أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - حقيقة التيار الصدري في عيون القراء















المزيد.....


حقيقة التيار الصدري في عيون القراء


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5451 - 2017 / 3 / 5 - 17:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من فوائد الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، أنها حررت الكتاب لنشر أفكارهم كما يشاؤون ودون شروط وقيود مسبقة إلا ما تمليه عليهم ضمائرهم وقوانين النشر. كذلك أتاحت المجال للقراء الأفاضل لإبداء آرائهم فيما نكتب وبمنتهى الحرية مع الالتزام بأدب الحوار. فآراء القراء تشكل أحد أهم المصادر للكتابة. وقد كتبتُ في السنوات الماضية عدة مقالات بعنوان (حوار مع القراء)، ناقشت فيها تلك الآراء القيمة سواءً كانت مع أو ضد.
وبعد مقالي الأخير الموسوم (هل صار التيار الصدري أداة للفوضى؟)(1)، ساهم كثيرون في التعليق، سواءً على صفحات الفيسوك، أو على شكل رسائل عبر الإيميل، وكثير منها لكتاب قديرين ومعروفين، إلا إنهم يترددون في نشر آرائهم بصراحة على شكل مقالات، خوفاً من تعرضهم وذويهم في العراق إلى الأذى من بلطجية هذا التيار الخطير. ولكن مع ذلك نشر العديد من الزملاء الكتاب، مثل الصديق الأستاذ رعد الحافظ الذي نشر مقالاً فضح فيه هذا التيار، بعنوان: (هل أصبح إسم مقتدى الصدر/ خطاً أحمراً؟)(2). لذلك رأيت من المفيد أن أعيد نشر عدد من هذه التعليقات في هذا المقال وذلك لأهميتها، ولإيصالها إلى قطاع واسع من القراء الكرام، ولأنها مكملة للمقال السابق.

ومن هذه التعليقات رسالة من كاتب معروف، طلب عدم ذكر اسمه للسبب أعلاه، عما يثيره الصدر من اضطرابات بدعواته المتكررة للتظاهرات الاحتججاجية، جاء فيها:
((أحسنتم اخي ... المفروض أن تعلن الحكومة حالة الطوارئ في مثل هذه الحالات.. فالحكومة الفرنسية لحادث ارهابي واحد اعلنت حالة الطوارئ 3 شهور وتم تجديدها، وتركيا فرضت طوارئ مستمرة، وكذلك مصر. أما بريطانيا فقد امر كاميرون القوات الخاصة بردع المتظاهرين وقال: "لا مكان لحقوق الانسان حين يتعلق الامر بالأمن القومي البريطاني".
((أتباع الصدر جميعهم، إلا ما ندر، هم من اولاد الرفاق يضاف لهم خريجو السجون الذين اطلق صدام سراحهم قبل اسقاطه بشهر حين تأكد من أن اميركا مصممة على اسقاطه. وهؤلاء المجرمون بحدود 175 الف مجرم بقضايا قتل وتزوير وزنا محارم وتهريب واختلاس وليس بينهم سجين رأي واحد، لان سجين الرأي كان يعدم في الحال. وهذه المعلومة اكدها لي اصدقاء شرفاء في مدينة الثورة وهم على تماس مع قيادات التيار الصدري من اقاربهم .هؤلاء المجرمون وجدوا في التيار ملجأ آمنا يحقق لهم ما يريدون، لان باقي الاحزاب ترفض القتل والسلب ونهب الممتلكات العامة واشاعة الفوضى حتى و إن كان بعض مسؤوليها مفسدين في دوائر الدولة، الا انهم بعيدون عن القتل والسلب ونهب وتخريب الممتلكات العامة وإشاعة الفوضى والاعتداء على الآخرين.
((حتى الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش قال: "مقتدى ليس مرجعاً دينياً، والشيعة لا يحترمونه كون اتباعه من اللصوص والمجرمين وقطاع الطرق." هذا جواب بوش ردا على سؤال لأحد الصحفيين، ان مراجع الشيعة مثل مقتدى يرفضون وجودكم وتحريركم للعراق.))
وأضاف المعلق الكريم: "هذا التعليق لم اذكره في الفيسبوك لان الصدرية مجرمون، وقد اغلقوا صفحتي مرتين ثم اخترقوها و وضعوا فيها صورا اباحية. ومرة نشرت مقالة ضدهم في موقع كتابات فهددوني عن طريق الإيميل. الظاهر ان لديهم ذيول في بعض المواقع و إلا كيف عرفوا عنوان الايميل. واذا احببت اضافة هذه المعلومات الى المقالة ولكن دون ذكر الاسم." انتهى.

