أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - عربية) التي يفترض انحيازها للثورة السورية، وواقع انحيازها الثقاقي الوقح للنظام الأسدي !!!! برنامج (روافد ) الثقافي لقناة الع قناة العربية تستضيف مثقفا سوريا للمرة الثالثة خلال الثورة، في حين أنه مرفوض من الثورة السورية ، بل وهو رافض لها لأنها تخرج من( الجامع ) !!!














المزيد.....

عربية) التي يفترض انحيازها للثورة السورية، وواقع انحيازها الثقاقي الوقح للنظام الأسدي !!!! برنامج (روافد ) الثقافي لقناة الع قناة العربية تستضيف مثقفا سوريا للمرة الثالثة خلال الثورة، في حين أنه مرفوض من الثورة السورية ، بل وهو رافض لها لأنها تخرج من( الجامع ) !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5452 - 2017 / 3 / 6 - 09:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في عرضنا لمحاضرتنا عن الراحل صادق جلال العظم في ندوة برلين في العاشر من شهر شباط الماضي، تعرضنا في سياق دراستنا التي ستنشر لاحقا لنموذجين لجيل الحداثة في عمر متقارب ( صادق جلال العظم وعلى أحمد سعيد المدعو "أدونيس") ، حيث اعتبرناهم خطين للحداثة الفكرية بدءا من ستينات القرن الماضي العشرين : وهما صادق جلال العظم المثقف المديني كمممثل للحداثة المادية العقلانية التنويرية (الفولتيرية )، الذي انتهى قبل وفاته إلى إعلانه أنه مع الثورة ولوكلفته حياته (إن تعلمنت هذه الثورة أو تأسلمت )، وأدونيس المثقف الريفي الأقلوي كممثل للحداثة الغنوصية العرفانية الباطنية الطائفية (العلوية الأسدية ) الذي يعلن حتى في هذه المقابلة الأخيرة أنه ضد ثورات الربيع العربي لأنها خرجت من الجوامع وليس من الساحات !!

موقف أدونيس هذا ليس جديدا رغم نقاش الكثيرين له أنه لم يضع تحفظاته هذه على خروج الجماهير الشيعية من (الحسينيات ) في الثورة الخمينية عندما أيد الثورة الإيرانية بلا تحفظ ...

لكن الجديد أن تقوم القناة العربية المؤيدة للثورة السورية، بتكريس صوت أقلوي (طائفي) بوصفه ممثلا لصوت المثقفين السوريين الذين كانوا سباقين للتبسر فكريا وثقافيا بالربيع العربي، بدءا من ربيع دمشق من خلال بيان (99)، ووثيقة الألف (لجان إحياء المجتمع المدني)، ووبيان إعلان دمشق التي شارك فيها في البداية مئات المثقفيتن ولاحقا الألاف، وكان في مقدمتهم راحلنا صادق الغظم وليس أدونيس الذي أتانا في حينها أو قبلها إلى حلب وهو مكلف بدعوتنا للتوقيع على بيان ضد عنف الحركات الأصولية ، فوافقنا شريطة أن تشمل الإدانة الأنظمة العربية الاستبداية الفاسدة بذات درجة المسؤولية عن العنف والارهاب الذي تتبناه الأصولية الجهادية ، فلم يوافق ولم نوافق ... !!!

بل إن أدونيس عندما قرر أن يلتحق بإحدى مظاهرات الثورة السورية في باريس ، والتي كانت تجتمع دوريا –اسبوعيا في إحدى الساحات العامة الباريسية ، وليس في جامع باريس الشهير، ولا في مئات جوامع باريس ...

مع ذلك رفضت الجماهير المتظاهرة في ساحة (شاتليه ) أن تقبل أن يكون أدونيس بين صفوفها الثورية المتظاهرة فطرته، حيث خلال سنوات الثورة الست، لم يطرد من ساحة التظاهرات سوى ثلاثة رموز مشبوهة أسديا ومخابراتيا عالميا من قبل المتظاهرين ، أولهم كان لرد هيثم مناع من ساحة (تروكادرو )، والثاني رجل دين دمشقي متقمط بعباءة من الحرير، نسينا اسمه، لكن الناس المتظاهرين طردوه لأنه رجل دين مستشار بالقصر الجمهور ي الأسدي ...

