى تغيير قواعد اللعبة الذكورية للمجتمع البطريياركي ليحتل كل ما هو إنساني المسرح جاعلاً الإنسان هو الغاية الأهم وليس الرجل وحده.
كما يجب على كلا الجنسين، تجنّب التطرف في المواقف ونفي الآخر وسحقه وإقصائه بدل السعي للارتباط والالتقاء والحب19، فالتطرف يخلق حالة من الهدر المتبادل ويُفقد جميع الأطراف - بما في ذلك الأبناء - دلالتهم وقيمتهم. ويجب الاعتراف بأن النساء لسن مسئولات على أمراض المجتمع وعلى انتشار الفقر وارتفاع نسب التحرش والطلاق والعمل المشترك على التمرد على شروط الفكر الذكوري عبر الاعتراف بالحرية الكاملة لكل فرد ورفض قمع الذات والجسد وفسخ ارتباطه بالخطيئة الأولى دون فرض خطوط حمراء يُمنع تجاوزها على المرأة دون الرجل. فالمرأة أيضاً صاحبة قرار ورأي صائب وهي القادرة على قيادة دفة السفينة إلى بر الأمان مهما تكن المسؤوليات التي تضطلع بها.
أخيرا يجب العمل على ضمان التحقق الذاتي للمرأة إضافة إلى تعديل المناهج التعليمية ومراقبة الإعلام و القيام بمراجعات للتمثلات والمخيال الجمعي وترشيد التعاطي مع الدين لأن هذا يؤدي بالضرورة إلى عدم تربية الأطفال في إطار الأنوثة والذكورة وبالتالي النجاح في تقويض النظرة الأصولية للأنثى وتخليص المجتمع كله من العقد الذهنية المترتبة عنها وإيجاد لغة ثقافية مشتركة إذ أنها العمود الفقري لأي علاقة سليمة لا تكترث لحب السيطرة ولا التسلط بل تنبني على المشاركة الفعالة لكل الأطراف في صنع القرار.

مصادر:
1: مصطفى حجازي الإنسان المهدر- ص34
2: (1تى2: 14) رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس.
3: سِفرالجامعة7: 26.
4: (سِفر التكوين 3: 1–16).
5: (رواه الدار قطني والطبراني وحسنه الألباني).
6: القرآن الكريم (النساء 34 )
7: القرآن الكريم (البقرة 228 )
8: (1كو11: 9) رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس
9: حديث صحيح رواه الشيخان في الصحيحين عن النبي
10: (البقرة 223).
11: (البخاري ومسلم، كتاب النكاح.)
12: (1كو14: 34، 35، 1تى2: 12) رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس
13: (أفسس 5: 22-24-33)
14: (1كو11: 5-7) رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس.
15: صحيح مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه.
16: (لاويين 12: 1 –5)
17: (تيموثاوس الأولى 2: 12–14)
18: خزعل الماجدي- إنجيل بابل.
19: مصطفى حجازي – الانسان المهدر : ص34.



#رويدة_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصور من رمال
- الانثى في الرواية التونسية
- بداية القرن XIX تأليف صحيحي مسلم والبخاري
- ذهان Psychoses
- التعليم والأصولية وتفريخ العنف
- التاريخ وهم أم حقيقة: مقبرة توت غنج أمون مثالا
- دهشة الملائكة : هيفي
- دهشة الملائكة 1 : لاجئ إيزيدي
- بعض مما روي عن الصبايا
- خربشة على أسوار ذاكرة مهدرة
- وهم الثورة وجنون الرعاع
- وكان لولادة الآلهة أنبياء صاغوا نيرا من اوهام
- وكانت الحكمة تاجا من اشعة شمس داستها نعال الجهلة
- الحاكم بامر ربه : صنعت فوضى اللعبة السياسية الها كونيا جديدا
- الحاكم بامر ربه (فصل ثان من رواية)
- الحاكم بامر ربه - بشار الاسد (فصل من رواية)
- نبش في تاريخ منسي - الكاهنة - رواية ج. الاخير
- نبش في تاريخ منسي - الكاهنة - رواية ج 4
- نبش في تاريخ منسي - الكاهنة - رواية ج 3
- نبش في تاريخ منسي - الكاهنة - رواية ج2


المزيد.....




- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...
- المملكة المتحدة.. القبض على رجل مسن بتهمة قتل واغتصاب امرأة ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رويدة سالم - الأنوثة بين التجريم الذكوري والبناء الحضاري