ومن هنا نعرف مدى ضرورة الحذر، وخوف الكتاب والقراء من بلطجية هذا التيار حتى وإن كانوا بعيدين عن العراق آلاف الأميال. فهم يهددون بأن لهم أذرع طويلة تستطيع الوصول إليهم في أي مكان كانوا.

و اخترت تعليقاً آخر من قارئ كريم، دائماً يتحفني بتعليقاته القيمة المتضمنة معلومات مفيدة، وفي تعليقه الأخير جاء فيه:
((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الله يرعاك ويحفظك، ويوفقك يا دكتورنا...الغالي على قلوب كل من عنده غيره. تشخيص غاية في الدقة و وصف واقعي جدا، وأشهد وأشهد الله بأن أكثر من دخلوا تحت عباءة قدو [مقتدى] المعتوه هم البعثيين عملا بالحكمة الانكليزية: (أأمن مكان للسارق هو الاختباء جنب مركز الشرطة). وللأسف ولهوان الدنيا على الله فإن مقتدى يملك سلطة على الجهلة وشذاذ الآفاق... من البعثيين والمنافقين...وقطعان الجهلة. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم))
وأضاف القارئ الكريم: ((بالمناسبة اعرف قصة لضابط أمن مجرم، والله تسبب بإعدام استاذي الشهيد محسن الطرقي رحمه الله في الانتفاضة الشعبانية عام 1991. والضابط القذر (حشاك) اسمه (.........) من أهالي عفج/ الديوانية، ويسكن النجف، لكنه هرب من النجف ليكون قياديا في تيار قدو المعتوه بعد سقوط هبل الملعون...تحياتي وكل الحب لجنابكم الكريم) انتهى

نعم، أتباع الصدر هم جهلة، وأغلبهم من البعثيين الشيعة وفدائيي صدام كما أكدنا مراراً، وقد اعترف مقتدى الصدر نفسه بجهلهم، وغوغائتهم حين طالبهم في إحدى تظاهراتهم بالسكوت ليسمعوا خطابه، إلا إنهم استمروا في ضجيجهم، فصاح بهم (جهلة جهلة جهلة). وهذه الجملة هي الأصدق مما قاله السيد مقتدى في حياته لحد الآن. ولكن بعد عشرات السنين من التجهيل المتعمد والممنهج، أصحبت هذه الإهانات التي يوجهها الصدر إلى أتباعه سبباً لتمسكهم به أكثر، لأنه كلما زاد جهلهم اعتبروا جنون قائدهم دليل معجزة إلهية عنده خاصة إذا كانت على رأسه عمامة سوداء. وأتباع مقتدى هم الذين وصفهم الإمام علي(ع): (همج رعاع ينعقون مع كل ناعق ويميلون مع كل ريح) و"هم الذين إذا اجتمعوا ضروا وإذا تفرقوا نفعوا"
***********
كما وصلني تعليق قصير من كاتب وشاعر مبدع فقال:
((استاذنا الفاضل... انا اكثر من كتب على هذا الشخص من يوم ظهوره في الساحة. الصدر لا رجل دين على وجه ولا رجل سياسة، حيث كان هو و أزلامه مثار (عربدة) من ساعة قيام الحكومة الجديدة في العراق. واليوم لا مراء يا اخي العزيز اذا قلتُ بأنهم ظهير لداعش، ولهم قرابة معه في التلوّن وانتهاز الفرص. واغلبهم راضع من نفس الضرع لكونهم بعثيين، يعيثون فساداً، وهذا هو دأبهم كما عرفتهم في مقالك. وبحقهم اقول:
وتعلو على اعز الرجال اراذلٌ وتسطو على عرين الأسود كلابُ
**********
وتعليق آخر من قارئ كريم، جاء فيه: "كلام دقيق وتوصيف رائع، حقيقة تتنقل به منذ ظهور هذا التيار ولحد الآن. و أقول، ليس التظاهرات التي حدثت للعبادي والشهرستاني بل وبالتاكيد التظاهرات التي حدثت للسيد المالكي [في البصرة]. كذلك تلاحظ أن مقتدى قد اعتذر للعبادي ولم يعتذر للباقين ، بل دائما ما حاولوا ان يخلطوا الاوراق ويقولوا ان الذي خرج هو الشعب بكل فصائله وهو من حقهم، رغم ما تسببوا من تجاوزات صبيانية وهذا عمل مسيس....".

