بين المسار والطريق... كان أحمد شعلة...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5452 - 2017 / 3 / 6 - 11:16
المحور: الادب والفن
    

بعد انفراز ثامن مايو...
ثلاث وثمانين...
وبعد مغادرة سجن النظام...
وبعد افتقاد الإعلام...
فكر أحمد...
كيف يتجاوز المعضلة...
فكان المسار...
جريدة للحركة...
تعبر...
عن رأي العمال...
عن رأي الأجراء...
عن رأي كل الكادحين...
عن رأي الشعب العزيز...
******
وكان أحمد...
لا يستريح...
حتى يصير المسار...
في كل الأكشاك...
حتى يؤدي دوره...
بين العمال...
وبين الأجراء...
وبين كل الكادحين...
في هذا الوطن...
******
فقد صار المسار...
لسان الحركة...
ولسان كل العمال / الأجراء...
ولسان كل مثقف...
ملتزم...
بقضايا الكادحين...
ولسان الإنسان...
في واقعنا...
ينشر فيما بيننا...
فكر العمال...
ومنهج الفكر...
وأيديولوجية الكادحين...
كما سماها الشهيد عمر...
******
وكان مناضلو الحركة...
ينتظرون...
صدور المسار...
حتى يستلهموا...
منه التوجيه...
قبل محاكمة أحمد...
وقبل إيقاف الصدور...
لتصير الحركة...
بدون جريدة...
ليصير العمال الأجراء...
بدون جريدة...
ليصير كل مثقف...
يلتزم...
بقضايا الكادحين...
بدون جريدة...
ليصير الإنسان...
في واقعنا...
بدون جريدة...
******
وأحمد لا يتوقف...
عن التفكير...
في إيجاد لسان...
للحركة...
فكان إصدار الطريق...
على نهج المسار...
وبنفس الفكر...
وبنفس التعبير...
على لسان العمال / الأجراء...
وكل من افتقد الجريدة...
يجد في الطريق...
صفحته...
حتى يساهم...
في تنوير العموم...
في تحريض العمال / الأجراء...
في تعبئة الشعب...
لخوض المعارك...
لاحتضان أي توجه...
يناضل...
من أجل تحقيق المكاسب...
لعموم الشعب...
******
أفلا ينظر المارقون...
الحاقدون...
على نهج اليسار...
على ما أنجزه أحمد...
في خدمة الشعب؟...
كيف احتضن اليسار...
في تاريخه؟...
ولا بد أن يحتضنه...
في مستقبله...
بعد انهيار كل السدود...
الأقامها المارقون...
الحاقدون...
على فعل اليسار...
اليعمل...
على تحطيم كل السدود...
بين الشعب...
وبين اليسار...
حتى يصير...
ذكر أحمد...
مفخرة للشعب العزيز...
بفضل الشعلة أحمد...
لأن الطريق...
كانت تنير الطريق...
كما أنارتها المسار...

ابن جرير في 20 / 02 / 2017

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات