مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5452 - 2017 / 3 / 6 - 21:46
المحور:
الادب والفن
201
ربيعُ عينيكِ
طرّزَهُ شِتائي
جميلٌ ما يطرِّزُه الشِّتاءُ
202
الدُّنيا أنتِ بما فيها
...... والعالَمُ أنتِ بمنْ فيهِ
203
قَــدْ صاغَك اللهُ مِنَ المُشتهى
مِنْ شهقةِ الضِّياءِ .. والرَّياحينِ
ضِفافي مُكَدَّسةٌ بالنَّوارِسِ الفِضِّيةِ
وحْدَكِ أنتِ نورسةٌ ذَهبيّة
تلُوِّنُ الأماكنَ بشَدْوِها العَجيب
204
سَــيِّدةَ الرَّوعَةِ
لا تَتَنازَلي عَنّي لِقاءَ غِيرةٍ عَمياء
تُطارِدُكِ سحابةً مثقلةً بالهمِّ
205
دَعيني لأقولَ لكِ هامِسا
لَيلي يا سيِّدتي لا يحتاجُ ظَلاماً دامِسا
وغُرفةُ نَومي
لا تحتاجُ حائِطاً خامِسا
كيفَ سنحْتفي بالرَّحِيقِ
إذا ألغينا فينا اللَّوامِسا
إذا تحَجّرَتْ عَواطِفُنا
أصْبَحَتْ حجُراتُنا روامِسا
206
ذُوبي في ظَلامِ الليلِ نورًا
يختصرُ الطريقَ إلى مَواطِنِ اللّذّةْ
فأنتِ في عَزْفِكِ المُسْكِرِ
كَما في تَقاسِيمِ سحْرِكِ فَذّةْ
207
لِمَ لا أذُوبْ
وأنزفُ فيك لوعَتي وأُهطِلُ عِشقي ..
فيك نورَستي..؟
وأنتِ حِينَ تَشتَعِلينَ في الدُّروبْ
تَتَعَثَّرِيْنَ بِوَهْجِ خَجَلِكِ الشَّرقيّ
208
كُلُّ الْحِكايَةِ ..
أنّكِ تَشتَعِلينَ في داخلي شمعةً لا تَنطَفي
209
ما أجَمَلَنا
ما أرْوَعَنا
والْوَفا بِيْ ، والسَّنا بِكْ
ونحنُ
نَطوي الْحَياةَ مِثلَ الخيولِ الْجامِحةْ
تتَكسَّرُ الْحَصى تَحتَ خُطانا
ونَعزفُ لحْنَ البَقاءِ بالسَّنابِكِ
210
ما أجمل الأنثى
حين يطرزها الحنين
على حافة الانتظار
وردة من ذهول وشوق
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