لنا الفاضل
الحوار المتمدن-العدد: 5452 - 2017 / 3 / 6 - 16:34
المحور:
الادب والفن
ا قد تكاثرت
ظنونك ووحدتك
لأنك لم تثر يوماً
لتزيح عن كاهلك
قيودك
ظل الاخرين
عصا القبيلة
وبرقعك
تجثمُ على تلفازك
أخبارٌ الموت وإبتسامات القتلة
وكل ما لك، أنْ تكون
صدراً يتلقى تلك الطعنات
وعيناك تقول للحزن هيتَ لك
خلف نافذتك
تناديك العصافير وعطور الارض
لا تنهك يومك
نحن هنا
نغني ونسبّح عوضاً عنك
إنْ نسيت!!
وكم نسيت
أنَّ في قلبك
ترابٌ يحتاج ماء
أنَّ في روحِك نارٌ تحتاج البقاء
إعترفْ
انك لمحةٌ من نور
تغطيها تواطئا ً
ليرضى عنك الظلام
مكسورة آنية الروح
وعن شظاياك تبتعد وتنزوي
وتشتكي
ومن شكواك لا ترتوي
إنتفض وغادر محطات السكون
هويتك خلف كل هؤلاء
خذ قلبك للزهور
خذ يدك بيديك
وكن كما لم تكن يوماً
صدى للرفض
لوحة ليس بها سوى بياض
كن عابثا بأصنام روحك
راعياً لقطيع من الفراشات
راكضا تحت كلمات الفرح
وعاشقاً كل المدى لبعض الجنون
#لنا_الفاضل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