وثالثهم أدونيس المدعي بأنه مع ثورات الساحات العامة وليس الجوامع ، فقد طردته ساحة عامة شهيرة (شاتليه) في باريس ...لتلتقطه قناة العربية وبرنامجها روافد للمرة الثالثة خلال الثورة ليتحدث عن الثورة، تحديا وجدعا لأنف الثورة والثوار ومثقفي الثورة السوريين الذين تصدوا لإطلاق ربيع أفكارها بدءا من دمشق وصولا للقاهرة وتونس ....على حد تقديرات وتقويمات راحل ثورتنا صادق جلال العظم ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تصوير وحشية السجون الأسدية محفز على الثورة أم تخويف من ال ...
- هل رعاية الوالدين هي طاعة وخضوع للسلطة (الأبوية البطركية )، ...
- اليهود العرب أكثر اندماجا بالثقافة العربية، من كثير من الأقل ...
- ي عار وخزي ورخص لمعارضة سورية تدين عملية القصاص من مجرمي الم ...
- حول الصراع الأسدي الكاذب بين ( حافظ ورفعت ) لنهب سوريا أسديا ...
- هل الصراع الأسدي بين الأخوين ( حافظ ورفعت ) هو صراع حقيقي أم ...
- الرئيس ترامب الأمريكي(الديكي ) يعيد بوتين وإيران إلى قن (الد ...
- الفهم والموقف الثقافي الديموقراطي الأمريكي من الإسلام !!!! ل ...
- · ما هي الخسارة من عدم مشاركة لجنة التفاوض (المنتخبة سعوديا ...
- هل المواطن السوري الغلبان بحاجة للمعارضة كواسطة ليعفوا عنه ن ...
- المعارضون السوريين ( إسلامويون كمعاذ الخطيب، أو يساريون كبره ...
- هل الموسوية (اليهودية ) جزء من الثقافة السورية ؟؟؟ ...
- الثورة السورية هي ثورة السوريين، والعار كل العار للغرباء داخ ...
- هل قيادة مستقبل المشروع العربي النهضوي (الحداثي التنويري) ان ...
- تهديد (أخواني) لنا ب ( -حد الحرابة للمفسدين بالأرض- بالقتل أ ...
- (البيرغماتية الاسلاموية)، والاعتدال الأخواني المبتذل !!!!َ! ...
- متى ستنتقل حرب الثورة السورية إلى حركة كفاح تحرري وطني شعبي ...
- حدث اليوم ماكان متوقعا خلال أيام، فرحل الصديق والأخ الكبير ص ...
- ست سنوات من الحرب العالمية على سوريا كافية للحصول على شهادة ...
- حذاري من الافراط بالصبر ...حتى لا يمل الصبر من صبرنا !!!! مت ...


المزيد.....




- حلبجة: ماذا نعرف عن المحافظة العراقية رقم 19؟
- كلمة الرفيق حسن أومريبط، في مناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية ...
- ترامب لإيران.. صفقة سياسية أو ضربة عسكرية
- كيف نفهم ماكرون الحائر؟
- إسرائيل تعلن إحباط محاولة -تهريب- أسلحة من مصر
- مبعوث ترامب يضع -خيارا واحدا- أمام إيران.. ما هو؟
- أول رد فعل -ميداني- على احتجاجات جنود إسرائيليين لوقف الحرب ...
- مقاتلة إسرائيلية تسقط قنبلة قرب -كيبوتس- على حدود غزة.. والج ...
- باريس تُعلن طرد 12 موظفًا من الطاقم الدبلوماسي والقنصلي الجز ...
- عامان من الحرب في السودان... تقلبات كثيرة والثابت الوحيد هو ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - عربية) التي يفترض انحيازها للثورة السورية، وواقع انحيازها الثقاقي الوقح للنظام الأسدي !!!! برنامج (روافد ) الثقافي لقناة الع قناة العربية تستضيف مثقفا سوريا للمرة الثالثة خلال الثورة، في حين أنه مرفوض من الثورة السورية ، بل وهو رافض لها لأنها تخرج من( الجامع ) !!!