أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - هل أصبح مقتدى الصدر أمريكياً ؟














المزيد.....

هل أصبح مقتدى الصدر أمريكياً ؟


احمد الطحان

الحوار المتمدن-العدد: 5450 - 2017 / 3 / 4 - 19:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أن ثبت إن هناك تحالف خفي بين العبادي ومقتدى الصدر لا يعلم به حتى قادة حزب الدعوة لأن السيد العبادي بالأساس وبالخفاء قد انشق عن هذا الحزب والآن يعمل على إيجاد قوة داعمة له وتسانده في حالة إعلانه لهذا الحزب وإنشقاقه رسمياً وإعلامياً عن حزب الدعوة, وقد بينا هذا الأمر في أكثر من مقال, نوضح الآن كيف إن مقتدى الصدر قد أصبح يدور في الفلك الأمريكي من حيث يشعر أو لا يشعر.
فالجميع يعلم إن السيد العبادي ومن أجل الحصول على الرضا والدعم الأمريكي فقد أعلن وبكل وضوح رضوخه لأمريكا, وبما إن أمريكا وبالخصوص إدارة ترامب تعي جيداً إن أغلب الأحزاب في العراق هواها شرقي إيراني, فقد عملت على توجيه العبادي على استقطاب شخصية قوية ولها قاعدة جماهيرية كبيرة تعمل على إزاحة الأحزاب الموالية لإيران أو المتعاونة معها وهذا بالتعاون مع العبادي بكل تأكيد, فوقع الأختيار على مقتدى الصدر مستغلين العداء بينه وبين المالكي, وقد بدأ هذا الأمر منذ اللحظة الأولى التي أخذ التيار " المقتدائي " – أقول مقتدائي لأنه لا يمثل إلا مقتدى فقط ولا يمثل التيار الصدري فالتيار الصدري له العديد من القيادات الخارجة عن فلك مقتدى – المطالبة بتغيير قانون الإنتخابات وتغيير أعضاء مفوضية الأنتخابات, فبتغيير قانون الإنتخابات ستكون هناك خطوة مقتدائية عبادية لإزاحة المنافس الموالي لإيران بشكل كبير وهو المالكي وهذا ما تسعى له إدارة ترامب.
الأمر الآخر التيار السياسي المقتدائي ومعه العبادي لديهم علم بأن الإدارة الأمريكية تريد أن تبقي على بعض السياسيين الحاليين في المستقبل ويحصلون على دعمها شرط أن يكونوا بصفة شهود على الكتل والأحزاب السياسية الأخرى التي تريد أمريكا الإطاحة بها, فقد أصبح مقتدى ومن حيث يشعر أو لا يشعر ذو هوى غربي أمريكي وهذا بفضل تحرك العبادي الخفي الذي استطاع أن يجير مقتدى لصالحه وصالح أمريكا ويكون لنفسه قوة سياسية وثقل في الشارع العراقي وفي البيت الأبيض, أما قضية الثأر الأمريكي من مقتدى الصدر فهذا سيكون له ترتيب آخر وفي وقت لاحق وستكشفه الأيام.

احمد الطحان



#احمد_الطحان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غضب الطلاب يكشف تحالف العبادي ومقتدى الصدر
- عبد المهدي الكربلائي ... إمبراطورية بإسم الدين !
- هكذا اتفق العبادي مع مقتدى الصدر للإطاحة بالمالكي
- العتبة الحسينية لإنشاء المطارات الدولية !!
- شيماء طعمة ... قد أسمعتي لو ناديتي حياً لكن لا حياة ولا حياء ...
- مقتدى وأتباعه ... الوجه الآخر لداعش
- التيار الصدري وزعزعة الأمن في العراق ... محاولة إغتيال الغزي ...
- رفع المصاحف من معاوية إلى مقتدى .. التاريخ يعيد نفسه
- مقتدى الصدر والإستهتار بدماء العراقيين
- بعد العلاق ... حاكم الزاملي يلعق حذاء سندريلا الطالباني !!
- مقتدى يرد على التفجيرات بفخفخة وكلام فارغ !!
- ضحايا الحشد الشعبي ... قرابين لوجه ربهم الأعلى السيستاني !!
- شيسموه ودعوة التظاهر ... عفطة عنز !!
- شيسموه والتكنوضراط !!
- تصريحات مقتدى هل هي كيل بمكيالين أم إنه أعمى العين ؟!
- السيستاني ودعم التظاهرات ... واقع أم زيف ؟!
- مؤتمر المُكفرين ... بإشراف إيراني وإعداد حكيمي
- بإسم الدين باكتنه المرجعية
- السيستاني سعيد مهنئا الشعب فضحايا عاشوراء 134فقط !!
- عمار الحكيم وسيلة إيران لاسقاط المالكي


المزيد.....




- رئيسة الاتحاد الأوروبي تحذر ترامب من فرض رسوم جمركية على أور ...
- وسط توترات سياسية... الدانمارك تشتري مئات الصواريخ الفرنسية ...
- لافروف: سلمنا واشنطن قائمة بخروق كييف
- الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق الهدنة مع لبنان
- ترامب يبحث مع السيسي -الحلول الممكنة- في غزة ويشيد بـ-التقدم ...
- بعد قرارها بحق لوبان... القاضية الفرنسية تحت حراسة مشددة إثر ...
- زلزال ميانمار المدمر: تضاؤل الآمال في العثور على مزيد من الن ...
- ماذا وراء التهدئة الدبلوماسية بين باريس والجزائر؟
- -حماس- تدين مقتل أحد عناصر الشرطة في دير البلح وتشدد على أهم ...
- زيلينسكي يؤكد استلام أوكرانيا 6 أنظمة دفاع جوي من ليتوانيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - هل أصبح مقتدى الصدر أمريكياً ؟