|
رحل الصبى
مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5453 - 2017 / 3 / 7 - 08:10
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
توقفت عن الكتابة اليكن حدث الكثير هنا لقد مات الصبى اعلم ستغضبون يفترض ان اقولها بلطف اكثر حيث اننى من احضرت هذا الصبى الى هنا ..حقا ليلتها لم اكن افكر هل اريد ولدا حقا ؟ يقولون انه ترك لاجل خطابا الى الان لم اقرر بعدهل يتعين عليه قراته ؟ بداخلى شعور اخر بالاسف ربما كان من الافضل ان افكر هل هذا ما سيريده حقا عندما يكبر قليلا كنت اراقب معه شاشة التلفاز فى تلك الليلة كان يمكن ان يكون بذلك الاستاد ولكنه عدل عن رايه ولم يذهب بل جلس الى جوارى كلانا شاهد صديقه يسقط من النافذة ميتا .. لقد تغير كل شىء او ربما ظهر ..سألونى ان لاحظت عليه ميلا من قبل اجبت بالنفى لم ارد ان ازيد ولكن كان عليه ان اقول نعم لاحظت يوم ان ولد انه ليس كالاخريين كنت ايضا اخاف مما صنعت..لقد اعترف عمن قتلهم ووعندما سردوا كيف عذبهم توقفت عن الحديث ..كان يردد فى السابق العرق الافضل والنسب توقف هذا كل ما قلته فحسب لكن الصبى لم يفعل ..يوم رايت صديقه يسقط بكيت ..انا ايضا كرهت من فعل هذا لكنه لم يفهم لم يفهم ..كان يفعل هذا منذ فترة ..يقتل..سيظل حبيسا فعلها وهو بعد مراهق لن يتخرج من جامعة لن يعمل لن يسافر او يتزوج او ينجب او يراقب كهولته فقط سيظل حبيسا هناك بيته وحياته الى الابد ..اخبرونى بمواعيد الزيارة ..لم اخبركم نصف جيرانى يكرهوننى الان والنصف الاخر لم يصرح برايه بداخلهم شىء يود ان يعترف انه مع الصبى بل ان هناك تظاهرة قادها بعضهم دفاعا عن ابنى قالوا انه انتقم واعاد حقا ينبغى ان يترك ينبغى ان يفعلوا مثله ..ابتسم لهم عبر الانترنت اتصدقون اشعر اننى اهذى كل هذا لم يحدث لى حقا ..ولكنه حدث القاه فى عيون جيرانى الخائفين وانفراجه وجوههم عند رحيلى من الحى لم اعد اعرف اى من حياتى السابقة ابنتى اختفت عنى قابعة فى لندن تردد لن اعود ..يطل من عيناها ؤال كيف انجبت هذا الشر؟ لم اعرف اجابة من انجبته قتل وراقب فتاة وانهكها راقب جثتها الى جواره ثم دفنها بالقرب منه ..يرددون انه انتقم لنا تتركون اعدائنا يحيون الى جوارنا ..افكر فى الاخريات ممن انجبن هذا الشر ويتعايشن مع تلك الحقيقة كل يوما مثلى كيف يفعلون هذا ؟ كلودى
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صانع الالعاب
-
بيت هيدرا12
-
رحيل عايدة
-
رحيل غجرية
-
بيت هيدرا11
-
بيت هيدرا10
-
المراة فى كتابات اسامة انور عكاشة
-
بيت هيدرا7
-
بيت هيدرا8
-
بيت هيدرا6
-
بيت هيدرا5
-
بيت هيدرا3
-
بيت هيدرا4
-
بيت هيدرا1
-
بيت هيدرا2
-
شارع القبط الاخيرة
-
شارع القبط25
-
شارع القبط26
-
شارع القبط23
-
شارع القبط24
المزيد.....
-
هل أنصف القرآن المرأة وظلمها رجال الدين؟
-
-لا تفقدوني-.. لحظة إنقاذ امرأة تبلغ 100 عام من حرائق الغابا
...
-
في مصر: الحكم على الفنانة منى فاروق بالسجن 3 سنوات
-
الداخلية: الأدلة أثبتت براءة الضابط المتهم باغتصاب فتاة قاصر
...
-
-لا تحرروني، سأتولى الأمر بنفسي-، عرض غنائي مسرحي يروي معانا
...
-
بمناسبة شهر رمضان 2025.. حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في
...
-
دراسة تزعم.. الانفصال العاطفي يضر بالرجال أكثر من النساء
-
بيان مشترك: مخاوف من غياب “عدالة الإبلاغ” في جرائم العنف ضد
...
-
الداخلية: الأدلة أثبتت براءة الضابط المتهم باغتصاب فتاة قاصر
...
-
على أنقاض البيئة.. إسرائيل توسع مستوطناتها على حساب الغطاء ا
...
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|