وصديق آخر علق: "شخصت الداء بدقة، والدواء هو سحق هذه الفلول العفلقية ومقتداهم بالـ(...)، ليكونوا عبرة لمن اعتبر. اما سياسة الشهيد عبد الكريم قاسم: (عفا الله عما سلف)، فستقودنا الى كارثة بعثية قذرة جديدة، وكما قلت قرود البعث [من الشيعة] اتبعوا هذا المجنون، والباقون أصبحوا دواعش. لا ينفع مع هؤلاء إلا الشدة ."

أكتفي بهذا القدر من تعليقات الأخوة الأفاضل، مع الاعتذار الشديد لمن لم أذكره لأنها كثيرة، ولأن ما ذكرته يمثل القاسم المشترك تقريباً.

على إن غالبية المعلقين اتفقوا أن التساهل مع هذه الزمرة المنفلتة، سيجعلهم يتمادون في غيهم، وبالتالي يصبح مصير المسؤولين بيد هذه العصابات البلطجية التي تعيث بالأرض فساداً، وترغم المسؤولين بالتودد لمقتدى الصدر لتجنب الصدام به، كما وتدفع معظم الناس الطيبين من أصحاب الكفاءات برفض المسؤولية في الدولة، وينكفئوا على أنفسهم، ليتجنبوا التعرض للإهانات من قبل شذاذ الآفاق.
لذلك وبما أن العراق يعيش حالة الفلتان الأمني ويواجه الإرهاب الداعشي والجريمة المنظمة، والتآمر الدولي عليه، نطالب السيد رئيس الوزراء إعلان حالة الطوارئ ، بعدم السماح لأية تظاهرة وتحت أي ذريعة كانت، والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن وسلامة الشعب.
فالأولوية للأمن على كل شيء آخر.
[email protected]
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/
ـــــــــ
روابط ذات صلة
1- د.عبدالخالق حسين: هل صار التيار الصدري أداة للفوضى؟
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=885

2- مقال رعد الحافظ: هل أصبح إسم مقتدى الصدر/ خطاً أحمراً؟
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=299498



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل صار التيار الصدري أداة لنشر الفوضى!
- هل الحل بإلغاء الديمقراطية؟
- ترامب و مخاطر سياسة حافة الحرب
- ترامب في خدمة الإرهاب
- ليعلن بارزاني الإنفصال!
- من دمر الدولة العراقية؟
- مهزلة مؤتمرات السعودية ضد الإرهاب!
- شبكات لصناعة الأخبار الكاذبة
- اختطاف أفراح شوقي نسخة من اغتصاب صابرين؟
- أوباما وسياساته التخريبية عند الوداع
- قانون العشائر يعيق تطور الدولة المدنية
- لماذا كل هذا العداء لإيران؟
- استعادة حلب...انتصار بطعم الهزيمة!
- عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتو ...
- في وداع فيدل، آخر عمالقة الاشتراكية
- إلى متى السكوت عن تمادي السعودية في إهانة الشعب العراقي؟
- حول هدم البيشمركة لدور وقرى عربية في كركوك ونينوى
- أسباب ودلالات انتصار ترامب
- لا للعقوبات الجسدية في المدارس
- لا لقرار منع المشروبات الكحولية


المزيد.....




- الملك سلمان يصدر أمرا بشأن قواعد إجراء التسويات مع مرتكبي جر ...
- الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم يفوق البنتاغون بع ...
- ِشريك موميكا حارق القرآن يعلق بعد مقتل الأخير
- وزارة الدفاع التركية تعلن فصل 3 ضباط -تأديب وانضباط- و5 ضباط ...
- عباس يهنئ الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السوري ...
- التلفزيون المصري عن صورة السيسي بصحيفة إسرائيلية: تهديد لا ي ...
- -واتساب-: شركة تجسس إسرائيلية استهدفت مستخدمين
- ترودو: جاهزون للرد في حال إصرار واشنطن على تنفيذ قرارها بزيا ...
- الأمن العراقي ينشر تفاصيل القبض على قتلة محمد باقر الصدر
- البوندستاغ الألماني يرفض مشروع قانون لتشديد سياسة الهجرة


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - حقيقة التيار الصدري في عيون القراء