أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام المعلم - -لا أكتب لتفهمي














المزيد.....

-لا أكتب لتفهمي


هشام المعلم

الحوار المتمدن-العدد: 5453 - 2017 / 3 / 7 - 07:44
المحور: الادب والفن
    


أنا ﻻ أكتب لتفهمي
هناك الكثير سواي ممن لديهم تفسير مقنع لكل شئ
يتناولون مطابخ الساسة كما يتناولون وجبة كولسترولية دسمة عن "الكلاسيكو" ..
و يعبرون مداخل "الحقول الذرية" كما يقيسون "ابعاد المجرات الجديدة".

هم انفسهم من يستطيعون الإجابة على تساؤلاتك حول "الهندسة الجينية" و "الحقن المجهري" بنفس البساطة التي يلوك بها العامة أسعار "البيض" و "قبضة البرسيم" و "كيلو السمك".

لن تجدي لدي مسلمات جاهزة و لا تحليلات منطقية و لا إجابات شافية لكل ما يعتمل في صدرك من شكوك ..
هناك الكثير سواي يبيعون ذلك بأرخص الأثمان و يبتلعون ألسنتهم ك "حبة أسبيرين" حين يتعلق الأمر ب "المحبة".

هم يعرفون كل شئ عن مدارس الإسلام السياسي كما تعد سيدة قهوتها في الصباح..
و يفهمون ما الذي اراده التوحيدي اكثر من "التوحيدي" ..
و يدركون نفسية المعري في اللزوميات أكثر من تلاميذه ..
و تأويل "فتوحات ابن عربي" و "اشراقات السهروردي"
و إرهاصات "عصر النهضة" و فلسفة "ابن رشد"..
لكنهم لم يقرأوا سطرا واحدا في "طوق اليمامة".

هم ذاتهم من ليس تعجزهم شكوك "ديكارت" وﻻ إضمارات "سارتر" لدار الآخرة ..
و بكل يسر يمكنهم افحام " دويكنز" و كل من لف لفهم..
يعرفون عن "الحداثة" و "مابعد بعد الحداثة".. و سيميائية العالم الرقمي. و كيمياء التفاعل عن بعد ..
لكن زهرة لن يغمرها الندى إن لامست اصابعهم.
و بين غمصة عين و انتباهتها ستجدين في جعبتهم تأويلات لا تجانب الصواب ل "نشيد الانشاد" و "الكوميديا الالهية" يذهل من بديهيتها "دانتي" بجلال قدره..
هكذا و بكل يسر كما ينهي راشد مسألة حسابية في مقرر "التعليم الابتدائي" ..
صدقيني ليس لدي ما يشبع فضولك فكواليس "عرب ايدول" ليست ضمن اهتماماتي..
أما هم فيعرفون أين تقع "الخالة" بالضبط على الخارطة الجسدية لأحد المتسابقين ..
كم هم عباقرة .. يحسنون الرعي في كل حقل .. لكنهم عمي عن "حقول المحبة"
باختصار مطول جدا
أنا لا أكتب لتفهمي أكثر.. أنا اكتب لتحبي أكثر..

"هشام المعلم"



#هشام_المعلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -لعنات السفر فيما اغبر من أيامنا-
- سبعون امرأةً في جيبي
- كينونة
- كينونية
- حيثُ لا أحد.. إلاكَ
- هديل السوسنات
- سيدة اللواقح
- - إعدام-
- روث البعير
- سِفر التساؤلات
- شيلوك / تروكيمادا و لحمُ التائب
- مرثية
- -أعداء الحياة-
- صنعاء
- - متى تهجع!؟ -
- عصف
- -سِفر الشرود-
- النهايات
- البستانيُ خضابُ الدرب
- - مِنْ ثُقبِ السماء-


المزيد.....




- مشاهدة مسلسل تل الرياح الحلقة 127 مترجمة فيديو لاروزا بجودة ...
- بتقنية الخداع البصري.. مصورة كينية تحتفي بالجمال والثقافة في ...
- ضحك من القلب على مغامرات الفأر والقط..تردد قناة توم وجيري ال ...
- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام المعلم - -لا أكتب لتفهمي